تنفيذي اطسا بالفيوم يناقش ملف التعديات والإستعداد للإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عقد المحاسب أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة اطسا بمحافظة الفيوم، اجتماع المجلس التنفيذي للمركز، بحضور رؤساء الوحدات المحلية بقرى المركز، وفنيون وحدات المتغيرات المكانية.
وناقش المجلس الاستعدادات للانتخابات الرئاسية وجاهزية المقرات، وتمهيد وتسوية الطرق المؤدية إليها لتسهيل انتقال المواطنين إلى اللجان للإدلاء بالأصوات، لحثهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد لطفي الماوي نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمهندس محمد ابوالقاسم نائب رئيس المركز لشئون القرى والمحاسب محسن عبدالباقي سكرتير عام مركز ومدينة اطسا والمهندس حاتم سيف النصر مدير المكتب الفني ورؤساء الوحدات المحلية بمركز اطسا.
تناول الاجتماع ملف التعديات بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية والتعديات داخل الحيز العمراني والتعديات على أملاك الدولة وكيفية التعامل مع المخالفين وردعهم عن الرجوع في المخالفات مرة أخرى.
وشدد رئيس مركز ومدينة اطسا على رؤساء الوحدات المحلية والفنيين ومسئولي حماية الأراضي والمتابعة الميدانية بالعمل على رصد مخالفات البناء على مدار الساعة بجميع اشكالها في مراحلها الاولى والتصدي لها بكل حزم وحسم، وعمل جميع الإجراءات القانونية بكل دقة وانضباط وتحمل المخالف جميع تكاليف الإزالة لردع المتعدين على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة، حفاظا على مقدرات وهيبة الدولة، وذلك بالتعاون مع الجمعيات الزراعية بجميع الوحدات المحلية لمتابعة ورصد كافة التعديات للحفاظ على الرقعة الزراعية
ولفت "شاكر" إلى ضرورة توجيه الفنيين ومسئولي أقسام حماية الأراضي والمتابعة الميدانية بالوحدات المحلية بالقرى، بالعمل على رصد مخالفات البناء على مدار الساعة بجميع أشكالها في مراحلها الأولى والتصدي لها بكل حزم وحسم قبل أن تتحول إلى كتل خرسانية يصعب إزالتها، وعمل جميع الإجراءات القانونية على أن يتحمل المخالف كافة تكاليف الإزالة ومصادرة مواد البناء بموقع المخالفة وأيضا بالمشاون لردع المخالفين وعدم رجوعهم وذويهم في المخالفة مرة أخرى للحفاظ على مقدرات وهيبة الدولة.
رئيس مدينة اطسا يوجه برصد التعديات وازالتها بشكل فوريوشدد رئيس مركز ومدينة اطسا خلال الاجتماع التنبيه على رؤساء الوحدات المحلية بالتعاون مع الجمعيات الزراعية بجميع الوحدات المحلية لمتابعة ورصد كافة التعديات للحفاظ على الرقعة الزراعية، وعمل تقرير يومي وبيان بالتعديات الواقعة نطاق كل قرية موضحا ما تم حيال المخالفة، موجها رؤساء الوحدات المحلية بالقرى، وكذا مسئولي التعديات بالمركز بالمتابعة بصفة دورية وعلى مدار الساعة بالتصدي الحاسم لجميع حالات التعدي على الأراضي الزراعية، وأراضي أملاك الدولة، وخاصة خلال أيام الانتخابات والإزالة الفورية للمخالفات فور وقوعها في مراحلها الأولى، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطسا التعديات الانتخابات الوحدات المحلية بوابة الوفد جريدة الوفد رؤساء الوحدات المحلیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون ينفذون أعمالا تخريبية ويجرفون الأراضي الزراعية بقرى فلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقدم مستوطنون اليوم /الإثنين/ على تجريف أراض زراعية في قرية البرج ومسافر يطا جنوب الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم إن مستوطنين جرفوا أراضي زراعية للمواطن سعيد رباع العمور، في منطقة الركيز بمسافر يطا، وهدموا سلاسل حجرية، وقطعوا عددا من الأشجار والسياج الذي يحيط بالأرض، كما طارد مستوطنون رعاة الأغنام في منطقة شعب البطم والمنطقة الشرقية لقرية ماعين بمسافر يطا وجرفت آليات الاحتلال والمستوطنين أراض لشق طرق استيطانية في قرية البرج وبلدة الظاهرية جنوب الخليل.
يشار إلى أن المستوطنين كثفوا من اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين وأراضيهم، خاصة المصنفة "ج"، لشق طرق استعمارية وبناء بؤر استيطانية جديدة بدعم من دولة الاحتلال.. وفي سياق متصل، اقتلع مستعمرون نحو 50 شجرة زيتون في بلدة دير بلوط، غرب سلفيت.
وأفاد رئيس بلدية دير بلوط سمير نمر لـ"وفا"، بأن مستوطنين من مستعمرة "ليشم" المقامة على أراضي المواطنين، أقدموا على خلع وتكسير نحو 50 شجرة زيتون في منطقة "عراق التوتة" شرقي البلدة، وتعود ملكيتها لمواطنين من عائلة عبد الله.
في سياق متصل، اقتحم مئات المستوطنين اليوم الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن مئات المستوطنين يقودهم رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان اقتحموا الموقع الأثري في البلدة وسط حماية مشددة من جيش الاحتلال.
وأضاف أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، إضافة إلى إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى الموقع الأثري، ومنعت المواطنين من الدخول اليه، فيما تشهد البلدة انتشارا واسعا لجنود الاحتلال.