تحدثت هند عبد الغفار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن دور التنسيقة فى الانتخابات الرئاسية 2024.


وأوضحت هند عبد الغفار، خلال مداخلة مع برنامج "افتح باب قلبك"، المذاع عبر قناة "سى يى سى"، أن جهود التنسيقية بدأت قبل انطلاق الانتخابات فى الخارج من خلال حملة نعم للمشاركة.

وتابعت هند عبد الغفار، تم إطلاق حملات توعية بجميع المحافظات لجميع فئات المجتمع إضافة إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية وإعلامية لرصد العملية الانتخابية فى الخارج والداخل.

 

واوضحت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه يتعاون مع التنسيقية 3 آلاف متطوع على مستوى الـ 27 محافظة لمتابعة سير الانتخابات ومساعدة الناخبين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]

على ذات القواعد البائسة التي تأسست عليها أجهزة الدولة نشأت الحركة السياسية والنقابية السودانية. سياسياً، ولارتباطات عقائدية بكل من طائفتي الأنصار والختمية ظهر بالسودان، وعلى التوالي، حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي. منذ تأسيسهما، فالثابت، أن حقوق القيادة والسيطرة على الحزبين المذكورين ظلت حكراً لبيتي المهدي والميرغني. بذات النفق دخلت الأحزاب الحديثة من شيوعيين، وناصريين وبعثيين وإسلاميين. إزاء هذه الأوضاع، هل يعتبر عيباً كون أحزابنا السياسية فشلت في الخروج من عباءة القيادات التاريخية أو الأذلية؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال يجدر بالقول أنه، وعلى حد علمي، ليس هناك من مؤسس لحزب سياسي سوداني غادر منصبه قبل وفاته.
تأسست الديمقراطية الحديثة على أكتاف الأحزاب السياسية، ومن ذلك شاعت مقولة ألا ديمقراطية بلا أحزاب سياسية. فالأحزاب، ومن خلال تقديمها للقيادات والحلول كانت السبب في بروز الدولة المدنية الحديثة. ترتب على ذلك أن مدى التطور والوعي السياسي للأمم يقاس من خلال الأدوار التي تلعبها الأحزاب السياسية سواء حفاظاً أو ممارسة للديمقراطية. كعدو تقليدي للديمقراطية تحرص الأنظمة الدكتاتورية على تعميق الخلافات بين الأحزاب وقوى المجتمع المدني وتفكيكها. من جانبها تتماسك بكل صلابة منظومات المجتمع المدني وتبني تحالفاتها الطويلة والمرحلية من أجل استعادة المجرى العادي للأمور باعجل ما يمكن. متى تعددت وطال ليل الفترات الشمولية، في ظل اتساع الخلافات وتنامي خطاب الكراهية والتخوين، فإن هذه الظروف تكشف، وبالضرورة، عن اختلالات جوهرية في البنيات الأساسية للمنظومات المدنية.
قبل حوالي قرن من الزمان كانت البرامج السياسية الحاكمة إما منحازة للمعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي التزاماً بالنظرية الماركسية أو نزولاً لمدرسة الغرب الرأسمالي المهيمنة عليه الولايات المتحدة الأمريكية. بانهيار المعسكر السوفيتي وانفراد أمريكا بالسيطرة على العالم كان لابد من ظهور مدارس فكرية جديدة. أبرز المدارس التي نافست الأحزاب الأيدولوجية ما يعرف بمدرسة التكتلات البرامجية. أهم ملامح المدرسة الحديثة خروجها بالعمل العام من ضيق الانتماء لشخص أو فكرة تقليدية لسعة برامج التنمية المستدامة. طبقاً لهذه المدرسة لم يعد هناك انتماء فكري صارم بقدرما حرية القواعد في اختيار قياداتها من الوحدات المحلية أو المهنية لآجال وبرامج محددة تدير شؤونها بما يخدم المصالح العامة، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
9 مارس 2025

azim.hassan.aa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تصادق على تحديث سجل الناخبين
  • اجتماع لمتابعة حملات التوعية بالتسجيل في سجل الناخبين استعدادًا لانتخابات المجالس البلدية 2025
  • تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بذكرى العاشر من رمضان
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]
  • اجتماع في المفوضية لمتابعة حملات التوعية بالتسجيل في سجل الناخبين
  • إشكالية الاحزاب في الانتخابات البلدية: التمويل أولا
  • التنسيقية تهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • حمى التزكيات الحزبية تستعر مع اقتراب الإنتخابات و”لقاءات رمضان” تناقش بروفايلات المرشحين
  • قبل الانتخابات البلدية.. خطوة من 3 أحزاب