خالد أبو بكر: خلية نحل تحركت فور تعطل سفينة الحاويات العملاقة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال خالد أبو بكر إنه فور تعطل سفينة الحاويات العملاقة بقناة السويس تحركت خلية نحل فور تعطيلها فهم محترفون في التعامل مع هذه المواقف.
وأكد أبو بكر خلال برنامج كل يوم، المذاع على فضائية on tv ،أن كل ما يحدث بقناة السويس يكون الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أسامة ربيع دائمي العلم بتفاصيل ما يحدث بها لحظة بلحظة، لافتا إلى أن الفريق أسامة ربيع تحرك على الفور لمركز العمليات بهيئة قناة السويس.
استطرد الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج كل يوم إن فى هذا اليوم تلقى مركز الملاحة الرئيسي في قناة الاتصال معلومة بحدوث عطل في دفة سفينة في الكيلو ٧٤ من ترقيم القناة.
وأردف الإعلامي إلى أنه تم اتخاذ موقفا سريعا تجاه إصلاح السفينة العملاقة فورا وذلك بتحرك أربعة قاطرات منهم ثلاثة قاطرات هم تصنيع مصري خالص وهذا نتاج عمل وجهد كبير وهذه فكرة إدارة المجري الملاحي.
وأكمل، وتم إدارة المجرى الملاحي وهناك نوعان قناة السويس القديمة والحديثة و يسير المجرى الملاحي سريعا بعد قطر السفينة العملاقة بقاطرات مصرية خالصة لتقديم الدعم الفني لها وطمأنة أصحابها وأيضا وكلائها.
تم اصطدامها بكوبري الشهيد أحمد منسيواستطرد أبو بكر: ونتيجة اختلال دفة السفينة وتعرضها لعطل تم اصطدامها بكوبري الشهيد أحمد منسي بقناة السويس الجديدة، ولكن تم التخلص من هذا العطل بشكل تقني واحترافي سريع.
وقال: ما أعلنه الفريق أسامة ربيع عن تفاصيل سفينة الحاويات التى تعطلت بقناة السويس فقد يبلغ طولها ٣٦٦ متر وعرضها ٤٦ متر و حمولتها ١٠١ ألف طن.
وأكد: أن هذا العطل تم التعامل معه بالأربع قاطرات لقطر سفينة الحاويات امرا طبيعي يمكن ان يحدث لأي مركبة سواء سفينة او سفينة فضاء او سيارة نتيجة بعض الأمور الفنية وهذا العطل وارد في اي مجري ملاحي في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفينة قناة السويس العملاقة أسامة ربيع السيسي المجرى الملاحي مجرى ملاحي سفینة الحاویات بقناة السویس أبو بکر
إقرأ أيضاً:
خلية حيوانية من ملايين السنين تساعد العلماء على "خلق فأر"
حقق باحثون إنجازاً مذهلاً بإنشاء خلايا جذعية وظيفية للفأر قادرة على التطور إلى فأر حي، باستخدام مادة وراثية من القوارض في كائنات وحيدة الخلية تسبق الحيوانات، ويعيد هذا الاكتشاف تعريف فهمنا لأصول الخلايا الجذعية ويبرز الروابط التطورية العميقة بين الحيوانات وأقاربها وحيدة الخلية.
وقال الدكتور أليكس دي ميندوزا من جامعة كوين ماري: "من خلال خلق فأر بنجاح باستخدام أدوات جزيئية مستمدة من أقاربنا وحيدي الخلية، نشهد استمرارية غير عادية للوظيفة عبر ما يقرب من مليار عام من التطور، وتشير الدراسة إلى أن الجينات الرئيسية المشاركة في تكوين الخلايا الجذعية ربما نشأت قبل الخلايا الجذعية نفسها بكثير، وربما تساعد في تمهيد الطريق للحياة متعددة الخلايا التي نراها اليوم".وبتوظيف الجينات القديمة بقيادة الدكتور دي ميندوزا، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ، اكتشف الفريق أن الطحالب تمتلك نسخاً من جينات Sox وPOU - وهي المحركات الرئيسية للقدرة على التعدد، وقدرة الخلايا الجذعية على التمايز إلى أي نوع من الخلايا، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وكان يُعتقد أن هذه الجينات تطورت حصرياً داخل الحيوانات، غير أن هذا البحث يكشف أنها كانت موجودة قبل فترة طويلة من ظهور الحياة متعددة الخلايا، ولعبت أدواراً في العمليات أحادية الخلية التي أعيد استخدامها لاحقاً للكائنات الحية المعقدة.
وأظهر العمل الحائز على جائزة نوبل لعام 2012 الذي قام به شينيا ياماناكا، أن إعادة برمجة الخلايا المتمايزة إلى خلايا جذعية تتطلب أربعة عوامل، بما في ذلك Sox2 وجين POU بناءً على ذلك، استبدل الباحثون جين Sox2 في خلايا الفئران بنظيره من الطحالب، ونجح هذا الاستبدال في إعادة برمجة الخلايا إلى حالة متعددة القدرات، مما يؤكد وظيفة هذه الجينات القديمة.
لاختبار فعاليتها، حقن الفريق الخلايا المعاد برمجتها في أجنة الفئران النامية، وأظهرت الفئران الهجينة الناتجة سمات جسدية من كل من الأجنة المانحة والخلايا الجذعية المقدمة، مثل بقع الفراء السوداء والعينين الداكنتين، وقد أثبت هذا أن جين Sox المشتق من الطحالب البحرية اندمج بسلاسة في نمو حيوان معقد.
ويسلط البحث الضوء على كيفية إعادة استخدام التطور للأدوات الجينية الموجودة، وتحويلها إلى محركات متعددة الاستخدامات للابتكار.
وتؤكد هذه القدرة على التكيف كيف أرست العمليات الأساسية في الكائنات وحيدة الخلية الأساس لتطوير أشكال الحياة المعقدة،
وبعيداً عن إعادة كتابة علم الأحياء التطوري، يمكن أن تؤدي النتائج إلى ثورة في الطب التجديدي، حيث أن فهم كيفية تمكين الجينات القديمة لتعدد القدرات يوفر مسارات جديدة لتحسين علاجات الخلايا الجذعية وتعزيز تقنيات إعادة برمجة الخلايا.
على سبيل المثال، قد تتفوق الإصدارات الاصطناعية من هذه الجينات على الجينات الحيوانية الأصلية، مما يفتح إمكانيات لعلاجات أكثر كفاءة للأمراض أو تلف الأنسجة.
وقال الدكتور رالف جوتش من جامعة هونغ كونغ: "إن دراسة الجذور القديمة لهذه الأدوات الجينية تتيح لنا الابتكار برؤية أكثر وضوحاً لكيفية تعديل آليات تعدد القدرات أو تحسينها، و يمكن أن يؤدي هذا إلى اختراقات في كيفية هندسة الخلايا الجذعية للتطبيقات الطبية".