استضافت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال ستوديو 5 ورشة عمل ضمن جلسات «الفصول الدراسية المبتكرة» بعنوان «التعلم الآلي كأداة تعليمية»، وذلك خلال انعقاد النسخة الحادية عشرة من قمة «وايز»، بهدف تسليط الضوء على قدرة المعلمين على اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمجه في مناهج التدريس في مختلف التخصصات المتنوعة للرفع من جودة المخرجات التعليمية والنهوض بقطاع التعليم.


وبهذه المناسبة، صرحت السيدة ضحى البوهندي، مديرة إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: «تُجسد ورشة عمل ستوديو 5 في النسخة الحادية عشرة من قمة «وايز» التزامنا بإثراء المشهد التعليمي بأدوات الغد، والعمل على صياغة أطر جديدة لإدماج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وتطوير الابتكار والاستراتيجيات الرقمية لتحديد فجوات مناهجه والسير نحو تعزيز التعليم الرقمي ومنصات التدريس الافتراضية».
من جهتها قالت السيدة شهد مازن دولة، مسؤولة المنظومات الحاضنة للتعليم في «وايز»: سررنا بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لعقد هذه الورشة في إطار التزامنا الراسخ بتطوير الابتكار في مجال التعليم، استمرارًا لجهودنا المتواصلة للتعريف بالابتكارات في مجتمعنا ولتمكينها من تعزيز تأثيرها فيه.
وأضافت أن ورشة عمل ستوديو 5 مثلت جزءًا من فعاليات مختبرات التعلم المقامة في النسخة الحادية عشرة من قمة «وايز»، والتي سلطت الضوء على الأساليب والأدوات التعليمية المبتكرة التي يمكن للمدرسين استخدامها لتحقيق نتائج متقدمة في عملية التعليم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر وزارة الاتصالات وايز الذكاء الاصطناعي في التعليم الذكاء الاصطناعي التعلم الآلي ورشة عمل

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس: أفريقيا أمام فرصة تاريخية للصدارة العالمية في الذكاء الاصطناعي

ألقى بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، خلال قمة الذكاء الاصطناعي العالمية التي عُقدت في العاصمة الرواندية كيغالي، كلمة بارزة شدد فيها على أن أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتكون في مقدمة الركب العالمي للذكاء الاصطناعي.

في حديثه، أكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لمعالجة التحديات الكبيرة التي تواجهها القارة، بل إن أفريقيا يمكن أن تقود العالم في هذا المجال إذا أحسنت استغلال الإمكانيات الهائلة المتاحة لها.

وأوضح غيتس أن القارة الأفريقية تمتلك مجموعة من المقومات التي تؤهلها لتكون رائدة في هذا المجال، مثل الموارد البشرية الشابة التي تمثل قاعدة كبيرة من الكفاءات الواعدة، فضلا عن الحاجة الكبيرة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لحل التحديات المستعصية في عدة مجالات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة وإدارة الأزمات.

بيل غيتس: القارة الأفريقية تملك من المقومات ما يؤهلها لتكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي (وكالة الأنباء الأوروبية) الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية

من أبرز التطبيقات التي ذكرها غيتس في حديثه هي الرعاية الصحية، حيث أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعالة في تحسين نتائج الحمل من خلال تحديد الحالات عالية الخطورة، مما يسهم بشكل كبير في إنقاذ الأرواح.

في العديد من المناطق الريفية في أفريقيا التي تفتقر إلى المرافق الصحية المتطورة، كما يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تسهم في توفير التشخيص المبكر، مما يوفر الوقت والموارد في علاج الحالات الطارئة.

الذكاء الاصطناعي في التعليم

لم يغفل غيتس أيضا عن قطاع التعليم، إذ أكد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين التجربة التعليمية في أفريقيا.

إعلان

من خلال الأنظمة الذكية التي تكيف الدروس وفقًا لمستوى الطالب، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم تعليمًا مخصصًا لكل طالب، مما يزيد من فعالية العملية التعليمية ويمنح الطلاب في المناطق النائية فرصًا تعليمية متساوية مع أولئك الذين في المدن الكبرى.

الذكاء الاصطناعي والحكومات

علاوة على ذلك، تحدث غيتس عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الحكومات في أفريقيا.

فمع تزايد عدد السكان وضغوط التنمية، تصبح الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكومية قائمة على البيانات أكثر إلحاحًا.

من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي، يمكن للحكومات أن تحسن من تقديم الخدمات العامة، مثل تحسين آليات النقل العام والتوزيع العادل للموارد وتعزيز الشفافية في الإدارة الحكومية.

أفريقيا والذكاء الاصطناعي

من أبرز النقاط التي شدد عليها غيتس كان ضرورة أن تتبنى أفريقيا إستراتيجيات طويلة الأمد لتطوير الذكاء الاصطناعي.

وبينما تشهد القارة تدفقًا للاستثمارات في هذا المجال، أكد غيتس أن هذه الاستثمارات يجب أن تُوجه إلى بناء بنية تحتية رقمية قوية، وتدريب القوى العاملة المحلية، وتحفيز البحث العلمي.

الطريق إلى الريادة العالمية

وفي الختام، أكد غيتس أن أفريقيا تتمتع بالقدرة على أن تصبح رائدة في الذكاء الاصطناعي، لكن الأمر يتطلب استثمارات في التعليم والبحث والبنية التحتية الرقمية.

كما يجب على قادة أفريقيا العمل على توفير بيئة تشجع الابتكار، وتحفز الشركات الناشئة على تطوير حلول تكنولوجية محلية.

مقالات مشابهة

  • بيل غيتس: أفريقيا أمام فرصة تاريخية للصدارة العالمية في الذكاء الاصطناعي
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • DolphinGemma .. الذكاء الاصطناعي من جوجل يحاول فك شيفرة لغة الدلافين
  • مصر واليابان تبحثان التعاون في الذكاء الاصطناعي ودعم ريادة الأعمال الرقمية
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • المؤتمر السنوي لـصيادلة بورسعيد يوصي بدمج الذكاء الاصطناعي في مناهج الجامعات
  • "الزراعة" تناقش دور البحث العلمي والابتكار في تطوير القطاع الزراعي
  • “سدايا” تطلق مقرر “المدخل إلى الذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع وزارة التعليم
  • ورشة عمل حول التعليم غير الرسمي في وزارة التربية والتعليم
  • انطلاق النسخة الرابعة عشرة من مؤتمر "جيبكا للبلاستيك" في الرياض.. الأحد المقبل