اليونسكو يعتمد الإفطار الرمضاني و«المنقوشة» اللبناني تراثا عالميا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
بعد تقدم 4 دول به، اعتمد اليونسكو، أمس الأربعاء «التقاليد الاجتماعية والثقافية» المرتبطة بالإفطار الرمضاني على لائحتها للتراث غير المادي.
ما الدول التي تقدمت بالأمر ؟وتقدمت 4 دول وهي أذربيجان وإيران وأزوبكستان وتركيا لليونسكو، وبالفعل وافقت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التي تعقد اجتماعاتها منذ الاثنين في كاساني في شمال بوتسوانا إدراج الإفطار ضمن التراث غير المادي للإنسانية.
وأكدت اليونسكو أنّ «الإفطار هو الوجبة التي يأكلها المسلمون عند غروب الشمس خلال شهر رمضان، بعد إتمام سائر الطقوس الدينية والاحتفالية، وغالباً ما يتجمع المسلمون حول مائدة الإفطار لتناولها بروح الجماعة، الأمر الذي يوطّد أواصر الصلة بين أفراد الأسر والمجتمع ككل ويعزز الأعمال الخيرية والتضامن وطرق التبادل الاجتماعي».
تناقل العادة باستمراروأوضحت اليونسكو أن أفراد الأسر يتناقلون هذه الممارسة عادةً بعضهم عن بعض، ويعمل الأطفال والشباب معا على إعداد هذه الأطباق ويستمتعون بتناولها مع أسرهم وسط أجواء رمضانية احتفالية وإيمانية، ويعد شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري.
المنقوشة اللبنانيةفي الوقت نفسه، وافق اليونسكو على إدراج العجينة الشهيرة التي يتم وضع الزعتر الممزوج بالزيت عليها، وتُخبز في الفرن أو على «الصاج» ضمن التراث غير المادي للبشرية، بناء على طلب قدّمه لبنان في مارس 2022.
خبز لبنانووصفت اليونسكو المنقوشة بأنها عبارة عن «خبز مسطّح يتم إعداده في المنازل والمخابز، ويستمتع جميع السكان في لبنان بتناوله في وجبة الفطور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليونسكو لبنان رمضان غیر المادی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: الانتهاكات الصهيونية تُهدد الاستقرار في جنوب لبنان
متابعات ـ يمانيون
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن انتهاك العدو الصهيوني للقرار الأممي 1701، واتفاق وقف إطلاق النار؛ الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر 2024، يُهدد الاستقرار في جنوب لبنان.
جاء حديث عون خلال لقائه اليوم الثلاثاء وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت .
ووفق بيان للرئاسة اللبنانية ، لفت عون خلال اللقاء إلى إن استمرار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وأطلع عون، الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش اللبناني المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها جيش العدو الصهيوني أخيرا.