لبنان ٢٤:
2024-06-27@09:52:57 GMT

تحقيق رويترز: إسرائيل قتلت عصام عبد الله

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

تحقيق رويترز: إسرائيل قتلت عصام عبد الله

طبقا لما كان " لبنان 24" تفرّد بنشره امس، يعقد ممثلون عن وكالة «رويترز» مؤتمراً صحافياً في بيروت اليوم للإعلان عن نتائج التحقيق الذي أجرته الوكالة حول مقتل مصورها الشهيد عصام عبد الله في بلدة علما الشعب، بقذيفة إسرائيلية، خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي في 13 تشرين الأول الماضي.   كما يعقد ممثلون عن وكالة الصحافة الفرنسية مؤتمراً آخر لإعلان نتائج التحقيق في ملابسات الحادث نفسه الذي أدّى أيضاً إلى إصابة مصورة الوكالة كريستينا عاصي بجروح بليغة.

كذلك تعقد منظمة العفو الدولية مؤتمراً صحافياً مستقلاً للإعلان عن نتائج التقريرين.   وقال وزير الإعلام زياد مكاري لـ«الأخبار» إن التحقيق «أثبت أن دبابة ميركافا إسرائيلية قصفت تجمّع الصحافيين بقذيفتين»، لافتاً إلى أن «رويترز» استعانت بخبراء دوليين. وأشار إلى أن المؤتمرات الثلاثة «ستعلن اليوم مسؤولية العدو الإسرائيلي عن جريمة 13 أكتوبر».   ولكن ماذا عن مقاضاة إسرائيل؟ مكاري أشار إلى أن لبنان قدّم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن وإلى مجلس حقوق الإنسان في جنيف. أما في ما يتعلق بمقاضاة كيان العدو في المحافل الدولية، فلفت إلى أن لبنان لم يوقّع اتفاقية محكمة العدل الدولية ليتمكن من ملاحقة إسرائيل في لاهاي. لكنه أشار إلى أنه بحث مع وزير العدل هنري خوري «في الوسائل القانونية المتاحة أمام لبنان أو جهات معنية بالقضية بمقاضاة إسرائيل»، ومنها «تقديم عائلة عبد الله أو آخرين شكوى ضد إسرائيل أو ضد أشخاص بعينهم كوزير الحرب أو ضد الشركة المصنّعة للقذائف المستخدمة في الاعتداء».
أما في ما يتعلق بالوكالتين المعنيتين، فقد أشارت مصادر متابعة إلى أن إدارتيهما «لم تحسما أمرهما بتقديم أي شكوى، والأمر يتعلق بالنظام الداخلي الخاص بكل مؤسسة».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!

رأى الكاتب الإسرائيلي، يهودا بلنجا، أنه إذا تم التوضيح أن الحرب على الجبهة الشمالية ستؤدي إلى دمار لبنان، وبثمن لن يتمكن الشعب اللبناني من تحمله، فإن "حزب الله" اللبناني سيتأثر، وربما يتم ردعه.

وفي مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، قال بلنجا إنه عند بدء الحرب، فإن السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل هو أن يتطور الصراع إلى ساحتين إضافيتين، الأولى من سوريا حيث يتمركز وكلاء إيران، والثانية إيران نفسها، وهذا يعني أنه يتعين على إسرائيل أن تستعد عسكرياً ومدنياً لحرب متعددة الساحات، وتكون غزة في الخلفية. ورأى أن الاتصال بغزة سيكون وثيقاً، لأنه طوال فترة الحرب كان زعيم حماس يحيى السنوار يعثر في محطاته على من يقدم له الدعم، والتي كان بينها، المظاهرات الاحتجاجية في الخارج وفي إسرائيل، بالإضافة إلى التغيير الذي بدأ في موقف الولايات المتحدة وأوروبا تجاه إسرائيل، إلا أن أكبر دفعة من التشجيع كانت من حزب الله، مما يسمح له برفض الصفقة، بغض النظر عن شروطها ومواصلة الحرب.

