متحدث الرئاسة الفلسطينية: أمريكا وإسرائيل تحاولان تصفية القضية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال نبيل أبو ردينة، مستشار الرئاسة الفلسطينية، إن القضية الفلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس الشرقية بمقدساتها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تحاولان تصفية القضية.
«تسمم غذائي وحمى شديدة ومشاكل نفسية».. الاحتلال الإسرائيلي في غزة مُحاصر بالأمراض القاتلة أبو الغيط عبر تغريدة له: نؤيد مبادرة جوتيريش لوقف إطلاق النار في غزة إبادة لفلسطينوأضاف "أبو ردينة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون"، "ما يشاهده العالم أقل من الحقيقة وإسرائيل تقوم بإبادة فلسطين".
وتابع "قدرنا أن نواجه هذه المأساة الكبرى ووقف الحرب هو البداية ويجب على المجتمع الدولي أن يعترف بأن إسرائيل معتدية ينبغى عقابها".
توفير مراكز إيواء في رفحوفي ذات السياق عقب أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح، في اتصال هاتفي بالبرنامج "فتحنا جميع المدارس وصالات الأفراح ودواوين العائلات والمساحات الخالية بين المنازل لتحويلها لمراكز إيواء".
وأشار رئيس بلدية رفح الفلسطينية، إلى أن تعداد المدينة كان ٣٠٠ ألف نسمة قبل الحرب على غزة وحاليًا عدد السكان مليون نسمة في مساحة ٢٠ كيلومتر مربع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية القدس الشرقية المجتمع الدولي خالد أبو بكر القدس اسرائيل القضية الفلسطينية نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية متحدث الرئاسة أمريكا وإسرائيل الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.