أعلن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الأربعاء أن بلاده تراجع تقريرا صادرا عن منظمة العفو الدولية أفاد بأن ذخائر أمريكية تسببت في مقتل مدنيين خلال غارات جوية في غزة.

وذكر تقرير المنظمة الصادر، يوم الثلاثاء، أن شظايا من ذخائر أمريكية الصنع عُثر عليها في أنقاض منازل مدمرة في وسط غزة، في هجوم أدى إلى مقتل 43 مدنيا من بينهم 19 طفلا.

إقرأ المزيد طائرة الشحن الـ200 المحملة بمعدات عسكرية أمريكية تصل إلى إسرائيل

وقبل ساعات، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية للبيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن أبلغت إسرائيل بمواصلة دعم عملياتها في غزة، لكنها "تريد التأكد من أخذ الأخيرة  بالاعتبار أرواح المدنيين قدر الإمكان".

وفي وقت سابق من اليوم أيضا، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن وصول طائرة الشحن رقم 200 محملة بمساعدة عسكرية قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح بيان الوزارة أن "أسطولا" يعمل في إطار النشاط المشترك لبعثة المشتريات التابعة لوزارة الدفاع، ومديرية المشتريات بواسطة المسؤول عن النقل الدولي، وشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي والشعبة التكنولوجية واللوجستية.

إقرأ المزيد "العفو الدولية": أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من الأطفال

وأضاف البيان أنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، تم نقل أكثر من 10 آلاف طن من العتاد العسكري، بحرا وجوا، وشمل سيارات محصنة وقذائف ودروعا واقية ومعدات طبية وذخيرة وغيرها.

وفي سياق متصل، تحدثت "العفو الدولية"، أواسط نوفمبر الماضي عن أن أكثر من ثلث ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال، فيما لا يزال عدد لا يحصى من الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: رويترز + RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية اطفال البنتاغون البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جون كيري حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام منظمة العفو الدولية نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب بتحقيق دولي في جرائم حرب إسرائيلية بغزة

باريس "أ ف ب": طالبت منظمة العفو الدولية اليوم بفتح تحقيق دولي بحقّ الجيش الإسرائيلي بشبهة ارتكابه "جرائم حرب" في قطاع غزة بسبب تدميره "دون مبرّر" أحياء كاملة على طول حدود القطاع الفلسطيني مع إسرائيل من أجل إنشاء منطقة عازلة.

وقالت المنظمة الحقوقية غير الحكومية في تقرير إنّه بين أكتوبر 2023 ومايو 2024 وعلى طول الخط الحدودي بين القطاع وإسرائيل وبعرض يتراوح بين 1 و1,8 كيلومتر، تعرّض على ما يبدو أكثر من 90 % من المباني "للتدمير أو لأضرار جسيمة" و59 % من المحاصيل الزراعية للتلف.

وتغطي الأضرار ما مجموعه 58 كيلومترا مربّعا، أي ما يقرب من 16 % من مساحة قطاع غزة، بحسب التقرير الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس.

وقالت أمنستي إنه في المناطق الأربع التي أجرت فيها تحقيقاتها "هُدِمت مبان عمدا وبشكل منهجي" بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها وخارج أي قتال مع حماس.

ونقل التقرير عن إريكا غيفارا روس، المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية، قولها إنّ "حملة الخراب المتواصلة التي يشنّها الجيش الإسرائيلي في غزة هي حملة تدمير غير مبرّرة".

وأوضحت أنّ "إنشاء منطقة عازلة لا ينبغي بأيّ حال من الأحوال أن يشكّل عقابا جماعيا للسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المناطق".

وبحسب التقرير فقد أرسلت منظمة العفو الدولية أسئلة حول هذا الموضوع إلى السلطات الإسرائيلية مطلع يوليو، لكنها لم تحصل على أي ردّ بعد مرور شهرين.

وفي أغسطس، قالت الأمم المتحدة بدورها إنّ تقديراتها تشير إلى أنّ حوالى ثلثي المباني في غزة قدّ تضرّرت أو دمّرت تماما منذ السابع من أكتوبر.

وذكّرت المنظمة بأن القانون الإنساني الدولي الذي تخضع له الأطراف المتحاربة في النزاعات "يحظّر تدمير ممتلكات الخصم، ما لم يكن ذلك مبررا بضرورة عسكرية حتمية"، كما أن الهجوم على الممتلكات المدنية "محظور" أيضا.

وأضافت أنه إذا كانت بعض المباني المدمرة "قد استخدمت من جانب مجموعات مسلحة"، فإن هذا لا يكفي "لتحويل مدارس أو مساكن أو مساجد أهدافا عسكرية"، وفق المنظمة غير الحكومية.

وإذا كانت إسرائيل اعتبرت أنه من الضروري إنشاء منطقة عازلة لحماية سكانها من الهجمات من غزة، "يبدو أنه كانت هناك حلول أخرى على الأراضي الاسرائيلية" تسمح بتحقيق النتيجة نفسها، لكنها "لم تؤخذ في الاعتبار".

وتؤكد المنظمة أنها اعتمدت في هذا البحث خصوصا على صور التقطت بالأقمار الاصطناعية وشهادات ومقاطع فيديو صوِّرت على طول الحدود، بعضها نشرها جنود إسرائيليون وتم تداولها بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتظهر ثلاثة منها جنودا مبتسمين يدخنون السجائر والشيشة فيما تدوي خلفهم انفجارات كبيرة وتدمر منازل ومباني.

وقالت باربرا ماركوليني من منظمة العفو الدولية لوكالة فرانس برس "تظهر مقاطع الفيديو هذه سلوك الجنود. إنهم مرتاحون وحتى سعداء، ما يدل على أنهم غير مهددين".

وأضافت "لم تكن هناك مواجهة مسلحة في وقت هذا الدمار غير المسبوق" في النزاع مع "تدمير أحياء كاملة". وختمت بالقول "في هذا السياق، نفهم بشكل أفضل سبب وجوب التحقيق معهم في جرائم حرب".

مقالات مشابهة

  • واشنطن وأنقرة تدينان مقتل ناشطة أمريكية من أصول تركية برصاص الجيش الإسرائيلي
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق بجرائم حرب صهيونية بقطاع غزة
  • "العفو الدولية" تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية بقطاع غزة
  • تدمير غير مبرر.. العفو الدولية تدعو للتحقيق بجرائم حرب إسرائيلية في غزة
  • “العفو الدولية” تدعو لتحقيق دولي بحق الجيش الإسرائيلي بشبهة ارتكابه “جرائم حرب” في غزة
  • العفو الدولية تطالب بتحقيق دولي في جرائم حرب إسرائيلية بغزة
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في ارتكاب جيش الاحتلال جرائم حرب في غزة
  • العفو الدولية تتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وتطالب بتحقيق دولي
  • القصف الإسرائيلي على غزة والضفة: استهدافات متكررة وشهداء مدنيين
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في جرائم حرب إسرائيلية