أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن القوى السياسية الحالية هي قلب الحركة المدنية وكل من أيد ودعم حركة حماس منها في المشهد الأخير يحتاج مراجعة إيمانه بفكرة المدنية لأن حماس حكومة دينية فاشية استبدادية، مشددا على أن حركة حماس تنتهك حقوق الانسان.

وأضاف ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس: كل التيارات السياسية التي لم تعلق ولا تتكلم على مظاهر الإرهاب من حماس ليست مؤمنة بالدولة المدنية.

وتابع: "حماس عملت عملية عسكرية مذهلة ومبهرة وزلزلت الأمان الاسرائيلي لكن بجانب ده عملت أحداث ومشاهد لا يمكن وصفها إلا بأنها ارهابية".

وتابع: "حماس خطفت مدنيين وأطفال ونساء ورضع واللي مش شايف أن ده إرهاب مظنش مؤمن بالدولة المدنية أو محرج أو خايف حد يقول عليه أنه ضد المقاومة، والحركة المدنية نفسها لم تتفق على مرشح واحد في انتخابات الرئاسة ولم تتفق على شخص والقاسم المشترك في المعارضة هو معارضة النظام السياسي".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة إبراهيم عيسى حماس غزة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس

أكد محللون ومراقبون في قطاع غزة، أن رؤساء العشائر المحلية القوية، غير مستعدين لإدارة قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ تسعة أشهر.

ووفق محادثات أجرتها "رويترز" مع خمسة أفراد من العشائر الكبيرة في غزة، ومن بينهم رئيس إحدى العشائر، فإن المرشحين المعقولين الوحيدين في غزة للدور الذي يريده الاحتلال في اليوم التالي للحرب، غي مستعدين للمشاركة في الخطة الإسرائيلية.

وقالت تهاني مصطفى، المحللة البارزة في الشأن الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مركز أبحاث مقره بروكسل، إن "إسرائيل تبحث جاهدة عن عشائر وعائلات محلية على الأرض للعمل معها (..)، وهم يرفضون".

وأضافت تهاني التي لها اتصالات ببعض العائلات وأصحاب المصلحة المحليين الآخرين في غزة، أن "العشائر لا تريد المشاركة، ويرجع ذلك جزئيا إلى خوفها من انتقام حماس".

وهذا التهديد حقيقي لأنه، على الرغم من هدف الاحتلال الصريح من الحرب المتمثل في تدمير حماس، ما زال للحركة أفراد فاعلون يفرضون إرادتها في شوارع غزة، وفقا لستة من السكان تحدثوا مع رويترز.

وتتمثل الخطة الإسرائيلية لقطاع غزة بعد الحرب، والتي عرضتها تل أبيب على حلفاء الولايات المتحدة، في إدارة القطاع بالتعاون مع عشائر محلية ذات نفوذ.

لكن المشكلة هي أنه لا أحد يرغب في أن يُرى وهو يتحدث إلى العدو، في مكان ما زالت تتمتع فيه حركة حماس بنفوذ قوي جدا.



ويتعرض الاحتلال لضغوط من واشنطن لوقف نزيف الخسائر البشرية، وإنهاء هجومه العسكري بعد نحو تسعة أشهر، لكنه لا يريد أن تتولى حماس المسؤولية بعد الحرب. ومن ثم، يحاول المسؤولون الإسرائيليون رسم مسار لما بعد توقف القتال.

وبحسب تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين بارزين فإن أحد الركائز الأساسية للخطة يتمثل في تشكيل إدارة مدنية بديلة، تضم جهات فلسطينية محلية ليست جزءا من هياكل السلطة القائمة ومستعدة للعمل مع إسرائيل.

وردا على سؤال عن النتيجة التي سيحصل عليها أي رئيس عشيرة ذات نفوذ في غزة إذا تعاون مع "إسرائيل"، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "أتوقع أن يكون الرد مميتا لأي عشيرة أو جهة ترتضي أن تنفذ مخططات الاحتلال، أتوقع أن يكون الرد مميتا من قبل فصائل المقاومة".

واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بوجود تحديدات، قائلا: "وزارة الجيش حاولت بالفعل التواصل مع العشائر في غزة، لكن حماس قضت على المحاولات".

وتابع نتنياهو قائلا: "وزارة الجش لديها خطة جديدة"، لكنه لم يذكر تفاصيل سوى الإشارة إلى عدم رغبته في مشاركة السلطة الفلسطينية التي تحكم حاليا الضفة الغربية.

وناقش وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت خطط ما بعد الحرب، في اجتماع عُقد في واشنطن الأسبوع الماضي مع مسؤولين أمريكيين.

وقال غالانت في مؤتمر صحفي خلال الزيارة: "الحل الوحيد لمستقبل غزة هو أن يحكمها الفلسطينيون المحليون. لا يتعين أن تكون إسرائيل ولا يتعين أن تكون حماس"، ولم يذكر العشائر تحديدا.

مقالات مشابهة

  • عضو بـ«النواب»: القيادة السياسية حريصة على دعم الشباب وتمكينهم
  • عضو المكتب السياسي لحماس : الحركة تتبادل الأفكار لوقف الحرب وانسحاب غزة
  • مؤتمر القاهرة.. الفرصة الأخيرة للقوى السياسية السودانية
  • ملامح حركة المحافظين 2024 في القاهرة.. محافظ جديد و4 نواب بينهم سيدة
  • حركة المحافظين 2024.. من هو إبراهيم صابر محافظ القاهرة الجديد؟
  • بالأسماء.. حركة المحافظين الجدد 2024.. صابر لـ«القاهرة» و«النجار» للجيزة
  • رفض عشائري لإدارة قطاع غزة.. وعجز إسرائيلي عن إيجاد بديل لحماس
  • (تقدم) ترحب بدعوة الخارجية المصرية لعقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي ٦-٧ يوليو بالقاهرة
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تردّ على دعوة مصرية
  • نتنياهو: نقترب من القضاء على القدرات العسكرية لحماس وسنواصل تدمير فلولها المسلحة