أظهر تحليل حديث لتجربة سريرية أن ارتفاع ضغط الدم، الذي غالبا ما يكون مقاوما للعلاج، قد يشكل مخاطر جسيمة على الأفراد المصابين بفشل القلب، ويشير التحليل إلى أن دواء شائع لمرض السكر "داباجليفلوزين"، قد يوفر الأمل عن طريق خفض ضغط الدم المرتفع بشكل طفيف وتقليل مخاطر الإصابة بأحداث قصور القلب مثل السكتة الدماغية.

وقصور وظائف القلب، هي حالة تتميز بتصلب عضلة القلب، وتؤثر على الملايين من الأمريكيين، والمرضى الذين يعانون من هذه الحالة; معرضون بشكل متزايد لخطر النتائج السلبية، بما في ذلك السكتة الدماغية وضعف وظائف الكلى عندما يكون لديهم أيضا ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.

وفحصت دراسة أجريت في كلية الطب جامعة "نيويورك"، بقيادة الدكتور سانجيف شاه، آثار داباجليفلوزين على هذه المجموعة المحددة من المرضى.

و"داباجليفلوزين" دواء يستخدم لعلاج مرض السكر عن طريق منع امتصاص الجلوكوز في الكلى; مما يؤدي إلى فقدان الصوديوم والماء عن طريق البول; مما يساعد في إدارة احتباس السوائل لدى مرضى قصور القلب.

وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من تجربة سريرية سابقة شملت مرضى قصور القلب الذين يعانون من كسر طرد محفوظ..

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج شهدوا الانخفاض الأكثر أهمية في أحداث القلب والأوعية الدموية أثناء تناول داباجليفلوزين مقارنة بأولئك الذين يعانون من ضغط الدم المتحكم فيه، وعلى الرغم من أن عقار "داباجليفلوزين" خفض ضغط الدم الانقباضي قليلا، إلا أنه لم يؤد إلى تحقيق عدد كبير من المشاركين لضغط دم صحي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ضغط الدم ضغط الدم المرتفع أدوية السكري علاج مرض السكر الجلوكوز الذین یعانون من ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني

أفاد تحليل جديد بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
نشر البحث  في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط ​​السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري، فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه، بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باضطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول... أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.

أخبار ذات صلة فاطمة الصريدي تبتكر حلولاً علاجية لأمراض القلب والسكري المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟
  • نصائح مهمة لمرضى السكري والقلب في رمضان
  • 5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
  • دراسة حديثة تكشف تأثير الصيام المتقطع على صحة القلب والأوعية الدموية
  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم