تعزيز التعاون مع السعودية ورواندا في الطيران المدني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
عُقدت جلسة مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني لكل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية خلال اجتماعات المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية «إيكان 2023»، المُنعقد في مدينة الرياض.
حيث اجتمع السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، مع معالي السيد عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج رئيس الهيئة العامة للطيران في المملكة العربية السعودية.
تضمنت المباحثات مناقشة تطوير حقوق النقل وتوسيع شبكات الرحلات الجوية بين البلدين وكيفية تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني، وتطوير وتوطيد العلاقات والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالطيران المدني.
كما أعرب السيد محمد فالح الهاجري خلال الاجتماع عن شكره للمملكة العربية السعودية على حسن الاستقبال والاستضافة وعلى التنظيم المميز لهذا الحدث الدولي.
وفي ذات السياق عُقدت على الاجتماعات أيضا مباحثات ثنائية بين سلطات الطيران المدني لكل من دولة قطر وجمهورية رواندا.
وأسفرت المباحثات عن نتائج إيجابية تمثلت بالتوقيع على مذكرة تفاهم تسمح لشركات الطيران المعينة من قبل البلدين بالدخول في اتفاقيات التعاون التجاري المشترك.
وقّع مذكرة التفاهم عن الجانب القطري السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، وعن جانب رواندا سعادة السيد يوجين سيجور كاييهورا، سفير جمهورية رواندا لدى المملكة العربية السعودية.
كما تخلل المباحثات مناقشة العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك في مجال النقل الجوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السعودية الطيران المدني رواندا العربیة السعودیة الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
هل تنجح العراق في رفع الحظر الجوي الأوروبي عبر قانون الطيران المدني؟
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- في خطوة قد تمثل نقطة تحول في تاريخ الطيران المدني العراقي، تعتزم لجنة النقل والمواصلات النيابية إقرار قانون سلطة الطيران المدني، مما يعد بمثابة طوق نجاة للطيران العراقي من الحظر الجوي المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي.
تشير رئيسة اللجنة، زهرة البجاري، إلى أن إقرار هذا القانون يعد أحد المتطلبات الأساسية للمنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو)، والذي من شأنه أن يفتح الأبواب أمام الطيران العراقي للعودة إلى الساحة الدولية.
الحظر الجوي: ضغوط وتحديات مستمرةلكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يكفي إقرار القانون للتخلص من القيود المفروضة؟ فالحظر الجوي الأوروبي لم يفرض عبثًا؛ فهو يأتي في إطار مخاوف من معايير السلامة والأمان في الطيران العراقي. فهل سيتمكن العراق من تلبية المتطلبات الدولية واستعادة الثقة في قطاعه الجوي؟
مخاوف من الفساد وعدم الشفافيةمن جهة أخرى، يُثار جدل حول مدى قدرة الحكومة العراقية على تطبيق هذا القانون بفعالية، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بالفساد وعدم الشفافية في المؤسسات الحكومية. هناك مخاوف من أن يكون هذا القانون مجرد خطوة رمزية لن تُفضي إلى تغييرات حقيقية، مما قد يحبط الجهود المبذولة لرفع الحظر.
الضغط على الحكومة: هل ستحقق النتائج المرجوة؟بينما تحث الحكومة العراقية على تشكيل لجنة لإنهاء ملف الحظر الأوروبي، فإن السؤال يبقى: هل ستتمكن هذه اللجنة من تحقيق نتائج ملموسة قبل نهاية ديسمبر، كما أشار إلى ذلك البجاري؟ إذا لم تُتخذ خطوات فعالة وملموسة، قد يبقى الحظر سيفًا مسلطًا على الطيران المدني العراقي لفترة أطول.
المستقبل: هل تكون هذه بداية لعودة الطيران العراقي؟إقرار قانون سلطة الطيران المدني قد يكون خطوة أولى نحو استعادة الطيران العراقي لمكانته المفقودة، ولكنه يحتاج إلى جهد متكامل من الحكومة والجهات المعنية لضمان تطبيقه بفعالية. يتساءل الكثيرون: هل ستشهد الأشهر القادمة تغييرات حقيقية أم ستبقى الأمور على حالها؟
في نهاية المطاف، تبقى مسألة رفع الحظر الجوي الأوروبي اختبارًا حقيقيًا للإرادة السياسية في العراق ومدى قدرة الدولة على تحسين قطاعها الجوي والارتقاء به إلى المعايير العالمية. فهل ستنجح العراق في تحقيق هذا الهدف، أم ستستمر معاناتها في الأجواء الدولية؟