إسبانيا: على قادة أوروبا الابتعاد عن ازدواجية المعايير
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أن توجه بلاده نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مستمر، حتى لو لم تحصل على الدعم الكافي داخل الاتحاد الأوروبي، موجهًا انتقادات حادّة لقادة دول التكتّل.
وجدّد سانشيز في تصريح لصحافيين أجانب في العاصمة الإسبانية، مدريد، رؤيته بأن إنهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يرتكز على حل الدولتين.
وأوضح سانشيز أنه «يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية أولًا، من أجل انعقاد مبادرة مؤتمر السلام الدولي بقيادة إسبانيا».
ولفت إلى أن «أكثر من 130 دولة، اعترفت بالدولة الفلسطينية، في حين أن الولايات المتحدة، وبعض دول الاتحاد الأوروبي، لم تفعل ذلك بعد». وتابع قائلًا: «إن الأمر يستحق بذل جهود لاتخاذ مبادرات داخل الاتحاد الأوروبي، من أجل الاعتراف بفلسطين، وإذا لم يحدث ذلك، فإن توجه مدريد للاعتراف بفلسطين مستمر».
وطالب سانشيز الاتحاد الأوروبي باتخاذ الموقف نفسه الذي اتخذه تجاه روسيا في حربها مع أوكرانيا، بخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة، داعيًا قادة دول التكتّل إلى الامتناع عن سياسة ازدواجية المعايير.
وأضاف إنه إذا ظلّ الاتحاد الأوروبي صامتًا حيال انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان، واحتلالها قطاع غزة، والضفة الغربية، فإنه سيواجه خطر العزلة في المجتمع الدولي، ويجب على أوروبا مراجعة سياساتها. وشدد سانشيز على أن حل المشاكل القائمة بين إسرائيل وفلسطين «يصب في مصلحة أوروبا أخلاقيًا وجيوسياسيًا». وخلال الفترة الماضية، كرر سانشيز انتقاداته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتبر أن ما يحدث من استهداف للمدنيين «غير مقبول».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا قادة أوروبا ازدواجية المعايير الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة
دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إلى ضرورة وحتمية أن تتوقف معاناة سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن التقارير الواردة من جنوب القطاع مثيرة للقلق البالغ خاصة بعدما تم الإعلان عن تهجير أكثر من 140 ألف شخص قسرًا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل على لسان المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات حاجة لحبيب، أن المدنيين في قطاع غزة يفرّون تحت نيران العدو، يجب أن تتوقف معاناة سكان غزة.
وذكر البيان أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار، قُتل أكثر من 300 طفل، ويهدد الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات منذ شهر حياة مئات الآلاف، مشيرًا إلى أن برنامج الغذاء العالمي أعلن أن مخزوناته الكافية ستنفد قريبًا، سكان غزة محاصرون، بلا أي وسيلة آمنة للهروب من العنف، وهم يواجهون مستويات لا تُطاق من الموت والمرض والدمار والجوع.
وأضاف البيان أن القانون الإنساني الدولي واضح وينص على ضرورة أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، مؤكدا أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة حرب محظور بموجب القانون الدولي.
وذكر الاتحاد الأوروبي أنه يتحتم على جميع الأطراف المتحاربة أن تعود سريعًا إلى وقف إطلاق نار مستدام، يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا، وكذلك ضمان حق النازحين في قطاع غزة في العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة.