قال نبيل أبو ردينة، مستشار الرئاسة الفلسطينية، إن القضية الفلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس الشرقية بمقدساتها، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تحاولان تصفية القضية.

«تسمم غذائي وحمى شديدة ومشاكل نفسية».. الاحتلال الإسرائيلي في غزة مُحاصر بالأمراض القاتلة أبو الغيط عبر تغريدة له:  نؤيد مبادرة جوتيريش لوقف إطلاق النار في غزة إبادة لفلسطين 

وأضاف "أبو ردينة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون"، "ما يشاهده العالم أقل من الحقيقة وإسرائيل تقوم بإبادة فلسطين".

وتابع "قدرنا أن نواجه هذه المأساة الكبرى ووقف الحرب هو البداية ويجب على المجتمع الدولي أن يعترف بأن إسرائيل معتدية ينبغى عقابها".

توفير مراكز إيواء في رفح

وفي ذات السياق عقب أحمد الصوفي، رئيس بلدية رفح، في اتصال هاتفي بالبرنامج "فتحنا جميع المدارس وصالات الأفراح ودواوين العائلات والمساحات الخالية بين المنازل لتحويلها لمراكز إيواء".

وأشار رئيس بلدية رفح الفلسطينية، إلى أن تعداد المدينة كان ٣٠٠ ألف نسمة قبل الحرب على غزة وحاليًا عدد السكان مليون نسمة في مساحة ٢٠ كيلومتر مربع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية القدس الشرقية المجتمع الدولي خالد أبو بكر القدس اسرائيل القضية الفلسطينية نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية متحدث الرئاسة أمريكا وإسرائيل الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

علاقة أمريكا وإسرائيل الحقيقية مع إيران

أمريكا وإسرائيل وإيران، هل هى حقا علاقة عداوة حقيقية، لصالح القضية العربية الأولى فلسطين؟، أم هناك اتفاق بين الأهداف بينهما، حكمته المصالح المشتركة.

السطور التالية ستوضح ذلك:

فى عام ١٩٨٢، قامت إسرائيل بشن حرب على لبنان، وزجت فيها ضعف عدد القوات التى واجهت بها مصر وسوريا فى حرب أكتوبر ١٩٧٣، لأنها كانت تواجه السنة والشيعة والقوميين والبعثيين وغيرهم من المسلحين، إلا أنها بعد نهاية الحرب لم تسمح بوجود قوة مسلحة غير قوة «حزب الله» الشيعى فى لبنان، وهم يعلمون أنهم بذلك يسلمون لبنان لإيران.

وبعد ما شنت الولايات المتحدة الأمريكية حربا على العراق سنة ٢٠٠٣، وأسقطت نظام صدام حسين، سلمت العراق للشيعة، ولم تسمح لأى قوة مسلحة غير نظامية بالوجود، إلا الميليشيات الشيعية، وهم يعلمون أنها إيرانية التوجه والانتماء، وأنهم بذلك يسلمون العراق لإيران.

وعندما قامت الثورة السورية عام ٢٠١١، فى ظل قيام عدة ثورات أسقطت عدة رؤساء منهم رئيس تونس ومصر وليبيا واليمن. فى ذلك الوقت، اتفق الجميع «أمريكا وإسرائيل وأوروبا وروسيا»، على حتمية الحفاظ على نظام بشار الأسد، لأنه نظام شيعي، والبديل بالنسبة لإسرائيل سيكون سنيا معاديا لليهود، ولن يفرط فى الجولان، وهم فى الغرب أقرب إلى الشيعة من السنة فى كل شىء، وبينهم شراكات واتفاقيات وتفاهمات فى ملفات كثيرة منها ما هو سرى ومنها ما هو معلن.

وبالرغم من كل ما ذُكر، فالصراع الحالى ليس مسرحية، ولكنهم منذ عقود وهم يسهلون للشيعة التواجد والسيطرة ومد النفوذ، لأنهم يعلمون أن المشروع الشيعى قائم على معادة العرب واحتلال أراضيهم، وليس لمواجهة إسرائيل لتحرير المسجد الأقصى، فالشيعة لمن يعرفهم يريدون «مكة» قبل كل شىء.

ولكن، حدث شىء ما، شىء غير العالم وأربك الساسة، شىء جعلهم اليوم يواجهون بعضهم وتصطدم مشاريعهم، بعد حدوث طوفان الأقصى، لم يتوقعوا أنه سيستدرجهم جميعًا إلى ساحات حرب ومواجهة، يضطرون فيها إلى فتح مخازن أسلحتهم وتوجيه الضربات إلى بعضهم. حاولت إيران بشتى الطرق كبح جماح حزب الله، وعدم السماح له بالدخول فى الحرب، والمواجهة المباشرة مع إسرائيل، حتى لا يورطها معه فى حرب من أجل غزة، وغزة بالنسبة لإيران، ليست المدينة التى تستحق أن تتدخل إيران من أجلها، وتفقد فى سبيل الدفاع عنها الكثير من مخزونها وأسلحتها ورجالها وميزانيتها، فهى لم تعد وتستعد وتبنى جيش قوى من أجل ذلك. ولكنها أقدار الله، جاء طوفان الأقصـى، وأجبر الجميع على اتخاذ مواقف وقرارات، من شأنها إشعال حرب تمنى اليهود والشيعة ألا تشتعل بينهما يوما، وأن تظل التفاهمات القائمة بينهما كما هي، حتى لا تنزلقا إلى حرب تخسران فيها كل شىء، بسبب عدم رغبة كلا منهما فى الظهور أمام أتباعه، بمظهر الضعيف الخائف المستسلم الخاضع للطرف الآخر، وهذه تعنى الهزيمة. ولأسباب دينية وسياسية وشعبية، كان لا بد لهذا الصراع أن يشتعل بين إيران وإسرائيل، ولأسباب مصيرية وعسكرية وانتخابية، تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية حتى لا يشتعل هذا الصراع، بالشكل الذى يجعلها مجبرة على الدخول فيه، وهى التى انسحبت من أفغانستان لتتفرغ لروسيا والصين، وليس للسقوط فى وحل حرب جديدة فى الشرق الأوسط.

وإيران بالمناسبة لم تشن هجوم الأول من أكتوبر، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية كما تقول، ولكن بسبب اغتيال حسن نصر الله، لأن الهجوم الإيرانى جاء بعد ثلاثة أيام فقط من اغتيال حسن نصر الله، الذى اغتيل فى ٢٧ سبتمبر، بينما كان اغتيال إسماعيل هنيــه يوم ٣١ يوليو، أى قبل شهرين من الهجوم. يعنى إيران لم تنتفض، إلا عندما رأت إسرائيل تتمادى فى سحق حزب الله، وهو أكبر وأهم ذراع عسكرية لإيران فى المنطقة، وهو الحارس القوى على مشروعها، وهو أيضًا، كان وما زال أكبر تنظيم مسلح على مستوى العالم. وما زالت إيران تمده بالرجال والعتاد، ولن تتوقف عن إمداده تمامًا، كما أن أمريكا لن تتوقف عن إمداد أوكرانيا.

وأخيرا، يجب أن يدرك العالم العربي، أن مصالح إيران تلاقت مع أمريكا وإسرائيل، فى معاداة العرب واحتلال أرضيهم.

 

 

محافظ المنوفية الأسبق

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين السوداني وحسان قبل ساعة على مباراة العراق والأردن
  • رئيس الوزراء يجدد موقف مصر الرافض للعدوان على المدنيين في غزة ومخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة وبطريرك الكنيسة المارونية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومفتي الجمهورية اللبنانية
  • اتصال هاتفي بين دريان وعبد العاطي.. وهذا ما تم تأكيده
  • السيسي: سنقف ضد كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • خلال اتصال هاتفي.. رئيس الوزراء التشيكي يبحث مع ترامب الاوضاع الدولية
  • الرئاسة الفلسطينية والفصائل يردون على تصريحات سموتريتش
  • الكرملين ينفي إجراء اتصال هاتفي بين بوتين وترامب
  • علاقة أمريكا وإسرائيل الحقيقية مع إيران