لبنان ٢٤:
2024-12-16@13:49:06 GMT

حزب الله عند جنبلاط: لا جواب حاسما بشأن الجيش

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

حزب الله عند جنبلاط: لا جواب حاسما بشأن الجيش


عقد اجتماع أمس بين المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والنائب السابق وليد جنبلاط، في حضور منسق وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا والنائبين تيمور جنبلاط ووائل أبو فاعور والوزير السابق غازي العريضي.

وبحسب" الاخبار" هو اجتماع تقرر بعد سلسلة اتصالات بينَ الجانبين في إطار التشاور حول المرحلة الراهنة، وكان بمثابة تقييم للوضع عبّر جنبلاط خلاله عن قلقه، وتركز النقاش حول نقطتين أساسيتين: الأولى، الحرب على غزة وانعكاسها على الوضع في الجنوب ولبنان عموماً.

وقد شدد جنبلاط على ضرورة ألا يُستدرج لبنان الى الحرب»، واضعاً وفد الحزب في جو الكلام الذي نقله مدير المخابرات الفرنسية برنار إيمييه الذي زار بيروت أخيراً، ونبّه من التصعيد الذي قد يدفع الإسرائيلي الى الحرب.
وأكد الوفد أن الحزب يعتبر نفسه أمام ما يحصل في غزة معنياً، وعليه التزامٌ ومسؤولية، وهو لا يخفي هذا الأمر بل يؤكد في كل بيانات العمليات التي تنفذها المقاومة أنها نصرة لغزة، مشيراً إلى أن الحزب لا يقول إنه يريد التصعيد لكننا لا نستطيع أن نعطي تطمينات لأحد». الثانية، مصير قائد الجيش العماد جوزف عون الذي قال جنبلاط إنه يؤيد التمديد له نظراً إلى الظروف الحساسة، فيما ردّ وفد الحزب بأنه «لن يترك المؤسسة الأمّ مهما كلف الأمر وهو حريص على استمراريتها وحفظها نظراً إلى دورها الكبير ولا سيما في هذه الظروف»، لكن الوفد لم يعط جواباً حاسماً، بل أشار إلى وجود خيارات عديدة؛ منها التمديد والتعيين وتأجيل التسريح أو تعيين قائد للأركان، مؤكداً أنه «منفتح على النقاش ولا يزال يدرس كل الخيارات».

وكتبت" اللواء": سجل انفتاح ايراني على النائب السابق وليد جنبلاط، عبر زيارة للسفير الايراني مجتبي اماني، ارفدت بزيارة وفد من حزب الله ضم المعاون السياسي للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الحاج حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا، للتداول في المعطيات ذات الصلة بالمواجهات التي يخوضها حزب الله على امتداد قرى الجنوب بمواجهة المواقع العسكرية الاسرائيلية المعادية، على خلفية جبهة مساندة للمعارك الضارية التي يخوضها رجال المقاومة ضد الهجمات ومحاولة اعادة احتلال وتدمير قطاع غزة بتفتيته وتقسيمه وإلحاقه بسلطات خارج الارادة الفلسطينية بموجب التفاهمات والاتفاقيات الموقعة او المعمول بها.
وأتت زيارة وفد حزب الله بعد زيارة قام بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى النائب محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة لتعزيته باستشهاد نجله في المواجهات الدائرة في الجنوب.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار

  عائلات الأسرى الإسرائيليين: إبرام صفقة جزئية بمثابة حكم بالموت على أبنائنا

سوليفان: الصفقة في غزة قريبة للتحقيق

  تعتيم إعلامي من جميع الأطراف حول تفاصيل المفاوضات

  وقف الحرب في لبنان ساهم في مرونة المفاوضات بشأن غزة

  محلل فلسطيني: إسرائيل والمقاومة قدمتا تنازلات في المفاوضات الأخيرة

  زياد: التنازلات الجوهرية ستكون من قبل إسرائيل وليس المقاومة

الرؤية- غرفة الأخبار

تتواصل المظاهرات في إسرائيل للمُطالبة بتوقيع صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، حيث تُعتبر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "إبرام صفقة جزئية سوف يكون بمثابة حكم بالموت على ذويهم".

