شاركت مؤسسة التعليم فوق الجميع، إحدى أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ «COP 28» في دبي، في ست جلسات حول أهمية دمج التعليم والتغيرات المناخية في المدارس الثانوية، وتزويد الشباب المهمشين بالمهارات الخضراء.
وتعاونت مؤسسة التعليم فوق الجميع مع مؤسسة «»صلتك» في عقد جلسة مشتركة حول «بناء مستقبل مستدام: تعزيز المرونة الاقتصادية والأمن الغذائي والعمل المناخي من خلال العمل اللائق»، في جناح قطر بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دبي.


وشهدت الجلسة مشاركة سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيدة إنجر آشينج الرئيس التنفيذي لمنظمة أنقذوا الأطفال، والسيد عبدالله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد حسن الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة «صلتك»، حيث تناولت الجلسة استكشاف التحديات والفرص وأفضل الممارسات في تمكين الشباب ضمن قطاعات اقتصادية حاسمة، مع التركيز على كيفية تعزيز دورهم وتأثيرهم في هذه المجالات.
ومن خلال برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا»، قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة «صلتك»، بتنظيم جلسة نقاشية بعنوان: «تزويد الشباب بالمهارات الخضراء: تنمية قوى عاملة مستدامة لمستقبل قوي»، شارك فيها متحدثون بارزون، ونوقش خلالها أهمية دمج المهارات الخضراء في سوق العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز انتقال عادل نحو مستقبل أكثر استدامة وخضرة.
وأكد السيد عبدالله العبدالله المدير التنفيذي لبرنامج «أيادي الخير نحو آسيا»، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، التزام المؤسسة بالتعليم من أجل العمل المناخي، وتعزيز التعاون مع الشركاء المتنوعين، مبينا أنه «من خلال برنامج «أيادي الخير نحو آسيا»، تتطلع مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى مستقبل يتم فيه إعداد الشباب، ليس فقط بالمعرفة النظرية حول التغير المناخي، ولكن أيضا بتزويدهم بالمهارات الخضراء العملية التي تمكنهم من إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم، حيث تهدف المؤسسة إلى دمج التعليم حول التغير المناخي مع تطوير المهارات البيئية العملية، مقدمة نهجا شاملا لبناء قدرات الشباب وتمكينهم». وتهدف مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها «أيادي الخير نحو آسيا»، إلى دعم مليون شاب ليصبحوا قادة نشطين في مجال العمل من أجل التغير المناخي داخل مجتمعاتهم بحلول عام 2026.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التعليم فوق الجميع مؤتمر cop 28 دبي مؤسسة التعلیم فوق الجمیع من خلال

إقرأ أيضاً:

مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب

انطلقت في جامعة البريمي أعمال مؤتمر "الأمن الفكري بين الشريعة والقانون" بمشاركة واسعة من مختلف مؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى الجهات الحكومية والخاصة برعاية معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة، بحضور سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي، محافظ البريمي.

وقال الدكتور سعيد يونس رئيس جامعة البريمي: إن هذا المؤتمر يهدف إلى مناقشة القضايا المعاصرة التي أصبحت جزءا من حياتنا اليومية في ظل التطور التكنولوجي السريع، خصوصا في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، كما أشار إلى التحديات التي تطرأ على نشر المعلومات وتأثيرها على أفكار الشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار المتطرفة والضارة التي قد تزعزع استقرار المجتمعات، وأكد ضرورة إيجاد آليات شرعية وقانونية لحماية الأجيال القادمة والمجتمعات من تأثير هذه الأفكار وتطوير سياسات لتحصين الشباب والمجتمع من آثارها السلبية.

وأضاف إن الجامعة تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تحقيق رسالتها في توفير بيئة تعليمية مبتكرة تقوم على التعليم الأكاديمي والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، ومن خلال الاستفادة من شراكات محلية وعالمية، جاءت محاور المؤتمر لتوسيع آفاق النقاش بين المشاركين حول القضايا الشرعية والقانونية، وأكد أن المؤتمر يسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع معارف الطلاب والباحثين في الجامعة، وإطلاعهم على القضايا التي تهم المجتمع، بالإضافة إلى تقديم آخر المستجدات في مجال البحث العلمي التخصصي، ليكونوا قادة فاعلين في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

من جانبه، استعرض الدكتور جميل بن عامر الهنائي رئيس المؤتمر تفاصيل محاور المؤتمر التي تضم 37 ورقة بحثية تم عرضها في أربع قاعات في وقت متزامن، وذكر أن الهدف من المؤتمر هو تعزيز الانتماء الوطني وغرس مفهوم المواطنة، بما يسهم في حماية الوطن والمجتمع من الأفكار الدخيلة والضارة، التي لا تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد، كما تناول موضوعات مهمة عبر خمسة محاور رئيسية، تشمل مفهوم الأمن الفكري من منظور شرعي وقانوني، ودوره في تعزيز الانتماء وحفظ الهوية العمانية، وحماية المجتمع من المخاطر السلبية لشبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دور الأمن الفكري في مواجهة الفكر الدخيل وتأثيره على النظام العام.

تطرق المؤتمر إلى مجموعة من الموضوعات المهمة المتعلقة بالأمن الفكري، حيث تم استعراض مفهومه، وأنواعه، وصوره، والتحديات المعاصرة التي قد تؤثر على فكر النشء وأخلاقهم وسلوكياتهم وعاداتهم وتقاليدهم، كما تم تسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية مثل المسجد والمدرسة والجامعة، بالإضافة إلى وسائل الإعلام المختلفة في تعزيز المعرفة، وتوجيه أفكار الشباب نحو القيم السليمة، وتعزيز التعايش والتسامح بين الأفراد والجماعات.

وخرج المؤتمر بعدد من النتائج والتوصيات التي ستسهم في معالجة بعض القضايا والإشكاليات المعاصرة، خصوصًا في ظل المستجدات والمتغيرات الفكرية والأحداث الراهنة التي يمكن أن تؤثر على تفكير وسلوكيات الشباب، كما تناول المؤتمر التحديات الناتجة عن التطور السريع في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والشبكة العنكبوتية، والتنقل، والتداخل الزمني بين الأحداث، بعد أن أصبح العالم "قرية صغيرة" يمكن للجميع التفاعل معها عبر الأجهزة الذكية المتنقلة.

مقالات مشابهة

  • اختتام جلسات مشروع Arise المخصص لدعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع التنموية في حلب
  • اختتام جلسات مشروع Arise المخصص لدعم رواد الأعمال الشباب والمشاريع التنموية
  • مستقبل التعليم بمصر من خلال التكنولوجيا الذكية.. مؤتمر لجامعه المنصورة الجديدة
  • رئيس مؤسسة النفط يبحث مع “إيني” توسيع الشراكة على هامش مؤتمر رافينا
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستعرض 6 ملصقات بحثية في مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني” الدولي بدبي
  • الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
  • مؤتمر أكاديمية الشرق الأوسط للأنف والأذن والحنجرة ينطلق الجمعة بدبي
  • مؤتمر بالبريمي يناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على أفكار الشباب
  • إعلان نتيجة انتخابات أمناء اللجان الفرعية للجنة الوطنية للشباب والمناخ
  • وزيرة البيئة: مشاركة الشباب في وضع وتنفيذ السياسات المناخية ضرورة لتحقيق الاستدامة