معادلة جديدة وأشار إلى أن انضمام حزب الله للحرب، جاء من منطلق الشعور بالتضامن مع الفلسطينيين، بهدف خلق معادلة جديدة لإسرائيل، وهي أن الهجوم على غزة يشبه الهجوم على لبنان. وقال الكاتب إن "حزب الله أراد رفع مستوى القتال لعدة أسباب، أولها أن التنظيم لاحظ الحالة الذهنية في إسرائيل، والشعور باليأس بين السكان النازحين في الشمال، بالإضافة إلى رؤية الدمار والأضرار الاقتصادية، كما أن حزب الله يقرأ التحركات السياسية للولايات المتحدة بشكل صحيح، ويستمد منها التشجيع، حيث يدرك نصرالله أن إدارة بايدن لن تمنح إسرائيل الإذن بالهجوم على لبنان".

واقع مريح لحزب الله وقال بلنجا، إنه بالنظر إلى الرد الإيراني على اغتيال محمد رضاد زاهدي قبل بضعة أشهر، يمكننا الاستنتاج أن شن حملة شاملة في لبنان ستؤدي إلى تدخل إيراني مباشر، وهذا واقع مريح جداً لحزب الله، ولذلك لا مصلحة له في التوقف، وتابع: "كل ذلك يعيدنا إلى السنوار، الذي بدأ يرى كيف يتحقق حلم الحرب المتعددة الساحات، التي بنى عليها استراتيجيته، ومن ثم فهو في هذه المرحلة ليست لديه مصلحة في وقف الحرب، ولن يحقق له أي اتفاق الأرباح، التي يمكن أن تحققها حرب يشارك فيها شركاء آخرون لحماس".

بدائل إسرائيل وفي ضوء هذا الواقع، يرى الكاتب أن إسرائيل تواجه عدة بدائل، أولاً، قبول إملاءات حماس، والموافقة على صفقة تتضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب،  واستمرار حكم حماس في غزة، والبديل الثاني، يتمثل في العودة إلى عملية واسعة وقوية في غزة على غرار بداية العملية التي شنها الجيش الإسرائيلي، عقب هجوم السابع من تشرين الأول بهدف هزيمة حماس، وعندها فقط يمكن التوجه إلى الجبهة الشمالية. أما البديل الثالث، فيتمثل في الاستيلاء على محور فيلادلفيا ورفح، وترك القطاع مقسماً وسحب جزء من القوات، وحينها سيكون الجيش الإسرائيلي قادراً على القيام بحملة محدودة في غزة، ستوفر له الأسلحة التي يفتقر إليها، وفي الوقت نفسه يتم تحويل القوات إلى الجبهة المركزية في لبنان. ويرى الكاتب إنه لا يوجد عامل في السياسة الإسرائيلية لتنفيذ السيناريو الأول، ولذلك فإن السيناريوهين الآخرين هما الأكثر ترجيحاً، ولكن من المهم التأكيد على أنه حال اتخاذ قرار الحرب في الشمال، فيجب أن يكون ضد لبنان ككل وليس ضد حزب الله، وهذا يعني إعلان حرب على دولة لبنان، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى أضرار قاتلة في البنية التحتية اللبنانية، الصناعة والكهرباء والطاقة. وتابع: "أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لا ينزعج من عدد الضحايا الذي تكبده التنظيم حتى الآن، لكن بما أن حزب الله يعرّف نفسه بأنه المدافع عن لبنان، وهو أيضاً لاعب مهم في السياسة اللبنانية، فإن شرعيته الداخلية تؤثر عليه، لذلك، فقط إذا تم التوضيح أن الحرب ستؤدي إلى الدمار في لبنان، وبثمن لن يتمكن اللبنانيون عموماً وأتباع نصرالله خصوصاً من تحمله، فإن حزب الله سيتأثر، وربما حتى يتم ردعه". (24)

مقالات مشابهة

  • قتلت بهدف السرقة.. المتهمات بقتل طفلة الأقصر يمثلن الجريمة
  • عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!
  • هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية
  • أحمد موسى يحذر من العبث بأمن مصر ومحاولة تحقيق مصالح ضد الدولة
  • رئيس حكومة لبنان: يجب تنفيذ القرارات الدولية بخصوص لبنان لوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية
  • الخميس المقبل.. استكمال إعلان نتائج كليات جامعة المنيا
  • مسؤول أمني إسرائيلي: لم تفلح “تل أبيب” في تحقيق أي من أهداف الحرب
  • كارثة الشرق الأوسط على بعد غارة جوية
  • حزب الله: تهديدات إسرائيل "أعطت نتائج عكسية"
  • كوريا الجنوبية.. دعوى قضائية لجرائم حرب ضد 7 مسؤولين إسرائيليين