“الجنود تفحموا داخل الدبابة”.. كتائب القسام تنشر مشاهد جديدة لتدمير دبابات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجديد برس:
واصلت كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي على محاور القتال في قطاع غزة.
وكشفت كتائب القسام، عن مشاهد جديدة من المعارك التي خاضتها مع قوات الاحتلال التي توغلت في حي الشجاعية شرقي غزة.
وأظهرت المشاهد التي نشرتها كتائب القسام مقاتلين وهم ينتقلون عبر البنايات المدمرة، إلى مسافات قريبة من دبابات الاحتلال، ويطلقون عليها الصواريخ المضادة للدروع.
وقام المقاتلون باستهداف جرافة للاحتلال كانت تمر في المكان، قبل أن يستهدفوا عدداً آخر من الدبابات.
وأكدت المشاهد التي نشرتها الكتائب على بلاغات عسكرية، أصدرتها في وقت سابق، حول تدمير دبابات وآليات لجيش الاحتلال، وظهرت إحدى الدبابات وهي تشتعل بعد استهدافها بقذائف مضادة للدروع، وقال أحد المقاتلين المشاركين في العملية تعليقاً على المشهد: “الجنود تفحموا جوا” (داخل الدبابة).
ويظهر في مشهد آخر مجموعة من المقاتلين تشارك في عمليات الاستهداف واختيار الأهداف، وخلال “حرب الشوارع” المندلعة في الحي التي أكدت عليها المقاطع المصورة، استهدف مقاتل من القسام دبابة “ميركافا” بقذيفة مضادة للدروع وحقق فيها إصابة مباشرة.
وخلال المقطع المصور الذي نشرته الكتائب، التقط مقاتل صورة “سيلفي” مع دبابة وهي تشتعل، وقال: “لعيون أبو حسين فرحات”، في إشارة إلى وسام فرحات قائد كتيبة الشجاعية، الذي زعم جيش الاحتلال أنه استشهد قبل أيام.
وكان جيش الاحتلال زعم أنه اغتال قائد كتيبة الشجاعية أبو حسين وسام فرحات، ويتهمه الاحتلال بأنه تولى قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، مؤكداً أن فرحات قاد خلالها أفراد الكتيبة في معارك جرت في الحي، ومنها حادثة احتراق وتدمير المدرعة العسكرية التي أوقعت ستة قتلى من جيشه.
كما يتهم الاحتلال فرحات بأنه ضالع في التخطيط لعملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، وأنه قاد قوات النخبة في حماس بذلك اليوم نحو “كيبوتس ناحال عوز” والموقع المجاور له.
وقال جيش الاحتلال في تعليقه على عملية الاغتيال المزعومة إن فرحات سبق أن سجن 10 سنوات في سجن إسرائيلي، وبعد خروجه من السجن عاد إلى غزة وعمل في صنع الصواريخ مع حماس.
في وقت سابقٍ الأربعاء، قالت كتائب القسام في بيان عبر قناتها على “تلغرام” إن مقاتليها خاضوا “اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة”.
وأضافت أنها تمكنت من إحصاء “تدمير 23 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا فقط في محاور القتال بمدينة خانيونس وبيت لاهيا”.
وذكرت أن “قناصة القسام أوقعوا 6 جنود بين قتيل وجريح”، فيما نسف مقاتلوها “منزلًا تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية، كما استهدفوا قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد”.
وقالت كتائب القسام إنها قصفت حشوداً لقوات الاحتلال “بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى أراضينا المحتلة”.
وقالت الكتائب في وقت سابق إنها قصفت “بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغل الدبابات والآليات الإسرائيلية على عدة محاور في قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال مقاومة ضارية تعوق تقدمه وتكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/12/بالفيديو-مجاهدو-القسام-يلتقطون-صوراً-مع-الدبابات-الصهيونية-المحترقة-في-حي-الشجاعية.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات الاحتلال کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
33 شهيدا في غزة وكمين القسام يوقع 3 من جنود الاحتلال
الثورة / متابعات
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في مجازر صهيونية على قطاع غزة امس، غالبيتهم جنوبي القطاع، فيما أُصيب 3 جنود للاحتلال في هجوم تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيت حانون شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 39 شهيداً وإصابة 62 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك أفادت مواقع إخبارية عبرية بإصابة 3 جنود صهاينة بجروح في منطقة بيت حانون شمال القطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل يومين هجوما من كتائب القسام على قوة إسرائيلية، وأسفر الهجوم عن قتيل و5 جرحى من قوات الاحتلال.
وقد بثت كتائب القسام صورا للكمين الذي أطلقت عليه اسم «كسر السيف»، ونفذته ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر.. والمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة تظهر عددا من عناصر القسام وهم يهاجمون عربة عسكرية من النقطة صفر وانقلابَها بمن فيها.
وأفادت القناة الـ7 الإسرائيلية بأنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين بيت حانون أمس الأول السبت.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى أن منفذي الكمين ببيت حانون هاجموا مركبة عسكرية إسرائيلية وأصابوا جنودا، ثم باغتوا قوة المساندة بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة، موضحة أن منفذي الكمين، الذي أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، نجحوا في الانسحاب.
وكانت كتائب القسام قد تبنت، الأحد، الكمين المركب ونشرت تفاصيله، حيث نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون.
وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.