وزير الخارجية وجوتيريش يبحثان هاتفيًا جهود وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وفي بداية الاتصال أشار جوتيريش إلى الخطاب الذي وجهه إلى رئيس مجلس الأمن، يُفعل فيه، للمرة الأولى منذ توليه منصبه، المادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة لمطالبة مجلس الأمن بمواجهة الخطر الجسيم الذي يهدد قطاع غزة، وينذر بوقوع كارثة إنسانية.
بدوره عبر مو وزير الخارجية عن تقدير ودعم المملكة البالغ للخطوة المبررة والهامة التي قام بها معاليه بتفعيل المادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة، وشدد الجانبان على أهمية بذل المزيد من الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وزير الخارجية جوتيريش
إقرأ أيضاً:
واشنطن: متفائلون بإمكانية وقف النار بغزة في الأسابيع المقبلة
غزة – أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن “تفاؤل” حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة خلال “الأسابيع المقبلة”.
أفاد بذلك متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لإسرائيل في عملية الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها بغزة منذ 14 شهرا.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن واشنطن تشعر بخيبة أمل إزاء العقبات التي واجهتها المفاوضات السابقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح أنه يجب التوصل عاجلا إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى في غزة.
وأضاف: “نعتقد أننا وصلنا إلى نقطة يمكننا فيها التوصل إلى اتفاق، إذ تقلصت الخلافات بين الطرفين إلى حد كبير، ونعتقد أنه يمكن التغلب على كافة الخلافات المتبقية”، وفق ادعائه.
وأشار إلى أنه “بالنظر إلى الجهود الجارية، فإن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، ونأمل التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة”.
ومؤخرا، ادعى مسؤولون إسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل في مسعى للتوصل إلى اتفاق بوساطة مصر وقطر.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير لها محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة الفصائل مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول