تفاصيل جديدة لمحاصرة جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل يحيى السنوار.. وانتقادات لنتنياهو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن جيش الاحتلال يحاصر منزل القيادي يحيى إبراهيم السنوار الذي يقع في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة.
هاجاري: مهمة جيش الاحتلال قتل السنوار في أسرع وقتخرج اليوم متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، معلقا على تصريحات نتنياهو قائلا: «السنوار موجود تحت الأرض في الأنفاق ومهمتنا هي الوصول إليه وقتله في أسرع وقت».
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 250 منطقة في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث اكتشف ودمَّر أسلحة ومداخل أنفاق وعبوات ناسفة والعديد من البنى التحتية الأخرى، كما أسقطت القوات طائرة مقاتلة دمرت منصتي إطلاق نفذ المسلحون منها قصفًا في وسط البلاد أمس الثلاثاء.
كلام جديد عن منزل السنواروأذاعت القناة 12 العبرية تقريرا تفيد بأن السنوار موجود في الأنفاق ويتنقل فيها ببراعة، موجها انتقادا شديدا لـتصريحات نتنياهو بالتواجد حول منزل سنوار في غزة، لأن هذه كلمات ممتلئة بالهراء، فالسنوار ليس ساذجا ليظل في منزله فهو لن ينتظر جيش الاحتلال الإسرائيلي في منزله، وهذه التصريحات مجرد غطرسة من نتنياهو، والجميع يعرف أن منزل السنوار القديم قد تم هدمه وهو حاليا يعيش في منزل جديد لا يعرفه أحد.
تجميد أصول للسنوار في فرنساوقبل أيام قليلة، أعلنت الحكومة الفرنسية أنه تم تجميد أصول يحيى السنوار، في البلاد، كما أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي الأسبوع الماضي عن العقوبات ضد السنوار ودخلت حيز التنفيذ اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار فرنسا إسرائيل غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، شهادة اعتراف دولية جديدة بجرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني واللبناني على وجه الخصوص والشعب العربي بصفة عامة.
وأكدت الهريدي في بيان لها اليوم، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية وضعت المجتمع الدولي في مأزق، بعدما اشتملت حيثيات قرارها على منع نتنياهو وجالانت من دخول نحو 124 دولة، وألزمت الجميع بضرورة تسليمهما للعدالة لمحاسبتهما في التهم الموجهة إليهم كونهم مجرمي حرب، انتهكوا كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق شعب أعزل وقتلوا الأطفال و النساء وذبحوا الشيوخ، وحرموا المرضى من تلقي علاجهم، وحالوا بين المساعدات الإنسانية والإغاثات للدخول إلى الشعب المحاصر وإنقاذه من الموت جوعًا وفقرًا.
وشددت عضو مجلس النواب على أن هذا القرار يمثل اعتراف دولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب، وممارسة الضغوط الدولية تضمن تحقيق السلام الشامل والعادل ويحمي أمن واستقرار المنطقة.
وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إلى دور الدولة المصرية التي ظلت منذ اندلاع شرارة الصراع في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن متمسكة بدورها في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني والعربي في الحرية والاستقلال والسلام، ونبذ كافة المحاولات التي من شأنها زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومي في المنطقة، لافتة إلى أن مصر وتحت مظلة القيادة السياسية الحالية حريصة على تحقيق السلام العادل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه كاملة، في الوقت الذي يقف فيه المجتمع الدولي مكتوفي الأيدي خوفًا على مصالحه، مرتكبًا أبشع أنواع الجرائم وهو "الصمت" تجاه الحق.