نشرت مجلة "ذي نيشين" مقالا للأستاذة في كلية العلاقات العامة والدولية في جامعة برينستون راضية إقبال ناقشت فيه فشل وسائل الإعلام الغربية في نقل أخبار الحرب الدائرة في غزة بشكل محايد.

وقالت إقبال، "في عام 2014، وأثناء توغل إسرائيلي سابق في غزة، كنت أقدم برنامجا مباشرا للأخبار الدولية وشؤون الساعة، ، على إذاعة بي بي سي وورلد سيرفيس- وهو برنامج يحظى بملايين المستمعين في الولايات المتحدة على محطات الإذاعة العامة.

 

وتابعت، "كنا نغطي القتال بين القوات الإسرائيلية وحماس داخل غزة لعدة أيام عندما مر خبر عاجل في أعلى شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بي: مؤتمر صحفي في بيروت عقده خالد مشعل، الذي كان في ذلك الوقت رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس".

ونقرت عليه لفتحه، فوجد أن حماس قد أعلنت وقف إطلاق النار، وكان لا يزال أمامنا حوالي 20 دقيقة على الهواء، وطلبت من المحرر أن يحجز مراسلا أو محللا ليتحدث إلينا حول هذا التطور المهم، وبدلا من ذلك، قال المحرر شيئا ظل في ذهني منذ ذلك الحين، "دعينا ننتظر حتى تقول إسرائيل شيئا". 



وتقول إقبال: "بالنسبة لي، تلك الحادثة تلخص باختصار عنصرا حاسما في قواعد الصحافة: الدولة القومية هي ما نفهمه؛ فهي تتمتع بالقوة والمكانة، وبالتالي فهي صانع الأخبار الأكثر أهمية من الميليشيا التي تقاتل ضدها في هذه الحالة".

قد تجادل بأن التحيز لصالح الدول القومية ليس شيئا خارجا عن المألوف، ولكن في حالة إسرائيل وفلسطين وهو اسم، بالمناسبة، لا يستخدم حتى في تغطية بي بي سي فهذه نقطة مرجعية مهمة".

وتضيف: "نحن نروي لأنفسنا قصصا لفهم العالم بشكل أفضل. في تلك اللحظة، أدركت شيئا ما عن هذه القصة، وكيف سيطرت على حياة الفلسطينيين وشكلتها: إن حقيقة كونهم أكبر مجتمع في العالم بدون دولة يؤثر على كيفية تعامل وسائل الإعلام مع وجهة نظرهم".

وباعتبارها دولة قومية، بغض النظر عن الخلافات بشأن كيفية قيامها، فإن إسرائيل تحظى بالمصداقية والدعم، وخاصة من الولايات المتحدة. وهذا مهم بعدة طرق: كيف ننتج ونؤطر ونشكل الروايات في وسائل الإعلام، ولكن أيضا كيف اعتدنا على استهلاكها.

وقالت إن هذه القصة المثيرة للجدل تشير إلى أن المهم حقا هو من الذي يتحكم في السردية وكيف؟

وتعمل هيئة الإذاعة البريطانية وغيرها من وسائل الإعلام التقليدية بطرق مماثلة، ورغم أنها قد تنفي ذلك، فإنها بقبولها فكرة مفادها أن الدولة القومية تحمل وزنا أكبر، سواء عن وعي أو بغير وعي، فإنها تساعد وتحرض إسرائيل في حرب المعلومات تلك.

وأعني بذلك التركيز والزوايا. والتركيز الذي تعطيه للدولة القومية يبدو واضحا إذا بذلت الجهد لرؤيته". 



وترى إقبال أن هناك احتراما لأولئك الذين يمثلون الدولة القومية، ونادرا ما يتم منحه لأولئك الذين يمثلون عديمي الجنسية؛ ومطالبتهم بإدانة حماس لن تصل بك بعيدا. 

وأردفت، "أن استخدام اللغة يستحق الدراسة أيضا، فكلمات مذبحة، ومجزرة، والفظائع تستخدم بشكل روتيني لوصف ما فعلته حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لكن سيكون من الصعب عليك العثور على أي من هذه الكلمات المنسوبة إلى تصرفات إسرائيل في غزة. 

ويرتدي إرهاب الدولة قناعا رسميا، مكتوب عليه عبارة "الحق في الدفاع عن النفس". 

وفي الأيام والأسابيع الأولى من هذه المرحلة من الصراع، أظهرت نظرة روتينية على تطبيق صحيفة "نيويورك تايمز" التقارير الستة أو السبع الأولى التي تبدأ بكلمة "إسرائيل"، حيث هيمنت على أعمدة الرأي ما يحدث داخل إسرائيل. 

و"كان الانتقام الإسرائيلي فوريا، إذ قتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين، ومع ذلك، ظل المنظور الإسرائيلي يهيمن على التغطية، كما كان الحال في العديد من وسائل الإعلام التقليدية. كان غلاف مجلة "إيكونوميست" في الأسبوع الرابع من الصراع – الذي أبرز عنوان مقال افتتاحي بعنوان "لماذا يجب على إسرائيل الاستمرار في القتال" – صادما بشكل خاص".

وأضافت، "إذا كان المصدر الوحيد لمخرجات هيئة الإذاعة البريطانية هو الموقع الإلكتروني للمؤسسة، الموقع الإخباري الأكثر زيارة في العالم، في الأيام القليلة الأولى، فربما يكون لديك انطباع بأن المعاناة الأكثر شرعية هي معاناة إسرائيل، حيث كانت المعاناة بارزة جدا في روايات ذات اهتمام إنساني من البلاد. 

وفي المقابل، كانت معاناة الفلسطينيين أكثر تجريدا؛ ما حصلت عليه كان مجرد أرقام، وحتى تلك كانت موضع تشكيك، ما لم تحصل عليه هو رواية حول أناس حقيقيين وقصص معاناتهم الإنسانية، وإذا أردنا أن نقبل أنه في كل حياة إنسانية يوجد عالم كامل، فإن كل حياة يتم تدميرها تدمر عالما بأكمله.

ورغم أنني الآن أستاذة في جامعة برينستون، في كلية الشئون العامة والدولية، إلا أنني أستمر في استهلاك الأخبار بنهم، لقد دربتني عقود من العمل في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على البحث عن نهج متوازن، ولكنني أدرك أيضا مدى صعوبة تحقيق هذا الهدف.

وتؤكد هيئة الإذاعة البريطانية، في هذه القصة وغيرها من القصص المثيرة للخلاف، أنه بما أن كلا الجانبين ينتقدان تغطيتها، فلا بد أنها تفعل الشيء الصحيح. قد يقنع ذلك البعض، بما في ذلك أولئك العاملين في هيئة الإذاعة البريطانية. لكنها حجة جوفاء.

ومن المؤكد أن هيئة الإذاعة البريطانية ظلت تحاول تصحيح هذا الأمر لسنوات عديدة. وفي عام 2004، تم تكليف الصحفي البارز "مالكولم بالين" بإعداد تقرير داخلي لفحص تغطية الصراع المستمر منذ عقود. 

ولا يزال تقرير بالين طي الكتمان، وقد أنفقت هيئة الإذاعة البريطانية آلاف الدولارات كرسوم قانونية لرفض طلبات حرية المعلومات التي تطالب بنشره. 

وقد تجددت الدعوات لنشره في أعقاب 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بسبب استمرار مزاعم التحيز من قبل الجانبين.

ومن المؤكد أن هيئة الإذاعة البريطانية تعرضت لانتقادات من عدة جهات في تغطيتها لهذه الجولة الأخيرة من المذبحة، وتعرض مقر هيئة الإذاعة البريطانية في لندن لهجوم بعد أسبوع واحد فقط من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

واتهمت جماعة مؤيدة للفلسطينيين الهيئة بأن أيديها ملطخة بالدماء، قائلة إن هيئة الإذاعة البريطانية "تصنع الرضا عن جرائم الحرب الإسرائيلية". 



وبعد نحو سبعة أسابيع من الصراع، دعا مسؤول تنفيذي كبير سابق إلى إجراء مراجعة مستقلة للتغطية، قائلا إن مصداقية علاقة المنظمة مع الجالية اليهودية وصلت إلى نقطة اللاعودة.

وهذان مثالان صغيران على حجة كلا الجانبين التي قد تكون هيئة الإذاعة البريطانية حريصة على تسليط الضوء عليها.

ولكن منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وهو يوم وحشي على نحو استثنائي بالنسبة للإنسانية، وما تلا ذلك من قصف غزة، الذي كان وحشيا أيضا على نحو فريد، حدث شيء آخر داخل هيئة الإذاعة البريطانية.

لقد تحدث صحفيوها علنا عن تغطية الهيئة قائلين، إن كونهم يفعلون ذلك دون الكشف عن هويتهم هو أمر مهم. وشعورهم هو أن الشركة تضفي طابعا إنسانيا على الضحايا الإسرائيليين وتغفل السياق التاريخي الرئيسي؛ وقد استقال عدد قليل من الصحفيين بسبب هذا. 

ويظهر اتجاه مماثل في تغطية عمليات إطلاق سراح الرهائن والسجناء.

