شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن المهلة الأخيرة هل يلبي العراق مطالب إيران وينزع سلاح المليشيات في شمال البلاد؟، خلق هذا الوضع نوعا من التصعيد على حدود الدولتين، نظرا للصعوبات التي قد تعترض تنفيذ تلك المطالب الإيرانية، ما يثير تساؤلا عن الخطوات التي تتخذها .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "المهلة الأخيرة".

. هل يلبي العراق مطالب إيران وينزع سلاح المليشيات في شمال البلاد؟ ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"المهلة الأخيرة".. هل يلبي العراق مطالب إيران وينزع...
خلق هذا الوضع نوعا من التصعيد على حدود الدولتين، نظرا للصعوبات التي قد تعترض تنفيذ تلك المطالب الإيرانية، ما يثير تساؤلا عن الخطوات التي تتخذها إيران ضد العراق، وماذا لو لم يتمكن العراق من نزع سلاح المليشيات في شمال البلاد؟بداية يقول د.غازي السكوتي، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن هناك تداعيات خطيرة للتهديد الذي تحدث عنه الجيش الإيراني (المهلة الأخيرة) لنزع سلاح المليشيات في شمال العراق.تهديد خطيروأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، هذا التصريح يحمل الكثير بالنسبة للوضع في العراق، ففي حالة عدم تمكن الحكومة في بغداد وأربيل من تنفيذ المطالب الإيرانية، يكون لدى طهران المبرر لاستمرار القصف الصاروخي والمدفعي و بالطائرات المسيرة على المناطق الحدودية، وفي بعض الأحيان في العمق العراقي في كردستان.وأكد السكوتي، أن أي تطور في المشهد الحدودي بين العراق أو شمال العراق في كردستان، يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلام والاستقرار في كردستان أولا وعلى صعيد العراق، ثم على صعيد تهديد فرص بناء السلام بين العراق وإيران.وأشار المحلل السياسي إلى أن إيران تحاول أن تجد حلولا لمشكلة أكراد إيران اللاجئين في العراق عبر القوة العسكرية ليس عبر الحوار السياسي البناء داخل إيران، الأكراد الإيرانيين هم مواطنون في كردستان إيران.واستطرد: "يفترض على الحكومة والسلطات الإيرانية البحث عن طبيعة مقاصدهم وأهدافهم واحتياجاتهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ومشكلاتهم، ومن الممكن الذهاب إلى شكل من أشكال الحكم الذاتي كما حصل في العراق، أو نظام فيدرالي في إطار مبدأ حق تقرير المصير للشعوب، وفق ميثاق الأمم المتحدة الذي تم وضعه بعد الحرب العالمية".تجديد التحذيراتمن جانبه يقول حكم أمهز، المحلل السياسي الإيراني، من الواضح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تزال تتعرض لاعتداءات وتدخلات من قبل الجماعات المعارضة الإيرانية الانفصالية الموجودة في شمال العراق، وبالتالي هذا التهديد الإيراني ليس جديدا، ولكنه بطبيعة الحال لن يكون الأخير.وتابع في حديثه لـ"سبوتنيك"، "ما أشار إليه قائد الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، يأتي في إطار تجديد التحذيرات للعراق من مغبة استمرار هذه الجماعات بتنفيذ اعتداءاتها ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتدخلات في شؤون الأمن القومي الإيراني، بإيعاز من القوات الأمريكية والإسرائيلية المتواجدة في شمال العراق".وأضاف أمهز أن ما أشار له القائد في الجيش الإيراني يأتي في إطار، أن العراق وإيران وقعا اتفاقية لحفظ الحدود بين الطرفين، لكن هذه الاتفاقية لم تحقق نتائجها حتى الآن.وأشار المحلل السياسي، إلى أن المطلوب من الحكومة العراقية تشديد إجراءاتها لمنع هذه الجماعات من المساس بالأمن القومي الإيراني، إما عن طريق نزع سلاح تلك الجماعات أو بمنعها من الوصول إلى الأراضي الإيرانية والتدخل في الشؤون الإيرانية وتنفيذ اعتداءات داخل الأراضي الإيرانية.مرحلة جديدةوأوضح أمهز، "في حال عدم تنفيذ بغداد المطالب الإيرانية السابق ذكرها، فإن طهران سوف توجه ضربات إضافية أكبر وأكثر قوة وأشد من تلك التي نفذتها ضد هذه الجماعات ومقراتها في شمال العراق".وعبر المحلل السياسي عن عدم اعتقاده بأن إيران يمكن أن تقوم باجتياح بري للأراضي العراقية لضرب هذه الجماعات، كما تفعل تركيا ضد جماعات حزب العمال الكردستاني، وعلى بغداد وأربيل أن ينفذا التعهدات التي قطعاها للجمهورية الاسلامية الإيرانية في الاتفاقات التي حصلت في الفترة الماضية، وبالتالي المهلة الأخيرة التي يجري الحديث عنها هى مهلة إضافية أعطتها إيران للعراق حتى سبتمبر/أيلول المقبل، وإن لم تتخذ خطوات جادة ستكون هناك مرحلة جديدة من الضربات التي توجهها إيران لتلك الجماعات الانفصالية.حدد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، أمس الثلاثاء، "المهلة الأخيرة لنزع سلاح الجماعات المسلحة شمالي العراق".وقال باقري، خلال المؤتمر السنوي لقادة القوات البرية للحرس الثوري الإيراني في مشهد: "سننتظر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، ونأمل أن تقوم الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا مر هذا الموعد وبقي هناك مسلحون أو نفذوا عمليات، فإن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستكون بالتأكيد أشد وسوف تتكرر بشكل أكبر"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.وأضاف: "نفذت القوات البرية التابعة للحرس الثوري عمليات صاروخية وطائرات مسيرة فعالة ضد هذه الجماعات من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، وبعد أن التزمت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه المجموعات ومنع تحركاتها بحلول سبتمبر توقفت العملية".وتابع اللواء باقري: "إذا لم تف الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه الجماعات المسلحة شمالي العراق، فإننا سنكرر العمليات ضد هذه الجماعات بشكل أكبر".الوضع الأمني على الحدودووصف رئيس الأركان الإيراني الوضع الأمني ​​الحدودي بأنه أفضل للغاية مما كان عليه في الماضي، مؤكدا أن بعض الدول المجاورة للأسف لا تتصرف بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود.وهدد الحرس الثوري الإيراني، الشهر الماضي، "الحكومة العراقية بإعادة استهداف مواقع الجماعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إن لم تلتزم بنزع سلاح هذه الجماعات".وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، في حديث مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إنه "تم الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بالقضاء على الجماعات الإرهابية ونزع سلاحها وطردها من العراق".ووقع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أخيرا، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين في حماية الحدود المشتركة بينهما.وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، في مارس/ آذار الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ"الجماعة الإرهابية الانفصالية"، في كركوك شمالي العراق.وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة العراقیة الثوری الإیرانی القوات البریة فی کردستان

إقرأ أيضاً:

البلاد تنهار.. هل تستطيع الحكومة الجديدة إنقاذ ألمانيا من أزمتها؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه ألمانيا، التي كانت تُعتبر في السابق قوةً صناعيةً رائدةً في الكفاءة والدقة، أزمةً كبيرةً الآن.. ذلك أن بنيتها التحتية تتهاوى حرفيًا. تنهار الجسور، وتتأخر القطارات باستمرار، والمدارس في حاجةٍ ماسةٍ إلى الإصلاح. يُعزى هذا الوضع المُقلق جزئيًا إلى عقودٍ من نقص الاستثمار المُزمن، حيث ركزت الحكومات السابقة على الحكمة المالية، خوفًا من الأثر الاقتصادي للديون. ومع ذلك، فإن الحكومة المنتظرة بقيادة فريدريش ميرز، المستشار المُحتمل لألمانيا، عازمةٌ على تغيير مسارها. فمن خلال تجاوز حدود الإنفاق الدستورية، وفّرت حكومة ميرز الائتلافية أموالًا طائلة لمعالجة البنية التحتية المتهالكة في البلاد. ولكن هل يُمكن لهذه الخطة الطموحة أن تُعيد ألمانيا إلى مسارها الصحيح، أم أنها قليلةٌ جدًا ومتأخرةٌ جدًا؟
من أجرأ الخطوات التي اتخذها ميرز إقناع المشرّعين برفع "كبح الديون" الدستوري، مما يسمح للحكومة باقتراض ٥٠٠ مليار يورو (حوالي ٥٥٦ مليار دولار أمريكي) على مدى السنوات الاثنتي عشرة المقبلة لإصلاح البنية التحتية المتداعية للبلاد. أثار هذا القرار جدلاً، حيث حذّر بعض الخبراء من أنه على الرغم من أهمية التمويل، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في توزيع هذه الموارد بكفاءة في المجالات المناسبة. سيُخصّص مبلغ كبير قدره ٢٠٠ مليار يورو للولايات وصندوق المناخ، بينما التزم الحزب الديمقراطي المسيحي وشركاؤه في الائتلاف الحاكم في الحزب الديمقراطي الاجتماعي بإنفاق حوالي ١٥٠ مليار يورو مباشرةً على مشاريع البنية التحتية قبل عام ٢٠٢٩.
تعهدت الحكومة بتسريع عمليات التخطيط والتصاريح وطرح المناقصات لهذه المشاريع. ومع ذلك، لا تزال تفاصيل كيفية تخصيص هذه الأموال غير واضحة. لكن المؤكد هو أن البنية التحتية ستكون على رأس الأولويات، حيث تأمل الحكومة الجديدة ألا تقتصر هذه الاستثمارات على توفير حافز اقتصادي فوري فحسب، بل تضمن أيضًا استقرارًا طويل الأمد للبلاد.
 

أزمة سلامة 
 

من أكثر مشاكل البنية التحتية إلحاحًا في ألمانيا هي الطرق والجسور المتداعية. شُيّد العديد منها على عجل خلال فترة الازدهار الاقتصادي التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وهي الآن تعاني من علامات تآكل شديد. في سبتمبر ٢٠٢٥، انهار جسر رئيسي على النهر في دريسدن، مما سلّط الضوء على الحالة المزرية للبنية التحتية في البلاد. يُعدّ طريق AVUS السريع، الذي كان في السابق مسارًا سريعًا للسيارات، من بين أبطأ الطرق في ألمانيا بسبب تدهور حالة الجسور التي تعبره. في الواقع، أُغلق مؤخرًا جسر يربط برلين بهذا الطريق بعد أن اكتشف المهندسون صدعًا خطيرًا في هيكله، مما أدى إلى تأخيرات هائلة في حركة المسافرين.
أكدت الحكومة الجديدة أنها ستركز على إصلاح وتطوير البنية التحتية القائمة بدلًا من إنشاء طرق جديدة. ومن الأهداف الطموحة بشكل خاص إنشاء شركة مملوكة للحكومة الفيدرالية للإشراف على تشغيل وتوسيع شبكة الطرق السريعة، ومن المتوقع أن تُسهم رسوم المرور على الشاحنات في تعويض تكلفة هذه التحسينات. ولكن كما يُظهر انهيار الجسر وإغلاقه مؤخرًا، فإن عامل الوقت جوهري.
 

إحراج وطنى
 

عانت خدمة السكك الحديدية الوطنية الألمانية، ذات الشهرة العالمية، من التأخيرات، مما يُسلط الضوء بشكل أكبر على مشاكل البنية التحتية في البلاد. وبينما كان الالتزام بالمواعيد مصدر فخر، فقد تدهور الوضع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. ففي عام ٢٠٢٥، تأخرت ٣٧.٥٪ من قطارات المسافات الطويلة، مسجلةً أسوأ أداء لها منذ عقدين. وحتى في ظل التعريف الأكثر شمولًا لـ"الوصول في الموعد المحدد"، كانت الأرقام مُقلقة حيث يُعتبر القطار في الموعد المحدد إذا تأخر لمدة تصل إلى ست دقائق كحد أقصى.
وخصصت الحكومة بالفعل ١٧ مليار يورو لإعادة بناء خطوط السكك الحديدية القديمة، مع خطط لتحديث ٤٠٠٠ كيلومتر (٢٥٠٠ ميل) من أكثر ممرات السكك الحديدية استخدامًا بحلول عام ٢٠٣٠. ومع ذلك، تعهدت الإدارة الجديدة بتسريع هذه الجهود من خلال صندوق البنية التحتية. سينصبّ التركيز الرئيسي على رقمنة الإشارات والمفاتيح ودمج نظام أوروبي للتحكم في القطارات. تُعدّ هذه التحديثات أساسية لتحسين كفاءة وموثوقية شبكة السكك الحديدية.
 

تهديد للأجيال 
 

لعلّ أكثر مظاهر أزمة البنية التحتية في ألمانيا إثارةً للقلق هو حالة مدارسها. فقد أصبحت النوافذ المتساقطة، وتسربات المراحيض، والأسقف المنهارة مشاهد شائعة في العديد من المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء البلاد. في برلين، واجهت مدرسة ثانوية مؤخرًا ظروفًا خطيرة عندما تسببت رياح قوية في سقوط النوافذ من ارتفاع عدة طوابق في فناء المدرسة. في بعض الحالات، تُستخدم حواجز مؤقتة لحماية الطلاب عند دخولهم المباني.
 

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة الإيراني:اتفقت مع مرجعية السيستاني وزعماء الإطار والحشد الشعبي على تفويج (4) ملايين شيعي لزيارة إيران سنوياً
  • عاجل | «ترامب»: لا أستبعد شن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية
  • وزارة المالية تضع اللمسات الأخيرة على خطة الإصلاح قبل زيارة واشنطن
  • إسرائيل تحسم موقفها من برنامج إيران النووي.. بـ4 مطالب
  • الخارجية الإيرانية: واشنطن هي التي حرمت مواطنيها من الاستثمار في #إيران عبر وضع قوانين معقدة
  • سلاح شمال الليطاني.. وتفاهمات مسقط
  • مصدر حكومي:وزير النفط الإيراني قريباً في بغداد لتصدير نفط بلاده على أساس أنه عراقي بوثائق مزورة
  • عاجل | عمدة مدينة سومي الأوكرانية: 20 قتيلا على الأقل جراء الهجوم الصاروخي الروسي على المدينة شمال شرقي البلاد
  • العراق يرحب بالمباحثات الإيرانية – الأمريكية: تُسهم في تخفيف حدة التوتر
  • البلاد تنهار.. هل تستطيع الحكومة الجديدة إنقاذ ألمانيا من أزمتها؟