الوضع الآن غير مقبول..وزير الخارجية الفلسطيني السابق يحلل الوضع الحالي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور ناصر القدوة، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، إن يجب تشكيل كتلة سياسية من بعض الدول العربية، وتعمل على تغيير قواعد اللعبة، مضيفاً أن مجلس الأمن المادة 27 منه تقول بمنع العضو دائم العضوية من التصويت إذا طرفاً في النزاع.
وأضاف «القدوة» من خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر” على قناة "mbc" الذي يقدمه الإعلامي "شريف عامر" أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت طرف في النزاع لا يمكن أن تشترك في التصويت و في هذا المجال نحن نستعين بدعم روسيا الأتحادية من أجل تمرير هذا الموضوع.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني السابق، نحن نغير الوضع في مجلس الأمن وإلا لا نحتاج إلي هذا المجلس لافتاً إلى أن هذا الوضع الآن غير مرغوب فيه وغير مقبول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الامريكية مجلس الأمن شريف عامر
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت انتصار للدم الفلسطيني
أكد محمد نجاح الشورى، النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد، أن القرار التاريخي الصادر بموجبه مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق جالانت، انتصار للعدالة ولدم الشعب الفلسطيني الذي زُهق إبان السابع من أكتوبر العام الماضي، ولا زال ينزف تحت وطأة العدوان الغاشم، مشيرا إلى أن العالم أمام اختبار حقيقي الآن ما بين تبني العدالة أو مواصلة الضرب بالاتفاقيات والقانونية الدولية عُرض الحائط.
وقال "الشورى"، في تصريحات صحفية اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيره دفاعه السابق، ارتكبوا أعمال تتنافى مع أي قيم إنسانية، ناهيك عن المخالفات القانونية الصارخة، وهو ما أثبته منطوق حكم المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحقهما، إذ ارتكب نتنياهو وجالانت أعمال إبادة جماعية بغزة ومنعوا كل سب الحياة عن الفلسطينيين، من ماء وغذاء، فضلا عن منع وصول المساعدات إلى القطاع.
وأشار نائب رئيس حزب الاتحاد، إلى أن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش الإسرائيلي السابق، جاء بعد يوم فقط من استخدام أمريكا لحق الفيتو ضد وقف إطلاق النار في غزة وانسحاب الإحتلال الإسرائيلي من القطاع، وهو ما يؤكد تورط أمريكا في جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال، فضلا عن كونها وصمة عار التصقت بالإدارة الأمريكية الداعمة لحرب الإبادة.
واختتم محمد الشورى بالتأكيد على حق الفلسطينيين في العيش بأمان ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع بشكل فوري، ثم البدء في مسار مفاوضات عادلة للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.