هشام زعزوع: عام حكم الإخوان كان صعبا في تاريخ العمل السياحي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، إنه تقدم باستقالته من منصب وزير السياحة قبل 30 يونيو 2013.
وأضاف زعزوع، خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن عام حكم جماعة الإخوان الإرهابية كان صعبًا في تاريخ العمل السياحي في مصر.
وأشار وزير السياحة الأسبق، إلى أنه بعد الإعلان الدستوري المكمل اقترح عقد اجتماع بين وزراء من الجماعة الإرهابية وأعضاء جبهة الإنقاذ، والإخوان وعدوا بالنظر في الأمر وحله لكن لم يحدث شيء.
وأكد زعزوع أن اختيار الإخوان لشخصية من المتورطين في مذبحة الأقصر 1997 ليكون محافظا للأقصر، وهي أهم مدينة أثرية في العالم وقبلة السياحة والدراسات في مصر، كان وراءه مواءمات سياسية على حساب الوطن، وتقدمت باستقالتي على الفور.
وأضاف أن رئيس الوزراء وقتها هشام قنديل رفض الاستقالة، وأدركوا أن الموضوع لن يمر مرور الكرام، حتى تراجعوا عنه.
قرار فوقيوأوضح أن القرار بتعيين هذه الشخصية كان قرارا فوقيا، واختير ضمن مجموعة صغيرة، وفي إطار التربيطات مع جماعات إسلامية أخرى، حتى الوزراء من الإخوان وقتها لم يكونوا على علم به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة الأسبق السياحة محمد الباز
إقرأ أيضاً:
الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)