في ذكراه.. قصة إصابة عمار الشريعي بأزمة نفسية بعد وفاة والدته
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحل اليوم الخميس 7 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان والموسيقار عمار الشريعي، الذى ولد في 16 أبريل عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر يناهز الـ 64 عاما.
قدم عمار الشريعي، عددا من الأعمال الفنية التى تظل عالقة فى أذهان المشاهدين ومحبي موسيقاه.
علاقة عمار الشريعي بوالدته
وصف عمار الشريعى والدته فى لقاء تليفزيونى مع الإعلامى عمرو الليثى، قائلا: «إن لها صوتا خاصا وكانت بتغني كويس»، كما أكد قائلا: «قمة الأمان له هو أن تتنفس نفس الهواء الذي تنفسه، ومجرد شعوره أنها على قيد الحياة يعطيه إحساسًا لا يوصف بالأمان».
وفقد هذا الإحساس بوفاة والدته، إلا أن زوجته وابنه «مراد» عوضاه عما فقده من أمان برحيل والدته، كما وصف والدته بأنها "معبودته التي كان يقف بالعود لتغني معه أغاني محمد عبدالوهاب"، وتنصحه بألا "يتزيد" على موسيقار الأجيال.
وقال عمار الشريعي، في أحد الحوارات التليفزيونية، إنه تعلم العزف على البيانو في منزله منذ كان في الثالثة من عمره، واستطاع وقتها العزف بيد واحدة، وخصوصا جملة «يا دنيا إجري بينا»، في أغنية «اتمختري يا خيل» للفنانة ليلى مراد.
عمار الشريعي يمر بأزمة نفسية بسبب وفاة والده
وعن وفاة والده، قال عمار الشريعي: «والدي قال لي إنه سيسافر لمدينة سمالوط، فقررت السفر معه وتعجب من الأمر لأنني كنت لا أحب السفر، وكانت فترة الإجازة، وفي الطريق تحدثنا كثيرًا وفوجئت به يقول عاوز هوا».
وعن هذه اللحظات قال عمار الشريعي: «كنت أناجي الله، وأتحدث معه، وأقوله له خذني وطول في عمره، فهناك الكثير يحتاجونه أكثر من حاجتهم إلي».
وتابع عمار الشريعي: «بعدها عشت هزة نفسية حتى تمالكت نفسي بعدها بشهرين، وكانت تصيبه نوبات شلل وضيق نفس، فوفاة والدي سببت لي صدمة لم أنسها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمار الشريعي عمار الشریعی
إقرأ أيضاً:
ترميم مدارس مدمَّرة بحمص
حمص-سانا
بدأت مديرية تربية حمص مؤخراً بأعمال الترميم والتأهيل لعدد من المدارس المتوزعة في المحافظة، والتي تعرضت لعمليات تخريب زمن النظام البائد، وذلك بالتعاون مع بعض المنظمات والمبادرات المجتمعية.
وذكر مدير تربية حمص أحمد الحسن في تصريح لـ سانا أن أعمال الترميم تتضمن مدرسة الفارعة الشيبانية في حي الحمرا، ومدرسة عمار بن ياسر في حي الخالدية، ومدرسة الغنطو المحدثة في الغنطو، ومدرسة فادي العلي في بلدة الأعور، ومدرسة عبد الهادي الجاعور في القصير، لافتا إلى العمل على تركيب منظومة طاقة شمسية في مركز التدريب المستمر، ومدارس عمار ناصيف ومحارب الأحمد ومحمود كمالي وحبيب صالح حمود.
وأشار الحسن إلى أن أعمال الترميم والصيانة في المدارس تتضمن ترميم الأسوار، والدهان، وتركيب الستائر، وترميم قاعات صفية، وصيانة بئر.