والوضع المثالي هو أنه عند النظر في التغطية بشكل عام، يجب أن يكون هناك شعور بأن قصة أي جانب لا تسود. 

ولكن عندما تميل الكثير من القواعد الصحافية، نحو مراعاة أولئك الذين هم في السلطة بالفعل، بدلا من أولئك الذين يسعون إلى تحدي تلك السلطة، فإن عديمي الجنسية قد خسروا بالفعل قبل أن يصلوا إلى خط البداية. 

و"من منطلق أن الصحافة هي المسودة الأولى للتاريخ، أترككم مع هذا الاقتباس من الكاتب النيجيري العظيم تشينوا أتشيبي: "إلى أن يكون للأسود مؤرخوها، فإن تاريخ الصيد سوف يمجد الصياد دائما"".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة تغطية غزة الاحتلال المقاومة تغطية العدوان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة الإذاعة البریطانیة وسائل الإعلام تشرین الأول فی غزة

إقرأ أيضاً:

«ترامب» يشنّ هجوماً على «وسائل الإعلام» ويتخذّ قرارات جديدة مثيرة للجدل!

شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “هجوما جديدا على وسائل الإعلام التقليدية بقوله إنه “يرغب بشدّة” بقطع التمويل الفيدرالي عن إذاعة “إن بي آر” وتلفزيون “بي بي إس”، متّهما المحطّتين العامّتين بأنّهما “منحازتان جدا”.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض “سيكون شرفا لي أن أضع حدّا لهذا” التمويل الفيدرالي، وفقا لفرانس برس.

وفي معرض هجومه على إذاعة “إن بي آر” وتلفزيون “بي بي إس”، قال ترامب “إنّ كلّ هذه الأموال تُهدر.. ولديهما وجهة نظر متحيّزة للغاية”.

وبحسب الموقع الإلكتروني لتلفزيون “بي بي إس” العمومي “فإنّ الميزانية المرصودة لـ”مؤسّسة البثّ العام”، الهيئة المسؤولة عن توزيع الإعانات الفيدرالية، تبلغ سنويا حوالي 500 مليون دولار يقرّها الكونغرس عندما يصوّت على الميزانية العامة”.

وتؤكّد مؤسّسة البثّ العام أنّها “تدفع “أكثر من 70%” من إعاناتها إلى محطات الإذاعة والتلفزيون المحليّة الكثيرة جدا في الولايات المتحدة والتي تشتري بدورها حقوق إعادة بثّ برامج إذاعية وتلفزيونية تنتجها “إن بي آر” و”بي بي إس”.

من ناحيتها، تؤكّد إذاعة “إن بي آر”، أنّها لا تتلقّى سوى “1% تقريبا” من الإعانات الفيدرالية المباشرة وتعوّض كلّ ميزانيتها الباقية من خلال الإعلانات والبرامج التي تبيعها لإذاعات محليّة.

وتقول إذاعة “إن بي آر” إنّ 41 مليون أميركي، من أصل إجمالي عدد السكّان البالغ 340 مليون نسمة، يستمعون إلى برامجها كل أسبوع.

أما تلفزيون “بي بي إس” فيقول إنّ 36 مليون شخص يشاهدون شهريا إحدى القنوات المحلية التابعة لشبكته.

وسبق لإدارة “ترامب”، “أن استهدفت قطاع الإعلام العمومي الموجَّه إلى الخارج باتّخاذها قرارا بتفكيك الوكالة الحكومية التي تشرف على كلّ من إذاعة صوت أميركا، وإذاعة آسيا الحرة، وإذاعة أوروبا الحرة/إذاعة الحرية”.

ترامب” ينفي تبادل أي معلومات سرية على دردشة “سيغنال”

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، للصحفيين، إنه “لم يتم تبادل أي معلومات سرية” عبر مجموعة تطبيق “سيغنال” التي قال الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة “ذا أتلانتك” إنه تم إضافته إليها.

وأكد ترامب أن الأمن القومي الأميركي “أقوى من أي وقت مضى”، وأشاد بمستشار الأمن القومي مايك والتز، الذي قال غولدبرغ إنه أضافه إلى المجموعة، واصفًا إياه بأنه “رجل جيد جدًا”، وأضاف ترامب: “إنه رجل جيد جدا، وسيواصل أداء عمله بشكل جيد”.

من جانبه، “هاجم والتز، الذي كان حاضرا أيضا في الغرفة مع المرشحين لمناصب السفراء، الصحفي غولدبرغ، الذي سبق لترامب أن دخل في خلافات معه”.

وقال مستشار الأمن القومي: “هناك العديد من الصحفيين في هذه المدينة صنعوا أسماءهم من خلال اختلاق الأكاذيب عن هذا الرئيس سواء ما يتعلق بـ‘خدعة روسيا’، أو الأكاذيب عن عائلات الجنود القتلى في المعارك”.

وتابع: “أما هذا الشخص تحديدًا، فأنا لم ألتقِ به، ولا أعرفه، ولم أتواصل معه قط، ونحن نحقق الآن لمعرفة كيف دخل هذا الرجل إلى المجموعة أصلاً”.

وختم ترامب بقوله: “أعتقد أن الهجوم على مايكل [والتز] كان غير عادل إطلاقا”.

ترامب” يوقع أمرا لإصلاح الانتخابات الأميركية

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، “أمرا تنفيذيا شاملا لإصلاح الانتخابات في الولايات المتحدة، بما في ذلك اشتراط تقديم إثبات الجنسية بالوثائق للتسجيل للتصويت في الانتخابات الاتحادية والمطالبة باستلام جميع بطاقات الاقتراع بحلول يوم الانتخابات”.

ويقول الأمر، “إن الولايات المتحدة فشلت في “تطبيق إجراءات الحماية الانتخابية الأساسية والضرورية” ويدعو الولايات إلى العمل مع الوكالات الاتحادية لمشاركة قوائم الناخبين وملاحقة الجرائم الانتخابية، ويهدد الأمر أيضا بسحب التمويل الاتحادي من الولايات التي لا يمتثل مسؤولو الانتخابات فيها للأمر التنفيذي”.

وبعد التوقيع، قال “ترامب”، “إنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات الانتخابية في الأسابيع المقبلة”.

إدارة “ترامب” تعلق بعض طلبات البطاقة الخضراء

كشفت مصادر مطلعة لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، “أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب علقت مؤخرا معالجة بعض طلبات الحصول على الإقامة الدائمة القانونية، المعروفة بـ”البطاقة الخضراء”، في إطار سياسة تهدف إلى تشديد إجراءات التدقيق على المهاجرين”.

ووفقا للمصادر، فإن “دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية (USCIS) وجّهت موظفيها بتعليق البت في طلبات الإقامة المقدمة من مهاجرين حاصلين على صفة لاجئ أو طالبي لجوء”.

ووفق المصادر، “هذا القرار يضع آلاف الأشخاص الذين منحوا حق اللجوء في الولايات المتحدة، بعد أن أثبتوا أنهم معرضون للاضطهاد في بلدانهم الأصلية، في وضع قانوني غامض”.

يُذكر أن “اللاجئين يدخلون الولايات المتحدة بعد عملية تدقيق خارجي معقّدة تشمل فحوصًا أمنية وطبية ومقابلات، قد تستغرق سنوات، أما طالبو اللجوء، فهم من يتقدمون بطلب الحماية بعد وصولهم إلى الأراضي الأميركية، ويحصلون عليها عبر قضاة الهجرة أو مسؤولي اللجوء المختصين، بناء على تهديدات تطالهم بسبب العرق أو الدين أو الآراء السياسية”.

وكانت إدارة “ترامب”، “استهدفت برامج اللجوء التي أقرها الكونغرس، حيث قامت بتجميدها عبر قرارات تنفيذية، من بينها إغلاق نظام اللجوء على الحدود الأميركية المكسيكية، وهي قرارات لا تزال تواجه طعونًا قانونية أمام المحاكم الفيدرالية”.

مقالات مشابهة

  • خطة ترامب العسكرية لليمن: هل تنجح في إنهاء تهديد الحوثيين؟.. صحيفة أمريكية تجيب
  • مجدداً.. هيئة الإعلام تمنع ظهور المحلل بشير الحجيمي الى إشعار آخر (وثيقة)
  • كيف تتصرف في حال انفجار إطار المركبة خلال سيرها؟ هيئة الطرق تجيب
  • «ترامب» يشنّ هجوماً على «وسائل الإعلام» ويتخذّ قرارات جديدة مثيرة للجدل!
  • من ليس معي فهو ضدي.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن وسائل إعلام أمريكية
  • ترامب يواصل هجومه على الإعلام.. هدّد بقطع تمويل محطتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين
  • ترامب يواصل هجومه على الإعلام.. هدّد بقطع تمويل قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين
  • ترامب يتهم قناتي الإذاعة والتلفزيون العامّتين بالانحياز ويهدد بوقف تمويلهما
  • تهديد بوجود قنبلة في مقر هيئة الإذاعة النمساوية.. واحتجاز سائق حافلة
  • النمسا: احتجاز سائق حافلة خارج هيئة الإذاعة بسبب تهديد بوجود قنبلة