باحث سياسي: «أوروبا تنهار داخليًا نتيجة التضخم الناتج عن حرب أوكرانيا»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال الدكتور توفيق حميد الباحث السياسي إن الصراع في أوروبا يتضح رويدا رويدا أنه بين الغرب وأمريكا وبين الصين وروسيا كوريا الشمالية، وبالتالي تتخذ الدول مواقف صلبة في المواجهة.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اتهام أمريكا بأنها لا تريد الحل الدبلوماسي في أوكرانيا، هو اتهام مبني على أسس.
وتابع أنه في بداية الأزمة، كانت هناك فرصة للجلوس والتفاوض، حتى هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي السابق، قال في بداية الحرب «اجلسوا مع بوتين»، فهو يدرك أن الأمر لن يحل بالحرب بل بالتفاوض مع بوتين مباشرة.
وأكد أن الغرب بدا ظاهرًا أنه لا يريد أن تتوقف الحرب، ولكن مع طول أمد الحرب أصبحت أوروبا تعاني من التضخم، وتنهار داخليًّا، حتى أمريكا أصبحت مثقلة بالديون التي لا قبل لأحد بها، لكن الغرب يريد استمرار الحرب دون أن يكون طرفًا فيها.
أخبار متعلقة
مجموعة السبع: نتعهد بتقديم دعم عسكري طويل الأمد لأوكرانيا في مواجهة روسيا
الكرملين: روسيا ستضطر لاتخاذ إجراءات مضادة إذا استخدمت أوكرانيا القنابل العنقودية
روسيا: المواجهات في أوكرانيا مستمرة حتى يتخلى الغرب عن خططه للسيطرة على موسكو
الدكتور توفيق حميد الباحث السياسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران