جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد بقانون يمد خدمة مجنديه الاحتياط
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تستعد وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي لتعديل قانون يسمح برفع سن الأشخاص المقرر إعفاؤهم من الاحتياط كجنود بوزارة الدفاع الإسرائيلية من أجل زيادة مدة البقاء في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تكبَّد مقتل 408 جنود حتى الآن على يد الفصائل الفلسطينية في أعقاب تنفيذ عملية طوفان الأقصى.
هدف القانون الذي يناقش حالياوأشارت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إلى أن القانون هدفه منع إطلاق سراح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء والذين يشاركون الآن في القتال ضد الفصائل الفلسطينية الفترة المقبلة.
وبحسب مذكرة تعديل القانون - التي سيتم الترويج لها كأمر مؤقت صالح لمدة عام، فإن من بين الذين يخدمون حاليا في الاحتياط هناك الآلاف الذين سيحصلون على إعفاء إذا لم تتم الموافقة على الاقتراح.
الخدمة العسكرية في إسرائيلالخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة، وتُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية)، ويخدم المجندون فترة 3 سنوات في جيش الاحتلال الإسرائيلي وسنتين للنساء في أمور إدارية ولكن تم السماح لهم منذ عام 2000 المشاركة في الوحدات القتالية إذا أبدت المجندة موافقتها على التجنيد لمدة 3 سنوات.
ويخدم الجنود الإسرائيليون مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبه للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الاحتياط، ووجدت تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 مارس 2008 تسمح للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما، وتبدأ رتب الضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي من ملازم وتنتهي باللواء، ولجأ جيش الاحتلال لتجنيد مرتزقة وصل عددهم إلى 6200 شخص في عام 2014 في الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين أسرى غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.