طريقة عمل مكرونة بشاميل بالصلصة الحمراء
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قدم الشيف هشام ماجد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طريقة عمل مكرونة بشاميل بالصلصة الحمراء..
المكونات المطلوبة
كيس من المكرونة القلم المسلوقة.
حبة من البصل المبشور.
نصف كوب من السمنة.
ملعقة صغيرة من البهارات.
ملح حسب المذاق.
نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود.
كوبين من الحليب.
كوب من معجون الطماطم.
كي تتمكني من عمل مكرونة بشاميل بالصلصة الحمراء، يجب أن تقومي في البداية برفع حلة على النار، ثم قومي بإضافة لها السمن وتهدئة النار، ومن ثم قومي بإضافة لها الدقيق وتشويحه جيدًا مع السمن، حتى يحصل على اللون الذهبي، ومن بعدها قومي بإضافة له الحليب بالتدريج مع التقليب المستمر لحين الحصول على قوام كريمي ناعم.
في ذلك الوقت يمكنك إضافة معجون الطماطم وتقليبه جيدًا، ومن ثم قومي بإضافة له الملح والفلفل الأسود والبهارات، ثم قومي بتقليبهم مع بعضهم جيدًا لحين الحصول على قوام كريمي أحمر اللون، وفي نفس الوقت قومي بإضافة الملح والفلفل الأسود إلى البصل المبشور وتقليبهم جيدًا، ثم قومي بإضافة لهم المكرونة المسلوقة وتقليبها مع البصل جيدًا.
قومي الآن بوضع خليط المكرونة والبصل في قالب بيركس مدهون بالسمن، ومن فوقه قومي بتوزيع صوص البشاميل الأحمر، ومن بعدها قومي بوضعه في الفرن حتى ينضج ويحصل الوجه على اللون الذهبي، ثم قومي بتقديمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طريقة عمل مكرونة
إقرأ أيضاً:
وفاة الرجل ذي الذراع الذهبية.. دمه أنقذ آلاف الأرواح فتحوّل لبطل قومي
توفي الأسترالي جيمس هاريسون -المعروف بلقب "الرجل ذي الذراع الذهبية"- عن عمر 88 عاما، بعد مسيرة استثنائية في التبرع بالدم أنقذ خلالها حياة أكثر من مليوني طفل، وفق جمعية الصليب الأحمر الأسترالي التي أكدت وفاته في بيان رسمي.
وقالت عائلته إنه فارق الحياة بسلام أثناء نومه في 17 فبراير/شباط، داخل دار رعاية في ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا.
Blood donor who saved 2.4 million babies with his rare plasma dies at age 88 https://t.co/zLYUfd6w67 pic.twitter.com/2Mzy4xX0Oh
— New York Post (@nypost) March 3, 2025
وامتلك هاريسون بلازما دم تحتوي على أجسام مضادة نادرة تُعرف باسم "آنتي-دي" (Anti-D) وهي مادة حيوية تُستخدم في إنتاج علاج وقائي يمنع الحوامل من مهاجمة الأجنة بسبب عدم توافق فصائل الدم، مما يحمي الأطفال من اضطرابات دموية خطيرة قد تؤدي إلى تلف الدماغ أو الوفاة.
وأوفى هذا المتبرع بوعد قطعه على نفسه عندما كان في سن 14 عاما، بعد أن تلقى عمليات نقل دم لإنقاذ حياته خلال جراحة كبرى في الصدر، وتعهد بأن يصبح متبرعا بالدم لإنقاذ الآخرين.
وبالفعل، بدأ التبرع بالبلازما في سن 18 عاما، واستمر في فعل ذلك كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، ليصبح أحد أكبر المتبرعين بالدم في العالم، حيث تبرع 1173 مرة.
When doctors told James Harrison his blood has unique, disease-fighting antibodies, he started donating plasma every week. For 60 years. His rare blood has helped save the lives of more than 2.4 million babies. https://t.co/f2TnXgozWf pic.twitter.com/NhrSYg1FHv
— CNN Business (@CNNBusiness) May 19, 2018
إعلانوقبل اكتشاف الأجسام المضادة في دم هاريسون، كانت أستراليا تعاني من ارتفاع معدل وفيات الرضع بسبب مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد، وهي حالة تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة لدى الأم خلايا دم الجنين، مما يؤدي إلى فقر دم حاد أو تلف دماغي أو حتى وفاة الجنين.
ولكن مع اكتشاف الأطباء للأجسام المضادة في دمه عام 1967، أصبح بالإمكان إنتاج علاج "آنتي-دي" الذي يُعطى للحوامل المعرضات للخطر، مما أدى إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من الأطفال كل عام.
وتقول جيما فالكينماير من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية عام 2015 "قبل عام 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون سنويا، ولم يكن الأطباء يعرفون السبب. النساء كن يعانين من إجهاض متكرر، والأطفال كانوا يولدون بتلف في الدماغ. لكن مع اكتشاف الأجسام المضادة في دم جيمس، تغير كل شيء".
ومن جانبها، قالت تريسي ميلوشيب (ابنة هاريسون) إن والدها كان فخورا جدا بإنقاذ أرواح الكثير من الأطفال لقد "فعل ذلك عن قناعة خالصة، دون أن يطلب شيئا في المقابل. كان يؤمن أن بإمكانه تغيير حياة الناس من خلال عمل بسيط ولكنه عظيم".
45 ألف حامل تستفيد سنوياواليوم، لا يزال العلاج المستخرج من دماء هاريسون يُستخدم في أستراليا لحماية أكثر من 45 ألف أم وأطفالهن سنويا. ورغم وجود أقل من 200 متبرع بمضاد "دي" في البلاد، فإن جهودهم مستمرة للحفاظ على هذا العلاج الثمين.
ويعمل العلماء في معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية في أستراليا على تطوير مضاد "دي" صناعي يمكن إنتاجه في المختبر، مستندين إلى دم هاريسون وغيره من المتبرعين. ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توفير العلاج للحوامل في جميع أنحاء العالم.
ونظرا لإسهاماته الطبية الفريدة، اعتُبر هاريسون بطلا قوميا وحصل على وسام أستراليا، وهو أحد أعلى الأوسمة الوطنية التي تمنحها البلاد.
إعلان