الأعمال الغنائية لنخبة من شعراء مصر بالمسرح الكبير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر
تحتفي الفرقة القومية العربية للموسيقى بنخبة من أهم شعراء مصر خلال حفلها المقام بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى وذلك في الثامنة مساء الجمعة 8 ديسمبر على المسرح الكبير.
وذلك ضمن سلسة الحفلات النوعية التى تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر لفرق الموسيقى العربية.
يتضمن البرنامج مختارات من أشهر الأشعار الغنائية التى نظمها عدد من مبدعى هذا المجال منها مابيسألش عليا لـ فتحى قورة ، بتونس بيك لـ عمر بطيشة ، التوبة لـ عبد الرحمن الابنودى ، يا اغلى اسم لـ اسماعيل الحبروك ، ظلمنا الحب لـ عبد الوهاب محمد وغيرها، أداء إيمان عبد الغنى، احمد سعيد ، منار سمير ومحمد طارق.
يذكر أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام 1989 بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائي العربي وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الفرقة القومية العربية للموسيقى الأوبرا عبد الوهاب محمد طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
شعراء البادية يواجهون تهجير الفلسطينيين بالقصائد النارية في معرض الكتاب
استضافت قاعة "ديوان الشعر"؛ ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ندوة بعنوان "شعر بادية الجيزة وشمال وجنوب الصعيد"، والتي نظمتها "قاعة المؤسسات"؛ بمركز المعارض الدولية في التجمع الخامس، حيث يستمر المعرض حتى الخامس من فبراير الجاري.
شهدت الندوة حضور نخبة من "شعراء البادية"، من بينهم: عبد الله بوشعيب السمالوسي (الفيوم)، عبد العاطي القصراني، نصيب بو كرامة، فيصل الموصلي (أسوان)، منصور العمراني، الدكتورة والشاعرة أحلام أبو نوارة، وحامد سعداوي لحضيري، فيما أدار الندوة؛ الشاعر أبو الفتوح البرعصي.
وفي مستهل حديثه، أكد أبو الفتوح البرعصي؛ على "خصوصية ثقافة البادية؛ وأهميتها"، مشيرًا إلى أن هذه الندوة تحتفي بشعر البادية، بمشاركة شعراء من مختلف المحافظات المصرية، مثل أسوان؛ والساحل الشمالي؛ والجيزة والفيوم؛ والمنيا.
وأضاف البرعصي: "إن التنوع الثقافي الذي تزخر به مصر يمثل ثراءً حضاريًا فريدًا، لافتًا إلى أن الشعر البدوي لم يكن يومًا مجرد قصائد غزل، بل كان وسيظل لسان حال الأمة، مُعبرًا عن قضاياها، ومنها رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو موقف ثابت يعكس التزام شعراء البادية بقضايا الوطن العربي؛ وأن "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدان الأمة العربية، رغم كل المحاولات الرامية لطمس هويتها، مشددًا على أن مصر لم تكن يومًا داعمة لفلسطين فحسب، بل لجميع القضايا العربية العادلة.
وخلال الندوة، ألقى شعراء البادية "قصائد" تناولت رفض تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على أن "الشعر البدوي" ليس مجرد فن، بل هو صوت مقاومة يحمل هموم الأمة؛ ويدافع عن حقوقها؛ وأوضحوا أن الشعر البدوي، عبر العصور، كان شاهدًا على الأحداث الكبرى ومنبرًا للحفاظ على الهوية الوطنية؛ كما شدد الشعراء؛ على أهمية صون التراث الثقافي؛ وحمايته من التهميش أو التهجير، تمامًا؛ كما يجب التصدي لتهجير الشعوب من أراضيها، فالتراث يُمثل الذاكرة الحية للأمم، وهو جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، وسلاح في مواجهة محاولات الطمس والتغيير القسري.
وأشار "شعراء البادية"؛ إلى أن مصر تتميز بنسيجها الثقافي الفريد، حيث تحمل كل محافظة طابعها الخاص؛ وكنوزها التراثية، مما يعكس ثراء الهوية الوطنية؛ وتكاملها، ويؤكد أن الثقافة البدوية جزء أصيل من الموروث الثقافي المصري، تمامًا؛ كما هو الحال مع سائر الثقافات التي تشكل الهوية المصرية المتجذرة والمتنوعة.