أعلنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، عن حزمة جديدة من الأسلحة والمعدات لدعم أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن - فى بيان نشره الموقع الرسمى للخارجية الأمريكية - "إن تلك الحزمة توفر ما يصل إلى 175 مليون دولار من الأسلحة والمعدات، تشمل ذخائر الدفاع الجوي، والذخيرة الإضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة وذخائر المدفعية والصواريخ المضادة للإشعاع عالية السرعة، والصواريخ المضادة للدروع وذخائر الأسلحة الصغيرة وذخائر التدمير لإزالة العوائق ومعدات لحماية المواطنين الوطنيين، والبنية التحتية وقطع الغيار والمعدات المساعدة والخدمات والتدريب والنقل".

وأشار إلى أنه "فى حال عدم تحرك الكونجرس لتمرير طلب الرئيس الأمريكى جو بايدن للتمويل الإضافى للأمن القومي؛ فستكون هذه واحدة من آخر حزم المساعدة الأمنية التى يمكننا تقديمها لأوكرانيا". 

وأوضح أن مساعدة أوكرانيا فى الدفاع عن نفسها وتأمين مستقبلها؛ من شأنه أن يعزز مصالح أمننا القومي؛ ويسهم فى الاستقرار العالمى فى جميع أنحاء العالم، مطالبا "الكونجرس بالتحرك الفوري".

وأضاف وزير الخارجية الأمريكى "من الأهمية بمكان بالنسبة للولايات المتحدة أن تستمر فى قيادة التحالف الذى بنيناه والذى يضم أكثر من 50 دولة تقف بقوة إلى جانب أوكرانيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مساعدات أمريكية أوكرانيا بلينكن الكونجرس

إقرأ أيضاً:

منافسة أوروبية - أمريكية في خطط إنهاء حرب أوكرانيا

اتخذ قادة دول أوروبية خطوات، الأحد، للرد على الجهود الحازمة التي تقوم بها الولايات المتحدة لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا، حيث أعلنت فرنسا عن اجتماع لقادة الدول الأوروبية كما دعت دول البلطيق إلى تعزيز وضع كييف في أي محادثات مستقبلية.

ويأتي التنافس على المكانة من جانب أوروبا، أكبر داعم عسكري ومالي لأوكرانيا بجانب الولايات المتحدة، مع تحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سريعاً للتوسط في إنهاء القتال بعد 3 أعوام من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
ودعا الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب إلى إعادة تسليح أوكرانيا، وممارسة "أقصى قدر من الضغط على روسيا"، من خلال فرض العقوبات وتجميد الأصول في الفترة التي تسبق المفاوضات المحتملة لإنهاء الحرب، التي تسعى إليها الولايات المتحدة. السلام في أوكرانيا.. معركة على طاولة المفاوضات - موقع 24تناول ستيفن براين، المراسل الخاص لموقع "آسيا تايمز" والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، التعقيدات والتحديات التي تواجه إدارة ترامب في محاولتها التوصل إلى حلّ للصراع المستمر في أوكرانيا. وخلال اليوم الأخير من مؤتمر ميونخ للأمن، بحث ستوب وقادة أوروبيون آخرون، الأحد، كيفية انتقال الاتحاد الأوروبي من مرحلة الحديث إلى اتخاذ إجراءات ملموسة والبقاء على صلة بينما تدفع واشنطن نحو وقف القتال. وحدد ستوب 3 مراحل هي "مرحلة ما قبل التفاوض"، ومرحلة "وقف إطلاق النار"، ومرحلة "مفاوضات السلام الطويلة الأجل".
وأوضح ستوب أن "المرحلة الأولى هي مرحلة ما قبل التفاوض، وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى إعادة تسليح أوكرانيا وممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا، بما في ذلك فرض العقوبات وتجميد الأصول، حتى تبدأ أوكرانيا هذه المفاوضات من موقف قوة".
وقال ستوب: "لا تستهينوا بترامب كمفاوض، فأنا أعتقد حقاً أن بوتين يشعر بالحيرة والخوف مما قد يأتي من هناك".
وأضاف ستوب أن "الكرة الآن في ملعبنا هنا في أوروبا. نحن بحاجة إلى إقناع الأمريكيين بقيمتنا المضافة، ومن ثم العودة إلى طاولة المفاوضات".
وقال ستوب لاحقاً "أعتقد أننا في أوروبا بحاجة إلى التحدث أقل والقيام بالمزيد من العمل".
من جانبه، أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل-بارو، في مقابلة مع قناة فرانس انتر الإذاعية، أن الزعماء الأوروبيين سيبحثون خطط ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، في العاصمة الفرنسية ، الإثنين. صفقة مناسبة لروسيا.. ترامب يرسم ملامح السلام في أوكرانيا - موقع 24رأى الكاتب السياسي مارك تشامبيون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثبت أنه صادق في كلامه، فهو يتحرك بسرعة لوقف غزو روسيا لأوكرانيا، وتشير الأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية إلى أنه يضغط بقوة على كييف فقط، لا على موسكو. ولم يحدد بارو من سيشارك في المناقشات، التي قال إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستضيفها.
وقال دبلوماسيون إن الاجتماع سيركز على كيفية مساهمة الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق سلام محتمل.
يشار إلى أنه منذ المكالمة الهاتفية بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هناك مخاوف في أوروبا وأوكرانيا من احتمال استبعاد الأوروبيين من أي اتفاق سلام.
وهناك مخاوف من أن ترامب لا يريد الأوروبيين على طاولة المفاوضات، لكنه يتوقع منهم تحمل أعباء تنفيذ حل السلام.
من جانبه، قال رئيس لاتفيا، إدجارز رينكيفيتش، والذي تتاخم بلاده روسيا مثل فنلندا، "إذا كنا أقوياء، وإذا كان لدينا ما نقدمه، فسنكون محل اهتمام للولايات المتحدة. أما إذا واصلتم عقد تلك المؤتمرات اللطيفة والتحدث والتذمر، فلن نكون محل اهتمام حتى بالنسبة لشعوبنا في القريب العاجل". واستضاف المؤتمر، الذي استمر ثلاثة أيام، دبلوماسية مكثفة تناولت قضايا السياسة والاقتصاد والدفاع والأمن، وذلك بحضور كبار المبعوثين من العديد من الدول، مثل سوريا والمملكة العربية السعودية واليابان وكوريا الجنوبية، فضلاً عن العديد من القادة الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • منافسة أوروبية - أمريكية في خطط إنهاء حرب أوكرانيا
  • وثيقة أمريكية تطالب أوروبا بتوضيح ترتيبات أوكرانيا الأمنية
  • صحف العالم| نتنياهو يرفض إدخال مساعدات إعمار غزة ..بريطانيا: حرب أوكرانيا خط الدفاع عن أوروبا.. ترامب يوقف برامج مكافحة الإرهاب
  • أوكرانيا تعرض على أمريكا تزويدها بالبيض مقابل الأسلحة
  • وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين
  • واشنطن تطلب من دول أوروبية توفير ضمانات لأوكرانيا
  • إحباط محاولة تهريب بنادق خرطوش وذخائر غير مرخصة
  • زيلينسكي: فرصة أوكرانيا للصمود ستكون ضئيلة بدون دعم أمريكي
  • تحذيرات من أن خطة ترامب لأوكرانيا تضعف الناتو وتقوض الحماية الأميركية لأوروبا
  • البنتاغون: تسليم أوكرانيا أسلحة نووية قرار يعود لترامب