دراسة: عقار "داباجليفلوزين" المخفض للسكر قد يخفض ضغط الدم المرتفع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أظهر تحليل حديث لتجربة سريرية أن ارتفاع ضغط الدم، الذي غالبا ما يكون مقاوما للعلاج، قد يشكل مخاطر جسيمة على الأفراد المصابين بفشل القلب، ويشير التحليل إلى أن دواء شائع لمرض السكر "داباجليفلوزين"، قد يوفر الأمل عن طريق خفض ضغط الدم المرتفع بشكل طفيف وتقليل مخاطر الإصابة بأحداث قصور القلب مثل السكتة الدماغية.
وقصور وظائف القلب، هي حالة تتميز بتصلب عضلة القلب، وتؤثر على الملايين من الأمريكيين، والمرضى الذين يعانون من هذه الحالة; معرضون بشكل متزايد لخطر النتائج السلبية، بما في ذلك السكتة الدماغية وضعف وظائف الكلى عندما يكون لديهم أيضا ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج.
وفحصت دراسة أجريت في كلية الطب جامعة "نيويورك"، بقيادة الدكتور سانجيف شاه، آثار داباجليفلوزين على هذه المجموعة المحددة من المرضى.
و"داباجليفلوزين" دواء يستخدم لعلاج مرض السكر عن طريق منع امتصاص الجلوكوز في الكلى; مما يؤدي إلى فقدان الصوديوم والماء عن طريق البول; مما يساعد في إدارة احتباس السوائل لدى مرضى قصور القلب.
وفي الدراسة، حلل الباحثون البيانات من تجربة سريرية سابقة شملت مرضى قصور القلب الذين يعانون من كسر طرد محفوظ..
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج شهدوا الانخفاض الأكثر أهمية في أحداث القلب والأوعية الدموية أثناء تناول داباجليفلوزين مقارنة بأولئك الذين يعانون من ضغط الدم المتحكم فيه، وعلى الرغم من أن عقار "داباجليفلوزين" خفض ضغط الدم الانقباضي قليلا، إلا أنه لم يؤد إلى تحقيق عدد كبير من المشاركين لضغط دم صحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضغط الدم ضغط الدم المرتفع أدوية السكري علاج مرض السكر الجلوكوز الذین یعانون من ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
مركز الأمير سلطان يجري استبدال الصمام الأورطي عن طريق القسطرة
الرياض
نجح مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بإجراء طبي جديد يتمثل في إستبدال الصمام الأورطي بالقسطرة من خلال الشريان السباتي في الرقبة بدون مضاعفات لمريض كان يعاني من تضيقات شديدة و تكلسات في شرايين الفخذ تمنع من إستبدال الصمام بالقسطره عن طريق شريان الفخذ.
حيث يعتبر إستبدال الصمام الأورطي بالقسطرة من الخيارات الحديثة للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة بسبب تضيق الصمام و لا يستطيعون الخضوع لعمليات القلب المفتوح الجراحية لظروفهم الصحية المتعددة أو لتقدم العمر.
ويتم هذا الإجراء للمرضى الذين لا تسمح حالتهم بالخضوع للتدخل الجراحي حيث يتم مناقشة الحالة طبياً مع الإستشاريين وبعد إتخاذ القرار الطبي يتم إصلاح الصمام الأورطي بالقسطرة عن طريق الشريان الفخذي و تحت تخدير موضعي.
و بفضل من الله و منته تمكن فريق طبي من إستشاريي القلب من تخصصات متعددة مثل ( القسطرة التداخلية ، جراحة القلب ، الأشعة الطبقية و التلفزيونية) بعمل الإجراء عن طريق القسطرة من خلال الشريان السباتي من الرقبة اليسرى بنجاح و بدون مضاعفات حيث غادر المريض المستشفى بعد ٢٤ ساعة من الإجراء و هو بصحة و عافية.