“بروباغندا صهيونية”.. حماس تستنكر تبني الرئيس الأمريكي جو بايدن مزاعم تتهم المقاومين باغتصاب إسرائيليات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجديد برس:
استنكرت حركة حماس، الأربعاء، بشدة تبني الرئيس الأمريكي جو بايدن مزاعم إسرائيلية تتهم عناصرها بارتكاب عنف جنسي واغتصاب أثناء معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي”.
وكان بايدن قال الثلاثاء، خلال تجمع انتخابي في بوسطن الأمريكية: “وصلتنا تقارير بأن حماس استخدمت الاغتصاب لترويع النساء خلال هجوم السابع من أكتوبر”.
وقالت حركة حماس في بيان، إن تبني بايدن لهذه الاتهامات “نعده سقوطاً أخلاقياً جديداً لرئيس يفترض أن يتمتع بحد أدنى من الموضوعية، التي لا تجعله يردد تفاهات واتهامات جوفاء لا أساس لها من الصحة سوى اتباع البروباغندا الصهيونية الرخيصة”.
وأضافت أن “تكرار هذا الكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال (الإسرائيلي) ضد شعبنا بالغطاء والسلاح الأمريكي، ومحاولةً لتضليل الرأي العام الذي شاهد حسن معاملة المقاومة مع المحتجزين لديها”.
ودعت الحركة “وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة، لكشف زيف المزاعم الصهيونية الجديدة، كما حصل مع أكاذيب ومزاعم قطع رؤوس الأطفال أو استخدام مستشفى الشفاء (بغزة) كمركز قيادة وسيطرة للمقاومة، وغيرها من الأكاذيب التي ثبت بطلانها”.
بايدن يتبنى الرواية الإسرائيليةوكان الرئيس الأمريكي نقل مزاعم عن إسرائيليين أنه تم التناوب على اغتصاب نساء ومثلوا بجثثهن خلال الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي حديثه خلال حفل لجمع تبرعات لأغراض سياسية في بوسطن، قال بايدن إنه تم خلال الأسابيع القليلة الماضية تداول روايات تحمل قدراً من “القسوة التي لا يمكن تصورها”.
وأضاف “تقارير عن اغتصاب نساء مراراً وتشويه أجسادهن وهن على قيد الحياة والتمثيل بجثثهن، وإلحاق إرهابيي حماس أكبر قدر ممكن من الألم والمعاناة بنساء وفتيات ثم قتلهن. إنه أمر مروع”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
النمسا – أكدت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل إن دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه، مشيرة إلى فهمه العميق واحترامه لروسيا وشعبها.
وأضافت كنايسل في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لم تتح لي الفرصة للقاء السيد ترامب شخصيا، لكنني على دراية بسيرته الذاتية، فهو واحد من القلائل الذين زاروا الاتحاد السوفيتي قبل دخوله عالم السياسة في ثمانينيات القرن الماضي ولديه فهم لروسيا، وأعتقد أنه الشخص الذي يمكن بناء علاقات أقوى معه”.
وأوضحت: “سيعاني ترامب مثل أي رئيس أمريكي من ضيق الوقت، لأنه سيخوض انتخابات الكونغرس بعد عامين فقط، وهو بحاجة إلى تحقيق نتائج سريعة خلال أول 100 إلى 200 يوم من ولايته، بينما القيادة الروسية لا تعاني من ضغط الوقت بنفس القدر، حيث الانتخابات الرئاسية الروسية ستجرى بعد خمس سنوات، لذا، على ترامب أن يستغل هذه الديناميكية لتحقيق إنجازات سريعة”.
هذا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم مما أسماه “خدعة اليسار الراديكالي” التي روجت لفكرة “روسيا روسيا روسيا”.
وتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن الاثنين الماضي، ليسدل الستار على ولاية سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترك له الكثير من “فوهات البراكين الثائرة” التي سيتوجب على ترامب إخمادها، في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء.
المصدر: نوفوستي