قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقادة الدول الأعضاء في مجموعة السبع، الأربعاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعول على "انهيار" الدعم الغربي لأوكرانيا، مضيفا أن الجيش الروسي "زاد الضغط بشكل كبير" على الجبهة.

وصرّح زيلينسكي خلال مؤتمر افتراضي لقادة مجموعة السبع أن "روسيا تأمل بشيء واحد فقط: أن تنهار وحدة العالم الحر العام المقبل.

تعتقد روسيا أن أميركا وأوروبا ستظهران ضعفا وستضعان حدا لدعمهما لأوكرانيا بالمستوى الملائم".

وإذا كان أقر بأن القوات الروسية تشن هجمات على الجبهة، فإن زيلينسكي أكد أن الجنود الأوكرانيين "يقاومون الهجمات".

وأضاف: "نمسك بمناطق في عدة اتجاهات على خط الجبهة ونحن نحضر للمراحل المقبلة".

وبعد فشل الهجوم المضاد الكبير الذي شنه الجيش الأوكراني في الصيف، والذي لم يتمكن من اختراق الدفاعات الروسية، استعادت القوات الروسية زمام المبادرة لا سيما في أدفيفكا، المدينة الصناعية في الشرق، التي تحاول تطويقها.

المساعدة العسكرية والمالية الغربية لأوكرانيا، والتي تعتبر ضرورية لجهود كييف الحربية، باتت موضع شكوك متزايدة بسبب خلافات سياسية في الولايات المتحدة وكذلك في أوروبا.

هكذا اعتبر زيلينسكي، الأربعاء، أن بلاده يجب أن "تفوز بمعركة التحفيز" في الداخل كما في الخارج. وقال أمام مجموعة السبع إن "العالم الحر لديه حاجة حيوية للحفاظ على وحدته".

كما أعرب عن أمله في أن يفي الاتحاد الأوروبي "بوعده لأوكرانيا"، التي ستتم مناقشة رغبتها في الانضمام إلى الاتحاد خصوصا خلال قمة منتصف ديسمبر.

وكان زيلينسكي ألغى مساء الثلاثاء خطابه المقرر أمام الكونغرس الأميركي، حيث تدور مفاوضات متوترة بشأن استمرار المساعدة لأوكرانيا، مما أثار مفاجأة كبرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أميركا القوات الروسية الهجوم المضاد الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الكونغرس أخبار أوكرانيا أخبار روسيا أخبار أميركا زيلينسكي الدعم الغربي بوتين روسيا أميركا القوات الروسية الهجوم المضاد الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الكونغرس أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

تعرف على حجم الدعم المالي الغربي لإفريقيا

يُقدم الدعم الغربي لإفريقيا عبر قنوات متعددة تشمل المساعدات التنموية، الإغاثة الإنسانية، والاستثمارات الاقتصادية، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات سنويًا. يسعى هذا التقرير إلى تسليط الضوء على أبرز مجالات الدعم الغربي للقارة الأفريقية.

المساعدات التنموية

تعد المساعدات التنموية جزءًا أساسيًا من الدعم الغربي لإفريقيا، حيث تقدم الدول الغربية والمنظمات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مليارات الدولارات سنويًا لدعم البنية التحتية، التعليم، الصحة، والتنمية الريفية في القارة.

حجم المساعدات: بلغ إجمالي المساعدات التنموية الرسمية (ODA) المقدمة لإفريقيا جنوب الصحراء نحو 35-40 مليار دولار سنويًا في السنوات الأخيرة.

المجالات المستهدفة: تشمل هذه المساعدات مشاريع في قطاعات البنية التحتية، التعليم، الصحة، والزراعة، مع تركيز خاص على تنمية المناطق الريفية ودعم الفئات المهمشة.


الدعم الإنساني

الدول الغربية تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الدعم الإنساني لدول إفريقيا المتأثرة بالنزاعات والكوارث الطبيعية. يتم تقديم هذا الدعم من خلال منظمات الإغاثة الإنسانية مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR).

حجم الدعم الإنساني: يصل الدعم الإنساني إلى مليارات الدولارات سنويًا، حيث يتم توجيهه إلى مناطق النزاع ومخيمات اللاجئين وضحايا الكوارث الطبيعية.

الأهداف: يهدف الدعم الإنساني إلى توفير الغذاء، المياه النظيفة، والرعاية الصحية، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق المتضررة.


الاستثمارات الأجنبية المباشرة

يشمل الدعم الغربي لإفريقيا أيضًا الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. تستثمر الدول الغربية مليارات الدولارات في قطاعات البنية التحتية، الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والزراعة المستدامة.

مجالات الاستثمار: تشمل الاستثمارات مشاريع البنية التحتية مثل النقل والاتصالات، ومبادرات لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن الاستثمار في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا.

حجم الاستثمارات: تقدم الدول الأوروبية والولايات المتحدة استثمارات مباشرة ضخمة، مما يساهم في تنويع الاقتصاد الأفريقي وتقليل الاعتماد على المساعدات.


المبادرات والبرامج الخاصة

أطلقت العديد من الدول الغربية مبادرات خاصة لدعم إفريقيا. واحدة من أبرز هذه المبادرات هي "الشراكة بين مجموعة السبع وإفريقيا"، التي تركز على دعم استثمارات القطاع الخاص في القارة.

أهداف المبادرة: تهدف المبادرة إلى زيادة حجم الاستثمارات الخاصة الغربية في إفريقيا، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتعزيز التجارة.

توقعات التمويل: من المتوقع أن تضخ هذه المبادرات مليارات الدولارات خلال السنوات القادمة لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الابتكار في القطاعات الناشئة.


فعالية الدعم الغربي: النقاش المستمر

على الرغم من حجم المساعدات الضخم الذي تقدمه الدول الغربية لإفريقيا، لا يزال هناك نقاش حول فعالية هذه المساعدات في تحقيق نمو اقتصادي مستدام. يدعو البعض إلى التركيز على تعزيز التجارة والعلاقات الاقتصادية بدلًا من الاعتماد المستمر على المساعدات.

التحديات: يطرح النقاد تساؤلات حول قدرة المساعدات المالية وحدها على تحقيق التنمية المستدامة، مشيرين إلى الحاجة لإصلاحات هيكلية وتحسين الحوكمة لتحقيق نتائج أفضل.

التركيز المستقبلي: يرى الخبراء أن التركيز على الاستثمار في القطاعات الإنتاجية والتكنولوجيا سيكون أكثر فعالية في تحفيز النمو الاقتصادي.


حجم الدعم المالي الغربي لإفريقيا

في المجمل، يُقدر حجم الدعم المالي الغربي لإفريقيا بنحو 50-60 مليار دولار سنويًا، يتوزع عبر المساعدات التنموية، الإغاثة الإنسانية، والاستثمارات. ومع استمرار التحديات، هناك حاجة لمواصلة التركيز على التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الاقتصادية لضمان تحقيق تأثير طويل الأمد على الاقتصاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • انهيار كبير ومفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية
  • تعرف على حجم الدعم المالي الغربي لإفريقيا
  • رغم العقبات.. الأمين العام الجديد لحلف الناتو يسعى إلى زيادة الدعم لأوكرانيا
  • زيلينسكي يزور خط الجبهة ويلتقي جنوداً يقاتلون في كورسك
  • انهيار الجبهة الأوكرانية بأكملها: إلى ماذا سيؤدي الاستيلاء على أوغليدار؟
  • بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين
  • بايدن يدلي بتصريح بشأن احتمال لقاء بوتين
  • مجموعة السبع: قلقون للغاية إزاء الوضع في لبنان ونكرر الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية
  • مجموعة السبع: نطالب كل الأطراف في الشرق الأوسط بالتصرف بمسؤولية وضبط النفس
  • إيران: بيان مجموعة السبع بشأن الهجوم الصاروخي على إسرائيل “متحيز”