تستعد وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي لتعديل قانون يسمح برفع سن الأشخاص المقرر إعفاؤهم من الاحتياط كجنود بوزارة الدفاع الإسرائيلية من أجل زيادة مدة البقاء في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تكبَّد مقتل 408 جنود حتى الآن على يد الفصائل الفلسطينية في أعقاب تنفيذ عملية طوفان الأقصى.

هدف القانون الذي يناقش حاليا

وأشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى أن القانون هدفه منع إطلاق سراح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء والذين يشاركون الآن في القتال ضد الفصائل الفلسطينية الفترة المقبلة.

قرار مصيري ينتظره الجنود

وبحسب مذكرة تعديل القانون - التي سيتم الترويج لها كأمر مؤقت صالح لمدة عام، فإن من بين الذين يخدمون حاليا في الاحتياط هناك الآلاف الذين سيحصلون على إعفاء إذا لم تتم الموافقة على الاقتراح.

الخدمة العسكرية في إسرائيل

الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة، وتُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية)، ويخدم المجندون فترة 3 سنوات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وسنتين للنساء في أمور إدارية ولكن تم السماح لهم منذ عام 2000 المشاركة في الوحدات القتالية إذا أبدت المجندة موافقتها على التجنيد لمدة 3 سنوات.

ويخدم الجنود الإسرائيليون مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبه للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الاحتياط، ووجدت تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 مارس 2008 تسمح للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما، وتبدأ رتب الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي من ملازم وتنتهي باللواء، ولجأ جيش الاحتلال لتجنيد مرتزقة وصل عددهم إلى 6200 شخص في عام 2014 في الحرب الإسرائيلية على غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين أسرى غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل.. عرض تفصيلي مع همام مجاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم الإعلامي همام مجاهد عرضًا تفصيليًا على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل»، حيث أوضح أن إسرائيل تشهد تمردًا عسكريًا غير متوقع من قبل قوات الاحتياط، وهو ما لم يتوقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأشار إلى أنه بعد توقيع المئات من جنود قوات الاحتياط على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 إلى الأصوات المطالبة بوقف الحرب، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فصل عدد كبير من كبار القادة والمئات من جنود الاحتياط، ما أحدث هزة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.

ولفت إلى أن قوات الاحتياط تعد أحد الركائز الأساسية للأمن في إسرائيل، إذ ينص قانون خدمة الاحتياط الإسرائيلي على أن قوات الاحتياط تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجيش، هذا القانون يفرض على كل إسرائيلي أنهى خدمته الإلزامية أن يلتحق بقوات الاحتياط ويكون ملزمًا بالاستجابة للاستدعاء السنوي من قبل الجيش.

وأوضح أن الخدمة العسكرية تنقسم في الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخدمة الإلزامية «التي تفرض على جميع الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18 عامًا»، الخدمة في القوات النظامية «لمن انضموا للعمل في الجيش بشكل دائم بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية»، والخدمة في قوات الاحتياط «التي تضم الجنود الذين أنهوا فترة التجنيد الإلزامي مع بقائهم في حالة استعداد للمشاركة في الحروب والصراعات».

وأفاد بأن التجنيد العام في إسرائيل يشمل جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح من الذكور والإناث، باستثناء بعض الفئات مثل النساء المتدينات والمتزوجات والأمهات إضافة إلى الحريديم، ويمنح جنود الاحتياط مكافآت تعويضية عن تركهم أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، تتراوح بين 60 دولارًا إلى 300 دولار يوميًا.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: 200 طبيب في خدمة الاحتياط بالجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة
  • انفوجرافيك ـ حزب الله: ندين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة والذي أدّى إلى تدمير ‏أقسام من المستشفى وإخراجه عن الخدمة
  • الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة
  • خرج بالكامل عن الخدمة.. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني ويخرجه عن الخدمة
  • أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.. أكبر أزمة
  • كاتس: جيش الاحتلال الإسرائيلي سيوسع عمليته العسكرية في القسم الأكبر من غزة
  • تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل.. عرض تفصيلي مع همام مجاهد
  • تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل