«مهرجان الزيتون» .. مذاق برائحة البادية الأردنية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يختتم اليوم الخميس، مهرجان الزيتون بجناح المملكة الأردنية الهاشمية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، عرض المنتجات المرتبطة بحياة البادية في المملكة.
ويتوافق المهرجان الذي انطلق في 28 نوفمبر الماضي، مع أجواء البادية، كما يتناغم مع التصميم العام للجناح، الذي يعبر في كل ركن من أركانه، عن ثراء البادية الأردنية وتنوع ما تجود به من خير، يصنع علامة تميز للمنتج الاردني.
يعرض المهرجان بالجناح أو «الخيمة»، منتجات متنوعة من زيت الزيتون البكر الخام، المروي بمياه الأمطار، والقادم من المعاصر بجودة عالية ودون تدخل بشري، في صناعته، بجانب الزيتون المخلل، وأنواع من المخللات المحشوة باللبنة، ومنتجات الفليفية، وجوز الدبس الأردني مع فليفلة، والفلفل المكسيكي المحشو باللبنة
كما يعرض المهرجان، أنواعاً من الزعتر البلدي، والقهوة العربية الأصيلة الأردنية، والمنتجات العشبية الورقية مثل المرمية البلدية، الزيتون البلدي، والبهارات الأردنية والسماق البلدي الجعلوني، والدقة العزاوية الحارة، التي تؤكل مع زيت الزيتون، وكذلك التمر المجهول، ذي الثمرة الكبيرة المفيد للحوامل، كما توجد أنواع جديدة من المنتجات الأردنية، ذات الطعم الخاص.
ويستقبل مهرجان الزيتون زوار المنطقة الدولية في معرض إكسبو 2023 الدوحة، مرحباً بهم، ويقدم القائمون على المهرجان، للزوار مذاقات زيت الزيتون الطبيعي البكر، تأكيداً علي نقاوته وطعمه الذي لا يقاوم، والمعالج لمشكلات في المعدة والأمعاء، لارتفاع نسبة الكوليسترول، والدهون في الجسم.
ويأتي مهرجان الزيتون، خطوة ثانية ناجحة، بعد انطلاقة ذكية للجناح بهيئته الحالية، الهادفة لتعريف الزوار معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، بحياة البادية الأردنية، وأصالتها، ومعالمها، ومنتجها المتفرد، كما تهدف بالمقام الأول إلى الترويج الناجح للسياحة في المملكة.
ويأتي مهرجان الزيتون ضمن خطة متنوعة وبرنامج حافل بالفعاليات ينفذه فريق إدارة الجناح الأردني علي مدار المعرض الدولي حتي نهايته في 28 مارس من العام المقبل، وتتضمن عرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا الزراعية، وطرق إنشاء الغابات بجانب التقنيات الخاصة بالزراعة في الأردن.
وتنطلق أنشطة الجناح الأردني تحت شعار «جذور راسخة لغد أفضل»، على مساحة 2600 متر مربع، تختلط فيها الأصالة مع المعاصرة، وتحكي - وفقا للقائمين على إدارته، التراث الاردني الغارق في الأصالة العربية، وتأخذ الزوار في رحلة إلى عالم البادية تبدأ سريعاً من المدخل الرئيسي للجناح ذي التصميم على هيئة خيمة في قلب الصحراء، وتحيط بها النباتات الشهيرة في هذه البادية، مثل الصبار والشيح، بينما تنتشر في جنبات الخيمة أدوات الحياة اليومية مثل الربابة والقناديل والمهابيش ودلال القهوة والوسائد المصنوعة يدويا، أدوات مصنوعة من الجلود.
ويتضمن الجناح أرضية من الفسيفساء تحيط بها سبعة أعمدة ومسرح وكلاهما يحاكي أعمدة جرش، المدرج الروماني الشهير هناك، وينقسم إلي عدة مناطق تعبر عن جغرافيا المملكة مثل منطقة «وادي الأردن»، و»جبال الأردن « المتتابعة بجمال الغابات والطبيعة الساحرة، وأشجارها المتميزة مثل السرو والبلوط والصنوبر والسنديان والأكاسيا.
ويضم الجناح «المبنى الوردي» الذي يمثل البتراء، وتلال وادي رم، و «الحديقة العمودية» المعروفة بـ «الصيدلية»، وتحوي النباتات الطبية الأردنية مثل الزعتر البلدي والمرمية والريحان والبابونج والجعدة وحصى اللبان (إكليل الجبل) وورق الغار واليانسون والنعناع البري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر معرض إكسبو الدوحة إكسبو 2023 مهرجان الزيتون مهرجان الزیتون
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لـ «مؤسسة زايد العليا» في مهرجان الشيخ زايد
أبوظبي: «الخليج»
تعرض مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، من خلال جناحها المشارك في مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، مجموعة متنوعة من منتجات ورش العمل والتأهيل المهني، منها التراثية التي تتماشى مع طابع المهرجان، والتسويقية التي صنعت بأيادي منتسبي المؤسسة.
قال محمد العلوي، رئيس وحدة التسويق - أبوظبي في إدارة التأهيل الزراعي والمهني بالمؤسسة، والمشرف على الجناح، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن مشاركة المؤسسة في المهرجان تأتي من منطلق دمج وتمكين أصحاب الهمم؛ إذ يمنحهم المهرجان فرصة الترويج لمنتجاتهم وإبداعاتهم واكتشاف قدراتهم والتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم في التواصل مع الجمهور الزائر.
الهوية الإماراتية
وأشار إلى حرص المؤسسة من خلال مشاركاتها في مختلف الفعاليات والمناسبات على عرض منتجات تتلاءم مع الطابع العام للحدث؛ لذلك يعرض أصحاب الهمم في المهرجان منتجاتهم التي تعكس الهوية الإماراتية، وتتماشى مع أجوائه التراثية.
وأضاف أن هذه المشاركة هي الثانية لهم في المهرجان، لافتاً إلى الارتفاع الملحوظ في عدد زوار جناح المؤسسة، ما ساعد على توصيل رسالتها بالتأكيد على أن أصحاب الهمم أفراد فاعلون ومنتجون في سوق العمل، وأن صاحب الهمة قادر على الدخول والمساهمة في القطاع الصناعي، ما كان له الأثر الإيجابي وأسهم في دعمهم نفسياً، وأصبح دافعاً زاد من حرصهم على الحضور في المهرجان.
مهارات التواصل
وأكد محمد العلوي، حرص المؤسسة على دعم أصحاب الهمم للتفاعل مع الجمهور لإكسابهم مهارات التواصل، وتحقيق الهدف من الدمج الاجتماعي كأفراد مؤثرين في المجتمع، مشيراً إلى أن المشاركة في المهرجان تشمل عرض منتجات ورش أصحاب الهمم. ولفت إلى أن المؤسسة أتاحت الفرصة كذلك لمشاركة أسر منتسبي زايد العليا من الأفراد المنتجين والمبدعين، ما حقق لهم الاستفادة من التسويق لمنتجاتهم، وتحقيق الأرباح من مبيعاتهم.
ويعد مشروع ورش العمل والتأهيل المهني في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم من المشروعات الرائدة التي يتم من خلالها توفير فرص عمل لأصحاب الهمم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
ودشنت المؤسسة مجموعة من الورش التي تحتضن أصحاب الهمم ممن تجاوز عمرهم 18 عاماً، لتوفر لهم من خلالها فرص عمل حقيقة بالتعاون مع شركائها من القطاع الخاص لتقديم العديد من خطوط الإنتاج المستدامة، وأصدرت علامة تجارية معتمدة لتلك المنتجات هي «النحلة»، بهدف الدخول في سوق الإنتاج والمنافسة بالسوق المحلي.
ويشهد جناح مؤسسة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في مهرجان الشيخ زايد، انطلاق معرض السوق التجاري الشامل يوم 27 ديسمبر الجاري، ويستمر حتى الأول من يناير من العام الجديد. ويضم السوق مجموعة واسعة من المنتجات المتنوعة التي تقدمها العديد من المحال التجارية، مع تقديم عروض خاصة وتخفيضات كبرى على جميع المنتجات.
تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز مفهوم التسوق الشامل الذي يوازن بين الجودة والتنوع مع توفير تخفيضات كبيرة تلبي احتياجات مختلف شرائح المجتمع من زوار المهرجان.
وتشمل المنتجات المعروضة: الملابس والأزياء، الأدوات المنزلية والكهربائية، المنتجات الغذائية، العطور والإكسسوارات.
التلاحم الاجتماعي
قال علي السويدي، مدير مشاريع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية: «إن الهدف من إقامة هذه الفعالية وغيرها في مهرجان الشيخ زايد هو تعزيز التلاحم المجتمعي، من خلال توفير تجربة زيارة شاملة وممتعة. كما أن السوق التجاري الشامل يعد امتداداً لجهود المؤسسة في دعم الأسر والفئات المختلفة، إضافة إلى تقديم خدمة مميزة لزوار المهرجان عبر توفير سلع متنوعة بأسعار مخفضة».
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة مبادرات تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بهدف دعم المجتمع الإماراتي وتحسين مستوى المعيشة. كما يواصل جناح المؤسسة تقديم أنشطة مميزة تعزز الحرف التقليدية الإماراتية، وتعرّف بالمأكولات الشعبية، مساهمة في الحفاظ على التراث الوطني.
في سياق مواز، اختتمت أمس فعاليات مهرجان «الوثبة للزهور»، وسط مشاركة واسعة وإقبال كبير من زوّار مهرجان «الشيخ زايد» على أنشطته التفاعلية وفعالياته المبتكرة.
ومثّل المهرجان، ثالث المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي تقام في جناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد.
وشهد المهرجان، إقامة عشر مسابقات مميزة قدمت جوائز نقدية وصلت قيمتها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، وأضاءت على تنوّع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات، وشجعت الزوار على استعراض إبداعاتهم في تنسيق أجمل الباقات، فضلاً عن دعم الأُسر المنتجة والمزارع المحلية والشركات المتخصصة، وتعزيز الاهتمام بأعمال البستنة وزراعة الأزهار واعتماد الممارسات وأنظمة الري المستدامة.
وتنافس عشرة متسابقين من زوار المهرجان في تصميم أجمل باقة أزهار، وحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية قيّمة، فيما قدّمت شهادات تكريم لأصحاب المركز الرابع حتى العاشر.
وشهدت مسابقة «أجمل زي بطابع الزهور» المخصصة للأطفال إقبالاً كبيراً، وتضمنت مشاركة عشرة أطفال ظهروا بأزياء وإكسسوارات إبداعية تحمل طابع الزهور ضمن أجواء من المرح لجميع أفراد الأسرة.أما مسابقة «أفضل منتج مصنوع من الزهور»، فتضمنت عدداً من المشاركات المبتكرة من الأسر المنتجة التي قدّمت منتجات متنوعة مصنوعة من الزهور لاستخدامات طبية أو عطرية أو تجميلية أو غيرها. وقدمت، كذلك، جوائز نقدية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.