مستشارة أسرية توضح إيجابيات وسلبيات الزواج من المرأة الأكبر سنًا .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الرياض
تحدث المستشارة الاجتماعية والأسرية إيناس إبراهيم، عن سلبيات وإيجابيات زواج المرأة الأكبر سنًا من الرجل الأصغر منها .
وقالت إيناس خلال مداخلة على برنامج صباح السعودية:” أن المرأة كلمت تقدمت في العمر كلمت زاد هدوئها وازداد وعيها للحياة الزوجية”، لافتة أن الأصغر سنًا تغلب عليها الفرحة والاحتفالات .
وأضافت:” المرأة الأكبر سنًا يكون وضعها المادي مستقر ومستقلة ماديًا وربما تكون عون للزوج، وانفعالاتها أخف لنضجها وطريقة تفهمها للمواقف”، لافتة أن السلبيات هي فرص حدوث الحمل القليلة وصحة جسدها .
وأشارت إلى أن بعض الأسر تكون فيها سلطة الأب والأم كبيرة، فإن استطاع الرجل اقناع عائلته بالفتاة الذي اختارها حتى لا يحدث مشاكل مستقبلاً فيقبل على الزواج منها .
الزواج من المرأة الأكبر سناً قرار صائب أم خاطئ؟
مع المستشارة الاجتماعية والأسرية – إيناس إبراهيم#صباح_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/yDGOb91u9x
— صباح السعودية???????? (@SabahAlsaudiah) December 6, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأسر الحياة الزوجية الزواج العمر المرأة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تربية تحذر من المغالاة في المهور: تسبب العنوسة والانحلال الأخلاقي.. فيديو
حذرت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، من خطورة المغالاة في المهور وتكاليف الزواج، مؤكدة أن التفاخر بين الأسر والتقليد الأعمى في تجهيز العرائس بات سببًا رئيسيًا في تأخر سن الزواج بين الشباب والفتيات، بل وأصبح سببًا في تفكك بعض الأسر، وانتشار الديون والغارمات والانحرافات السلوكية.
وأكدت الدكتورة سهام يحيى خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن التفاخر بين العائلات، خاصة في بعض المناطق مثل الصعيد، يدفع البعض لوضع معايير مبالغ فيها لتجهيز البنات، حيث تسعى كل أسرة لتقليد قريبتها أو جارتها، مشيرة إلى أن هذه العادات ترهق الشاب وأسرته وتدفعهم أحيانًا إلى الاقتراض أو الدخول في دوامة الديون.
وقالت: "في أسيوط مثلًا، لا بد أن تكون العروس مثل بنت خالتها أو بنت عمها، بـ200 ألف جنيه دهب و300 ألف تجهيزات، ما جعل الزواج أشبه بعملية بيع وشراء، وليس علاقة مودة ورحمة".
وأوضحت أن هناك من يتعامل مع الزواج على أنه "صفقة"، حيث يُنظر للعريس من زاوية قدرته على الدفع فقط، وليس على أساس الدين وحسن الخلق.
وانتقدت تجاهل رأي الفتاة أو الشاب في الاتفاق على المهر، مشيرة إلى أن كثيرًا من الشباب والفتيات يفضلون مهورًا بسيطة ليبدأوا حياتهم بهدوء واستقرار، لكن التدخلات العائلية تفسد الأمر.