تكشف الكلمات القاسية التي سمعها أعضاء المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، من أهالي الأسرى في غزة مخاوف من مقتل أقاربهم في ضوء تقارير عن مخطط لاستخدام خراطيم المياه لإغراق الأنفاق بالقطاع.
الأهالي، وبعض الأسرى ممن أطلقتهم «حماس» مؤخرا، أشاروا إلى أنه «كان يتم احتجازهم في أنفاق بغزة».
وفي ضوء تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية عن مخطط إسرائيلي لاستخدام خراطيم المياه لإغراق الأنفاق فإن تساؤلات برزت عن مصير الأسرى في الأنفاق.


ونقل موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، عن زوجة أسير أطلق سراحها مؤخرا قولها لأعضاء المجلس الوزاري الحربي في الاجتماع المشحون الذي عقد في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب مساء الثلاثاء: «إنهم (الأسرى) في الأنفاق، وأنتم تتحدثون عن إغراقها بمياه البحر».
وأضافت، دون أن يذكر الموقع اسمها: «لقد وضعتم السياسية فوق إعادة المختطفين، لقد ضرب زوجي نفسه (لا يزال أسير لدى المقاومة) لأن الأمر كان صعباً عليهم، وأنتم لا تفكرون إلا في إسقاط حماس».
ونقل موقع «واينت الإخباري» الإسرائيلي، الأربعاء، عن ذات الإسرائيلية، التي لم يذكر اسمها، ذات الأقوال: «شعرنا وكأن لا أحد يفعل أي شيء من أجلنا. الحقيقة هي أنني كنت في مخبأ تعرض للقصف وأصبحنا لاجئين جرحى».
وتابعت: «تم فصل زوجي عني قبل ثلاثة أيام من عودتي إلى إسرائيل وتم نقله إلى الأنفاق. وأنتم تتحدثون عن إغراق الأنفاق بمياه البحر؟ أنتم تقصفون طرق الأنفاق في المكان الذي يتواجدون (الأسرى الإسرائيليين) فيه بالضبط».
ونقل موقع «واللا» عن إسرائيلية أخرى، لم يتم ذكر اسمها: «كنا في الأنفاق في ظروف صعبة إلى مستحيلة. تحت الأرض مع نقص الأكسجين، وأيام كاملة كنا في الظلام. الظروف الصحية السيئة التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي».
وأضافت عن الأسرى الإسرائيليين في غزة: إنهم «على وشك فقدان الأمل».
ومن جهته قال أحد الأسرى الذين أطلق سراحه مؤخرا، ولم يتم ذكر اسمه: «إن الأسرى لن ينجوا من قصف الجيش الإسرائيلي».
وأضاف: «كنا خائفين من أن إسرائيل وليس حماس هي التي ستقتلنا».
وقال شارون شرابي، الذي تحتجز حماس شقيقيه يوسي وإيلي شرابي في قطاع غزة: «إن الجيش الإسرائيلي يقصف الشقق التي يتم العثور فيها على المختطفين».
ونقل موقع «واينت» الإخباري الإسرائيلي، الأربعاء، عن إسرائيلي أطلق مؤخرا من غزة، قوله في اللقاء: «لقد واجهت الأسر وأتفهم صعوباته.كنا في الأنفاق، مرعوبين من أن حماس لن تقتلنا، بل إسرائيل، ثم يقولون إن حماس هي التي قتلتك».
وأضاف الإسرائيلي، الذي لم ينشر اسمه: «لذا، أحث بشدة على بدء عملية تبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن وعلى الجميع العودة إلى ديارهم. لا ينبغي أن يكون هناك تسلسل هرمي. الجميع على نفس القدر من الأهمية».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطاع غزة إغراق الأنفاق فی الأنفاق

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة ، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

جاء ذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.بحسب القناة

وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدّم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".

وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر سياسي رفيع" إنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن "الأيام الحالية شديدة الحساسية".

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية (جويش نيوز سينديكيت - JNS) في القدس ، أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة مجددا وإطلاق تحقيق حول قضية الأسرى الإسرائيليين
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • باراك: “إسرائيل” على حافة الهاوية.. الداخل الصهيوني يتآكل ودعوات للعصيان المدني
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس