مدير صحة غزة منير البرش يتفاجأ باستشهاد أفراد من عائلته خلال مقابلة تلفزيونية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استشهد عدد من أفراد عائلة منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة.
وتفاجأ البرش باستقبال عدد من جثامين أفراد عائلته بينما كان يستعد لمقابلة تلفزيونية للحديث حول الوضع في القطاع.
وذكر الدكتور البرش، أن وزارة الصحة أحصت سبعة آلاف مصاب جراحهم خطرة تحتاج تدخل جراحي عاجل، مبينا أن الكوادر الطبية في غزة لا تستطيع تقديم الرعاية الصحية لأكثر من 800 ألف شخص لا يزالون في شمال غزة.
وأكد، "نحن واثقين ومطمئنين بنصر الله عز وجل".
مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش يستقبل شهداء من عائلته إثر قصف إسرائيلي أثناء تصوير مقابلة صحفية #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/vjao622h6D — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 6, 2023
#فيديو| د. منير البرش مدير عام وزارة الصحة:
كان من المفترض ان يتم إجراء مقابلة معه حول الوضع الصحي لكن تفاجأنا بوصول عدد من أفراد عائلته قد ارتقوا شهداء.. فكانت هذه المقابلة والتي ختمها بالحديث عن الواقع الصحي الصعب شمال قطاع غزة pic.twitter.com/TJEYBLypVi — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 6, 2023
والاثنين الماضي، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش، إنه لم يخرج من القطاع سوى 400 حالة للعلاج في الخارج من أصل 40 ألف جريح.
وأضاف البرش في مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة أن مستشفيات القطاع الذي يشهد حربًا شعواء من الاحتلال الإسرائيلي "لم تستفد شيئًا من الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام، ولم يدخلها لتر وقود واحد ولا حبّة دواء".
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد الاستهداف المباشر للطواقم الطبية لإثنائها عن العمل، مشيرًا إلى أن أكثر من 280 فردًا من الكوادر الصحية في القطاع استُشهدوا في غارات للاحتلال، في حين اعتقل أكثر من 31 طبيبًا بينهم المدير العام لمجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.
وأشار إلى إن الاحتلال استهدف 130 مؤسسة صحية ولم يترك شيئًا، ودمّر الأجهزة والمعدات الطبية بتلك المنشآت.
وأوضح أن 7 آلاف شخص يلجأون الآن إلى مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة بعد أن تقطعت بهم السبل إثر القصف العشوائي والمكثف على منازلهم.
وقال البرش إن الاحتلال يقصف أحياءً ومباني بأكملها مأهولة بأعداد كبيرة من السكان “وفي حالة سعار”.
وأضاف أن إحدى الغارات استهدفت منزلًا يقطنه أكثر من 100 شخص بينهم رئيس الجامعة الإسلامية في غزة وشقيقه، ولم تتمكن الطواقم من انتشال سوى أربعة شهداء فقط، ولا يزال الباقون تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية منير البرش غزة شهداء الاحتلال غزة الاحتلال شهداء العدوان مجازر الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الصحة منیر البرش فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير الصحي بالدولة
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بالمركز الوطني للبحوث الصحية، “إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي بالدولة” الأول من نوعه بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة في عملية جمع البيانات وتحليلها، ودعم اتخاذ القرارات لتحسين التخطيط والأداء في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في دبي بحضور سعادة الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ودبي الصحية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وجامعة الإمارات ومدينة الشيخ شخبوط الطبية.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة لتحسين أداء القطاع الصحي في مجالات البحث والتطوير. كما تسهم في تيسير توثيق وجمع الإنفاق على البحث والتطوير بشكل دقيق، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.
وتتضمن الوثيقة التعريفات الدقيقة والمبادئ والمعايير وآليات قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي. والغرض الرئيسي من الوثيقة دعم الجهات الصحية، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص في المجال الصحي بالدولة، في عملية جمع وقياس النفقات على البحث والتطوير بما يتوافق مع متطلبات منظمة اليونسكو( UNESCO) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية .(OECD)
ويهدف الإطار إلى تمكين الشركاء الاستراتيجيين من اعتماد أفضل الممارسات والمعايير الدولية لقياس النفقات على البحث والتطوير في المجالات الصحية.وتوحيد طرق جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالبحث والتطوير في القطاع الصحي. بالإضافة لتعزيز التنافسية من خلال تحسين قياس المؤشرات، مثل نسبة الإنفاق من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق الشفافية والكفاءة في عملية قياس الإنفاق الفعلي عليها.
وأكد الدكتور أمين الأميري، في الكلمة الافتتاحية، على أهمية إطلاق الإطار في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز في مجال البحوث الصحية، لأنها المحرك الرئيسي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية وتعزيز التنافسية العالمية، ومن خلال الشراكات الفاعلة بين الجهات الصحية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها.
وقال إن البحوث الصحية تمثل قوة تحولية تقودنا نحو مستقبل أفضل، وهي البوصلة التي توجهنا لاستشراف التحديات الصحية المستقبلية وصياغة رؤية استراتيجية متكاملة، وتندرج في إطار جهود الوزارة وشركائها في دعم بناء منظومة محفزة للتطوير والبحث في القطاع الصحي لتنمية وتحسين المؤشرات التنافسية في مجالات البحث والابتكار على المستوى الوطني والدولي.
وأضاف أن الإنفاق على البحوث الصحية هو استثمار في مستقبل وصحة مجتمع الإمارات، وقد حققت دولة الإمارات نمواً متميزاً في الإنفاق على البحوث الصحية، حيث تجاوز معدل نمو الأبحاث بثلاثة أضعاف المعدل العالمي، ما يؤكد الالتزام بتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار والبحوث في الرعاية الصحية، بما يتماشى مع استراتيجية “نحن الإمارات 2031” ورؤية “مئوية الإمارات 2071”.وام