حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرا شديد اللهجة، بشأن احتمالية قيام إسرائيل بعملية استهداف لقادة حماس في تركيا، قائلاً: «ستدفع ثمناً باهظاً إذا حاولت فعل ذلك على الأراضي التركية».

وردا على سؤال احتمالية قيام إسرائيل بعملية استهداف لقادة حماس في تركيا، قال أردوغان إن على من يفكر في فعل مثل هذا الأمر، ألا ينسى أن عواقبه ستكون وخيمة، ليس في العالم من لا يدرك ما حققته أجهزة الاستخبارات والأمن في تركيا من إنجازات.

وأضاف خلال لقاء مع الصحافيين، بعد عودته من قطر، حيث حضر القمة الخليجية بالدوحة، «تركيا ليست دولة تأسست أمس، وعلى الجميع ألا ينسى ذلك».

وقال أردوغان إنه لولا دعم جميع الدول الغربية، خصوصاً الولايات المتحدة، لإسرائيل، لما كنا نواجه مثل هذا المشهد في منطقتنا حالياً.

كان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» رونين بار، قال إن تعليمات صدرت بالقضاء على زعماء حماس في أي مكان بالعالم.

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يفلت من تداعيات عدوانه على غزة، وسيُحاكَم ويدفع ثمن جرائمه، كما أنه حالياً في وضع يواجه فيه الإفلاس، ويرفع راية الاستسلام في أي لحظة.

واختتم الرئيس التركي حديثه حول أهمية العودة إلى مفاوضات السلام، قائلا: «نحن في تركيا على استعداد لتولي دور الضامن واستضافة المؤتمر أيضاً، بشرط توافر إرادة حقيقية للسلام». جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أردوغان الرئيس التركي حكومة الاحتلال قادة حماس الأراضي التركية فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

تركيا تدين استهداف مخيم زمزم للنازحين في السودان

الأناضول/ أدانت وزارة الخارجية التركية الهجمات التي استهدفت مخيم زمزم للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر السودانية، وأعربت مجددا عن دعمها لسيادة السودان ووحدة أراضيه، وقالت في بيان لها، الاثنين، إن الهجمات التي استهدفت مخيم "زمزم" للنازحين بالقرب من مدينة الفاشر، أسفرت عن مقتل العديد من موظفي المنظمات الإنسانية والمدنيين.

البيان أدان الهجمات على مخيمات النازحين بالفاشر، مؤكدا أن "استهداف المدنيين لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف".

وجددت الخارجية التركية دعوتها لإنهاء الحصار المفروض على الفاشر والمعاناة التي يعيشها الشعب السوداني.

كما أكد بيان الخارجية التركية على دعم أنقرة القوي لسيادة السودان ووحدة أراضيه.

والأحد، اندلعت اشتباكات في أطراف وداخل مخيم زمزم، لليوم الثالث تواليا، بين الجيش والقوات المساندة له من حركات دارفور المسلحة في مواجهة "الدعم السريع".

وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (شعبية)، الأحد، مقتل وإصابة أكثر من 320 شخصا، ونزوح آلاف جراء هجمات "الدعم السريع" على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة "الدعم السريع" في ولايات السودان لصالح الجيش.  

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي: يجب الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • «أمننا واحد».. وزير خارجية الأردن يشكر الأشقاء على تضامنهم ضد استهداف المملكة
  • الرئيس الفلسطيني: استهداف الأردن محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها
  • الرئيس التركي يجدد وقوف بلاده إلى جانب سوريا
  • تركيا.. اعتقال 234 شخصاً من كبار قادة المنظمات الإجرامية
  • المعارضة التركية تخطط لإطلاق تحالف جديد للانتخابات
  • أكرم إمام أوغلو يحذر أردوغان: تتعرض للخداع!
  • تركيا… النعامة “هدهد التركية” تعود إلى صاحبها بسبب “الوحدة والاكتئاب”
  • توهموا أنهم أقوياء أمام إسرائيل.. برهامي: قادة حماس لديهم خلل نفسي - فيديو
  • تركيا تدين استهداف مخيم زمزم للنازحين في السودان