وازداد التوتر والاحتقان في الشوارع الإسرائيلية خاصة بعد أن أعلن، أمس، أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أنَّ جيش الاحتلال قصف مؤخرا مكانًا يتواجد فيه بعض أسرى العدو وكرر القصف للتأكد من مقتلهم.

وأضاف بأن المعلومات الاستخبارية تؤكد بأن "العدو تعمد قصف المكان بهدف قتل الأسرى وحراسهم، وأن عناصر المقاومة بحماس نجحوا في انتشال أحد أسرى العدو ومصيره غير معروف".

وترى عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "الاعتبارات السياسة الداخلية تسمم أجواء التفاوض وتدفع نحو صفقة على مراحل وليست شاملة، لكن الشعب يريد عودة جميع الأسرى من قطاع غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب".

وفي ظل هذه التطورات، تتواصل مساعي الوسطاء لإبرام هدنة ووقف إطلاق النار في غزة وذلك بعدما فشلت العديد من الجولات السابقة.

وقالت حركة حماس إنِّها تسعى لاتفاق حقيقي، وذلك بعدما تحدثت الإدارة الأمريكية عن "مؤشرات مشجعة"، إذ يرى محللون وسياسيون أنَّ الصفقة باتت وشيكة لأسباب عديدة، بينها الموقف الأمريكي.

وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إلى وجود تقدم بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدا "إنها قريبة التحقيق".

بدوره، يؤكد المحلل السياسي الفلسطيني سعيد زياد أن هناك تعتيما إعلاميا كبيرا حول ما يجري من مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، سواء من طرف المقاومة أو إسرائيل أو حتى من الوسطاء.

وقال في لقاء تلفزيوني: "أنا أرى أن الطرفان تنازلا، لكن التنازلات الجوهرية كانت من قبل إسرائيل وليس المقاومة، فإسرائيل بعدما كانت متعنتة بشأن وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع، باتت مرنة بشأن هذه الأمور، إذ سيتم الانسحاب الكامل ولكن بشكل تدريجي، وأيضا سيعود النازحون تدريجيا، وستتوقف الحرب بشكل كامل لكن إسرائيل ستروّج على أنه وقف مؤقت للحرب كما قالت عما حدث في لبنان".

وأضاف: "حماس أيضا تنازلت في مسألة توقيتات الانسحاب ومسألة عدد الأسرى والقوائم والفئات التي سيفرج عنها، لكنها لم تتنازل عن الخطوط الجوهرية مثل وقف الحرب والإعمار وعودة النازحين وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة".

ويزور مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إسرائيل وقطر ومصر من أجل الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ قال في مؤتمر صحافي بتل أبيب، الخميس، إنه يعتقد أن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ربما يكون قريباً لأن إسرائيل أشارت إلى استعدادها لذلك، كما أن هناك مؤشرات على تحرك من "حماس".

ولقد أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، محادثات في أنقرة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ونظيره هاكان فيدان، وأكد وجود "مؤشرات مشجعة"، وطالب بـ"ضرورة أن توافق حماس على اتفاق ممكن لوقف إطلاق النار"، مطالبا أنقرة باستخدام نفوذها عليها للموافقة.

مقالات مشابهة

  • مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح"
  • حزب الاتحاد: بدراوي ليس له صفة حزبية
  • توقيع مذكرة تفاهم الحزب الاتحادي الموحد وحركة تحرير السودان الديمقراطية
  • حزب الله لا يحاول
  • بشأن الجيش.. ماذا قرّر حزب الله
  • غزة تسير على خطى لبنان بعد نجاح وقف إطلاق النار
  • مواجهة جديدة بين هليفي ونتنياهو.. من هو الضابط احتياط فينتر الذي أثار الخلاف هذه المرة؟ 
  • الجيش ملتزم بصرامة بترتيبات وقف النار
  • حكم الصلاة بالوشم القديم الذي تتعذر إزالته
  • المستقبل الذي يراد للمنطقة انطلاقا من سوريا