حزب الله ينفذ عمليات جديدة تستهدف مواقع الاحتلال الإسرائيلي ويحقق إصابات مباشرة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجديد برس:
نفذ حزب الله اللبناني، الأربعاء، 11 عملية عسكرية ضد مواقع وانتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
في القطاع الشرقي، استهدف حزب الله موقع “الرادار” بالأسلحة المناسبة، وموقع “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخ موجه، وأيضاً ثكنة “هونين” (راميم) بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابات مباشرة في المواقع كافة.
أما في القطاع الغربي، فاستهدف حزب الله موقع “الضهيرة” بالأسلحة المناسبة، وموقع “حدب البستان” بالصواريخ الموجّهة، محققاً إصابات مباشرة في الموقعين.
إضافةً إلى ذلك، استهدف موقع “المالكية”، وموقع “الراهب”، وأيضاً موقع الناقورة البحري بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابات مباشرة في المواقع كافة.
كذلك، استهدف حزب الله تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع “جل العلام”، وتجمع آخر في كرم التفاح قرب ثكنة “ميتات” بالأسلحة المناسبة بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابات مباشرة.
كما استهدف تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع “تل شعر” مقابل بلدة عيتا الشعب بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة.
وفي وقتٍ سابق الأربعاء، نشر “حزب الله”، مقطع فيديو جديد لقصف واستهداف مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
مشاهد من استهداف حزب الله لمواقع تابعة للجيش الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية. pic.twitter.com/O6LGVvFSRu
— Osama Al-Tahiri أسامة الطاهري (@Osama1641590) December 6, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی بالأسلحة المناسبة إصابات مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
وقال موقع قيادة الأنظمة البحرية التابع للبحرية الأمريكية، إن مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بالبحرية، قام بتحديث نظام (سي- يو إيه إس) لمكافحة الطائرات بدون طيار على متن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) من فئة (فريدوم).
وأوضح الموقع أن الأحداث الأخيرة في منطقة مسؤولية الأسطول الخامس للولايات المتحدة تؤكد أهمية تجهيز السفن الحربية بأنظمة (سي- يو إيه إس) الحديثة لإبقاء التهديدات الناشئة تحت السيطرة، مبيناً أن التحديث يتضمن إطلاق صواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار لمواجهة التهديدات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع "تاسك آند بوربس" الأمريكي المختص بشؤون البحرية، فإن السفينة الحربية (يو إس إس إنديانابوليس) كانت في البحر الأحمر خلال الخريف الماضي في مهمة استمرت عدة أشهر، وفي سبتمبر 2024 تعرضت هي ومدمرتان لهجوم يمني في البحر الأحمر.
وأشار الموقع إلى أن هذا التحديث يأتي بدافع البحث عن بدائل أرخص من الذخائر المكلفة التي كانت البحرية الأمريكية تستخدمها في البحر الأحمر لمواجهة قوات صنعاء، لأن صاروخ (هيلفاير) يكلف حوالي 200 ألف دولار، وهي أرخص من صواريخ (آر آي إم) الموجودة على السفينة والتي تكلف أكثر من مليون دولار للصاروخ الواحد، وكذلك أرخص من صواريخ (إس إم -2، و3، و6) ذات التكاليف الأكبر بكثير، والتي تم استخدام المئات منها في البحر الأحمر.
وكان موقع "ذا وور زون" العسكري الأمريكي قد أفاد أن البحرية الأمريكية نفذت العام الماضي برنامجاً تدريبياً مكثفاً لتمكين سفن القتال الساحلية من فئة (فريدوم) المسلحة بصواريخ (هيلفاير) الموجهة بالرادار من إطلاق تلك الأسلحة ضد الأنظمة الجوية غير المأهولة، أو بعبارة أخرى، الطائرات بدون طيار، وقد جاء هذا في استجابة مباشرة للمخاوف بشأن تهديدات الطائرات بدون طيار اليمنية على السفن الحربية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر وحوله.
وذكر أن السفينة (إنديانابوليس) هي أول سفينة تحصل على هذا التحديث، مشيراً إلى أن من غير الواضح عدد السفن من فئة (فريدوم) التي تنتظر الحصول على ترقيات جديدة لمكافحة الطائرات بدون طيار، وما إذا كانت هذه القدرة قد تنتقل إلى أنواع فئات أخرى.
ونوه موقع "ذا وور زون" إلى أن شركة (لوكهيد مارتن) عرضت في وقت سابق هذا الأسبوع نموذجاً لمدمرة من فئة (آرلي بيرك) مجهزة بمجموعتين من القاذفات التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ (هيلفاير)، في إشارة إلى احتمالية حصول المدمرات الحربية على هذا التحديث أيضاً.
وأردف أن الغرض الرئيسي من هذا النظام في البداية كان إعطاء هذه السفن قدرة إضافية لمواجهة أسراب القوارب الصغيرة، المأهولة وغير المأهولة، وهو الأمر الذي لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، مبيناً أن القوات اليمني كانوا رواداً بشكل خاص في استخدام زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
في سياق متصل، ذكر تقرير نشره موقع المعهد البحري الأمريكي أن البحرية الأمريكية بدأت بتحديث أنظمة بعض المدمرات، مشيراً إلى أن المدمرة (يو إس إس ستيريت) ستكون أول مدمرة تتلقى جميع ترقيات الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال في إطار برنامج تحديث المدمرات 2.0.
وأضاف الموقع أن هناك أربع مدمرات من فئة (آرلي بيرك) من المقرر تحديثها، وهي كل من (يو إس إس بينكني) و(يو إس إس جيمس إي ويليامز) و (يو إس إس تشونغ هون)، و (يو إس إس هالسي) والتي ستخضع للمشروع في مرحلتين، لافتاً إلى أن تكلفة برنامج التحديث لهذه المدمرات تبلغ 17 مليار دولار.
ونقل الموقع عن الكابتن البحري تيم مور، قوله: إن هذه السفن، تم بناؤها خصيصاً برادار (سباي-1) ونظام القتال (ايجيس) والآن أنا مكلف بإزالة هذا الرادار القديم واستبداله بنظام (سباي-6) الجديد ونظام القتال المحدث، إلى جانب ترقيات أخرى كبيرة.