الجامعة البريطانية تختتم مشاركتها في COP 28 وتوصي بإعادة هيكلة الديون
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مشاركتها في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP 28 المنعقد بمدينة دبي بدولة الإمارات، بجلسة ختامية بعنوان "تمكين الشباب ليصبحوا عوامل تغير المناخ : التجربة الفريدة لنموذج محاكاة قمة المناخ".
وذلك في جناح منظمة اليونسكو ووزارة التعليم العالي الإماراتية، المنعقد بالمنطقة الخضراء، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد بالإمارات، وتحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP 27 Presidency، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي.
وأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن نموذج محاكاة COP 28 يعد تتويجًا لتحالف الجامعة البريطانية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وكلاهما يملكان الفكرة بشكل مشترك، وهذا العام تعاون الطرفان مع جامعة زايد، لتعزيز التعاون الأكاديمي في دعم الأهداف العالمية والمجتمعية التي تسعى إلى التنمية والتصدي للتغيرات المناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أنه على المستوى الأشمل قامت الجامعة البريطانية بمواءمة كل ما تقوم به مع أهداف التنمية المستدامة، وعلى المستوى المتوسط توافقت الجامعة مع رؤية 2030 وعلى المستوى الجزئي ركزت الجامعة على الطلاب.
وأعرب لطفي عن سعادته بمشاركة 30 طالبًا في مؤتمر قمة المناخ من أصل 130 طالبًا شاركوا في فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ بالجامعة البريطانية، والذين أظهروا حماسهم وشغفهم وإصرارهم على التعبير عن حلولهم المناخية، مؤكدًا أن الطلاب هم الحاضر والمستقبل، وعليهم أن يكونوا في طليعة ومركز حماية المستقبل، ودورنا هو أن نجعل أصواتهم مسموعة، وأن نموذج المحاكاة يجسد الأولويات الرئيسية للجامعة ويعكس أهدافها واستراتيجيتها في تثقيف الطلاب ورفع الوعي لديهم بمنظور عالمي والمشاركة الفعالة في المجتمع من أجل إعلاء قيمة المواطنة لديهم، لخلق جيل قادر على التفكير النقدي وتحليل مشاكل المجتمع والبحث عن حلول لمشاكل المجتمع وتطبيقها وقبول المسؤوليات الاجتماعية والعمل على حلها من خلال المهارات التي يكتسبونها مثل الدبلوماسية الدولية والمناظرة والتفاوض وحل النزاعات، وحتى مهارات العرض.
بدورها، قالت الدكتورة سارة الخشن، رئيس اللجنة المنظمة لنموذج محاكاة قمة المناخ، ان رسالة نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 تتلخص في أهمية البناء على مخرجات قمة شرم الشيخ cop27، والاستمرار في تحقيق أهداف أجندة شرم الشيخ للتكيف وكذا صندوق الأضرار والخسائر وتنفيذ تعهدات التمويل.
وأضافت الدكتورة "سارة"، أن الجامعة البريطانية تُقدر مجهودات الشباب المبذولة هذا العام أثناء فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ، مشيرة إلى أن الطلاب حظوا بفرصة رائعة للتواصل ولقاء أكثر عدد كبير من الخبراء من مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية خلال مراحل برنامج بناء القدرات وإعداد وعرض الأوراق البحثية.
وانتهى النموذج إلى عدد من التوصيات الهامة صاغها الطلاب المشاركون في إعلان نموذج محاكاة قمة المناخ، جاء على رأس هذه التوصيات ضرورة حشد التمويل من أجل التكيف في المجتمعات الأكثر عرضة للتغيرات المناخية، وإعادة هيكلة الديون في شكل مقايضة الديون بالالتزامات المناخية.
كما تناول الإعلان مقترحات لتحسين البنية المالية العالمية، بما يضمن تضمنين الالتزامات المناخية ضمن الأجندة التنموية والمالية وتكييف الإصلاح المالي مع مخاطر المناخ ودعم الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة.
كما خلص النموذج إلى العديد من التوصيات التي تتناول مشكلات العدالة البيئية والتكنولوجيا وأسواق الكربون والتصعيدات الجيوسياسية وتأثيرها على إنجاز تعهدات الأجندة المناخية.
ومن المفترض أن يتم نشر إعلان نموذج محاكاة قمة المناخ خلال الأيام القليلة القادمة.
اقرأ أيضا: مستشفى أطفال جامعة عين شمس تعلن توفير اختبارات وإنزيمات مرض"التليف التكيسي"
اقرأ أيضا: رئيس الأكاديمية العربية ووزير التعليم العراقي يبحثان مجالات التدريب وريادة الأعمال
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الجامعة البريطانية هيكلة الديون طوفان الأقصى المزيد نموذج محاکاة قمة المناخ الجامعة البریطانیة الأمم المتحدة فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي الثامن بكلية العلوم بمشاركة 62 بحثًا علميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر الطلابي الثامن للبحوث الطلابية بكلية العلوم، والذي جاء هذا العام تحت عنوان "تطور العلوم في عصر التحول الرقمي"، بمشاركة 62 بحثًا علميًا قدمها طلاب الكلية في مختلف التخصصات، وحضور واسع من القيادات الجامعية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر، والدكتور الشاذلي عباس، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتورة ياسمين محمد حسين، مقررة المؤتمر.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي.
وكان في استقبال رئيس الجامعة كل من الدكتورة مها فريد سليمان، والدكتور الشاذلي عباس، والدكتور رأفت عفيفي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة شيرين البنا، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
استهل المؤتمر فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة مباركة لآيات من الذكر الحكيم قدمها الطالب معاذ محمود، ثم عرض فيلم تسجيلي استعرض أبرز إنجازات وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية خلال العام الجامعي 2024-2025.
يهدف المؤتمر إلى تنمية المهارات البحثية لدى الطلاب، ورفع مستواهم العلمي والثقافي، وتعزيز ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار، إلى جانب غرس قيم العمل الجماعي وبناء جسور التواصل العلمي بين طلاب الكلية في مختلف التخصصات، مع التأكيد على الدور الوطني للعلم في خدمة المجتمع.
وشمل المؤتمر عرضًا موسعًا للأبحاث والمشروعات العلمية التي تقدم بها طلاب الكلية في مجالات الكيمياء، الفيزياء، الجيولوجيا، العلوم البيولوجية والبيئية، المنتجات الطبيعية، وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، حيث بلغ عدد الأبحاث هذا العام 62 بحثًا، وهو أكبر عدد مقارنة بالدورات السابقة.
وفي كلمته، أكد الدكتور ناصر مندور أن كلية العلوم تُعد المحرك الأساسي لمنظومة البحث العلمي داخل الجامعة، لما لها من تداخل علمي وبحثي مع مختلف الكليات والتخصصات، مشيدًا بالمستوى المتميز للأبحاث المقدمة، ومؤكدًا أهمية دعم هذا النوع من المؤتمرات الطلابية لما لها من دور كبير في صقل مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم البحثية، كما أثنى على حرص الكلية على تكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، ما يعكس اهتمامها الشامل ببناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة.
من جانبها، أعربت الدكتورة مها فريد سليمان عن سعادتها بتشريف رئيس الجامعة للمؤتمر، مقدمة الشكر له على دعمه الدائم للكلية، سواء في تطوير معامل الكيمياء والفيزياء، أو في دعم قسم الرياضيات والحاسب الآلي بأجهزة كمبيوتر وصيانة شاملة للمرافق، وهو ما أسفر عن حصول القسم على الاعتماد البرامجي، إلى جانب اعتماد المعمل المركزي، في الوقت الذي تنتظر فيه أربعة برامج أخرى الاعتماد بعد زيارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم.
وأكد الدكتور محمد يس أن مركز الدعم الأكاديمي، منذ إنشائه عام 2016، يعمل على دعم الطلاب المتفوقين، والمتعثرين، وذوي الهمم، ويضع المؤتمر الطلابي البحثي على رأس أولوياته لنشر ثقافة البحث العلمي بين الطلاب.
بدوره، رحب الدكتور الشاذلي عباس برئيس الجامعة، مشيرًا إلى أن عنوان المؤتمر يعكس توجه الجامعة واستراتيجيتها في مواكبة التحول الرقمي، خاصة مع قرب الانتهاء من مبنى الاختبارات الإلكترونية الذي تم دعمه بـ3500 جهاز كمبيوتر، بالإضافة إلى 1500 جهاز موجود بالفعل، كما أشار إلى فوز الكلية بتمويل مشروع جديد للاختبارات العلمية والشفوية، والذي يُعد إضافة كبيرة للعملية التعليمية والبحثية داخل الكلية.
واختتمت الدكتورة ياسمين محمد حسين بالتأكيد على أن النسخة الحالية من المؤتمر شهدت تطورًا ملحوظًا، ليس فقط في عدد الأبحاث المشاركة، بل في تنوع الفعاليات، حيث تم تنظيم عرض فني على هامش المؤتمر، إلى جانب تنظيم فقرة لتكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا ورياضيًا، مما يعكس حرص الكلية على دمج الجوانب العلمية والثقافية والرياضية في بيئة تعليمية متكاملة تدعم التميز والإبداع.