قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن ما حدث في غزة من بعد يوم 7 أكتوبر حتى الآن بكل وحشيته وإجرامه ما هو إلا امتحان واختبار لكل القوى السياسية في مصر.

إبراهيم عيسى: هدف إسرائيل تحقق في قطاع غزة إبراهيم عيسى: مصر أجبرت العالم على رفض مشروع التهجير القسري للفلسطينيين

وأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك تأثير هائل لتيار الإسلام السياسي وأفكار على كل القوى السياسية في مصر خلال تعاملها مع الحرب على غزة.

الخطاب المتأثر بالإسلاميين

وأشار إلى أن من أشكال عنصرية الخطاب المتأثر بالإسلاميين هو الحديث عن إسرائيل كيهود وليس كصهاينة، مؤكدا أن هذا الخطاب فيه مساحة عنصرية والتيارات السياسية التي تتكلم بهذا الأمر لا يستطيعون الفصل بين الصهيونية واليهودية.

وتابع: "خلال الـ60 يوم اختبرت كل القوى السياسية في مصر، ولو كان التيار الإسلامي موجود في حكم مصر وفتح المجال في البرلمان لتغيير معاهدات السلام مع إسرائيل كان زماننا في حرب مع إسرائيل، أو فتح مجال للحرب مع إسرائيل".

خطورة العاطفة والمشاعر المنفعلة 

وأكد أن القوى السياسية متأثرة بشكل هائل لتيار الإسلام السياسي، منوهًا إلى أن القوى السياسية التي لا تحتمل خلاف رأي لا تؤتمن على تولي شئون الحكم والبلاد.

ونوه إلى أن القوى السياسية التي تتخذ القرارات بالعواطف المتأججة لا تصلح مع أمور الحكم، مشددا على أن القضية الفلسطينية تعاني من أنها تذهب في طريق خطير.

وحذر من العاطفية الشديدة والمشاعر المنفعلة كونها هي التي تقود الأفكار والمواقف والسلوك والإجراء التي تتخذه القوى السياسية انفعالي، موضحا أن هذه المشاعر من المفترض تكون للمواطنين العديدين وليس للقوى السياسية المفروض تؤثر على الرأي العام.

وأكمل "القوى السياسية تتحرك بمنطق ليس فيه أية واقعية سياسية وكنا هنروح في داهية لو سرنا خلف العواطف والمشاعر في اتخاذ القرارات تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة والدعوات للتدخل وقطع العلاقات مع إسرائيل".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة إبراهيم عيسى التيارات السياسية الإسلام السياسي الاسلام اسرائيل القضية الفلسطينية التيار الإسلامي القوى السياسية الحرب على غزة احداث غزة تيار الاسلام السياسي القوى السیاسیة إبراهیم عیسى مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس، وأن الجثتين التي تسلمتهما من حماس تعودان لكفير وأرييل بيباس.

ومنذ قليل، قالت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للجيش بتنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة. 

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد تفجيرات الحافلات التي شهدتها تل أبيب.

وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.

وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية "لقناة 13"، إنه تم العثور على متفجرات في حافلتين أخريين، وناشد السكان التزام الحذر والحيطة وإبلاغ السلطات عن أي أشياء مشبوهة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. قطع التيار الكهربائي عن عدة مناطق بحي الزهور ببورسعيد
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • حمد بن عيسى: شيخ الأزهر صاحب فكرة مؤتمرِ الحوارِ الإسلامي من أرضِ البحرين قبلَ عامين
  • ما وراء انقسامات التنظيمات التي تحالفت مع الدعم السريع؟
  • الأعرجي والعامري يشددان على أهمية استمرار التعاون من قبل القوى السياسية كافة