توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الفائزين في الأشواط الختامية لمنافسات سن الحيل والزمول في ختام مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للهجن العربية الأصيلة ضمن موسم (2023- 2024)، التي أقيمت أمس بميدان الشيحانية وسط مشاركة كبيرة. وقام سعادته بتتويج الفائزين في الأشواط الستة الرئيسية الختامية لمنافسات سن الحيل والزمول (أشواط عامة) لهجن أبناء القبائل على الرموز الذهبية والفضية، حيث توج بالسيف الذهبي أحمد مطر الخييلي مالك الهجن «نجاح» بعد فوزها بلقب شوط الحيل مفتوح.


وتوج سعادته بالشلفتين الفضيتين كلا من أحمد مطر الخييلي مالك الهجن «العزوم» بعد فوزها بلقب شوط الحيل عمانيات، ومسلم علي المنصوري مالك الهجن «دهشة» إثر حصدها لقب شوط الحيل إنتاج.
كما توج سعادته بالخناجر الثلاثة الفضية كلا من السيد حمد راشد الكتبي مالك الهجن «مهند» بعد حصده لقب شوط الزمول مفتوح والسيد علي حمد المقارح مالك الهجن «متعود» بعد تحقيقه لقب شوط الزمول عمانيات، والسيد فهيد محمد العجمي مالك الهجن «المغزل» بعد إحرازه لقب شوط الزمول إنتاج.
وأبدى مبارك أحمد الخييلي سعادته الغامرة لحصده لقب السيف الذهبي بمهرجان المؤسس بعدما سبق أن حقق أكثر من رمز في السنوات السابقة، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد عمل وجهد مستمرين خلال الفترة الماضية. 
وقال عقب التتويج بالسيف الذهبي، إن فرحته بالفوز بلقب السيف الذهبي عبر الهجن «نجاح» لا توصف،  
 وشهد اليوم الختامي لمهرجان المؤسس ستة أشواط ذات جوائز مليونية لأصحاب المراكز الخمسة الأولى، وذلك في سن الحيل والزمول لمسافة ثمانية كيلومترات جوائزها تخطت الـ25 مليون ريال، بواقع ثلاثة أشواط للحيل وثلاثة أشواط للزمول (أشواط عامة لهجن أبناء القبائل) على الرموز الفضية والذهبية (السيف الذهبي والشلفتان الفضيتان والخناجر الفضية الثلاثة).
وفي أبرز الأشواط الرئيسية الختامية، حصدت /‏نجاح/‏ ملك أحمد مطر الخييلي لقب الشوط الرئيسي السادس المخصص للحيل /‏مفتوح/‏ وجائزته السيف الذهبي ومكافأة مالية قدرها خمسة ملايين ريال بعدما احتلت المركز الأول.  وفي الشوط الخامس الرئيسي المخصص للحيل /‏عمانيات/‏، حققت /‏العزوم/‏ ملك أحمد مطر الخييلي لقب الشلفة الفضية وجائزة مقدارها مليونا ريال بعد احتلالها المركز الأول. 
أما في الشوط الرابع الرئيسي المخصص للحيل /‏إنتاج/‏ فقد أحرزت «دهشة» ملك مسلم علي المنصوري لقب الشلفة الفضية وجائزة قدرها مليون ونصف المليون ريال بعدما احتلت المركز الأول. 
وفي الشوط الرئيسي الثالث المخصص للزمول /‏مفتوح/‏ حصد /‏مهند/‏ ملك حمد راشد الكتبي لقب الخنجر الفضي وجائزة مقدارها مليون ونصف المليون ريال بعدما احتل المركز الأول. 
أما في الشوط الرئيسي الثاني المخصص للزمول /‏عمانيات/‏، فقد حقق /‏متعود/‏ ملك علي حمد المقارح لقب الخنجر الفضي وجائزة قدرها مليون ريال بعد احتلاله المركز الأول. 
وأخيرا في الشوط الرئيسي الأول المخصص للزمول /‏إنتاج/‏ نال /‏المغزل/‏ ملك فهيد محمد العجمي لقب الخنجر الفضي وجائزة قدرها مليون ريال بعدما احتل المركز الأول.

عبدالله الكواري: مسك الختام مميز

أكد عبدالله بن محمد الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن على أن اليوم الختامي في مهرجان المؤسس 2023، جاء مسك الختام ميزه حضور وتشريف سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية ومتابعته للسباق وكذلك تتويج سعادته للفائزين بالرموز والسيف الغالي.
وأشار  الى أن مستوى المنافسة في اليوم الختامي جاء قويا للغاية وشاهدنا اسماء جديدة تتوج بالرموز وهو أمر ايجابي دون شك يدل على تطور المستوى ووجود أسماء جديدة تنافس على رموز الفخر والشرف.
وأضاف أن تزايد أعداد المشاركين في المهرجان كل عام يؤكد الارتقاء والنجاح في تطوير رياضة الآباء والأجداد، فضلا عن اهتمام الملاك المشاركين بتربية واقتناء أفضل السلالات من المطايا، مشيرا إلى أن نسخة هذا العام من المهرجان شهدت مشاركة كبيرة من مختلف ميادين مجلس التعاون الخليجي.
وقال  : نتقدم بالشكر حيث اننا وجدنا تعاونا تاما من جانب الكل سواء الملاك او المضمرين وكذلك الجماهير وكان المهرجان كرنفالا تراثيا يؤكد عشق القطريين لرياضة الآباء والأجداد.

مبارك النعيمي: نستعد للمهرجان القادم

أعرب مبارك بن بادي النعيمي مدير السباقات والأنشطة باللجنة المنظمة لسباق الهجن عن سعادته بالنجاح التنظيمي والمستوى الفني الراقي الذي شهده مهرجان سيف المؤسس، وقال: يجب أن أشيد هنا بروح التعاون من جانب الملاك والمضمرين وكذلك الجمهور العاشق لهذه الرياضة التراثية على التزامهم.
وأضاف قائلا إن ميدان الشحانية ظهر في أبهى صورة خلال منافسات السباق، وأكد المتسابقون والمتنافسون مدى حرصهم على نجاح هذا المهرجان الغالي علينا جميعا، ونتمنى أن نستثمر هذا النجاح في السباقات القادمة.
وأنهى مبارك بن بادي حديثه قائلا: إنه بمجرد ختام مهرجان سيف المؤسس، نستعد من الآن للمهرجان القادم ألا وهو مهرجان سيف الأمير الوالد، وفي النهاية أقدم التهاني لكل الفائزين بالنواميس في مهرجان المؤسس.

حمد بن مبارك الشهواني: نبارك للجميع

توجه حمد بن مبارك الشهواني، مدير الشؤون الإداريّة والمالية في اللجنة المنظمة لسباقات الهجن بالشكر الجزيل إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية على تتويج سعادته للفائزين عقب ختام مهرجان المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «طيب الله ثراه» لسباق الهجن العربية الأصيلة والذي أنهى فعالياته يوم أمس بالشيحانية عقب المنافسات المثيرة والتى استمرت أسبوعين بمشاركة خليجية مميزة من الأشقاء ملاك الهجن العربية الأصيلة من دول مجلس التعاون الخليجي. قال: أسعدنا بشدة تواجد سعادة الشيخ جوعان في الشيحانية، متوجها بالتهنئة إلى جميع الفائزين من ملاك الهجن طوال أيام المهرجان، مشيراً إلى أهمية التجمع الخليجي في رياضة التراث الأولى في الخليج، والتقارب بين الأشقاء من كل دول المجلس من خلال الرياضة التراثية التي تحظى بالحب من الجميع. وقال: كان مهرجانا مميزا ويدل على قوة المنافسات،  . وقال اننا مستعدون من الان لمهرجان الأمير الوالد والذي سينطلق يوم 13 يناير القادم وسوف يتم الإعلان عن البرنامج خلال الأيام القادمة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مهرجان المؤسس للهجن سعادة الشیخ جوعان ملیون ریال بعد الشوط الرئیسی مهرجان المؤسس المرکز الأول رئیس اللجنة ختام مهرجان ریال بعدما فی الشوط حمد بن

إقرأ أيضاً:

«حوار التواصل» يستعرض مشاريع التنمية والتحولات النوعية في المحافظات

انطلقت مساء أمس ثاني جلسات «حوار التواصل» التي ينظمها مركز التواصل الحكومي، بمشاركة محافظي مسندم وشمال وجنوب الباطنة والداخلية، حيث ناقش دور المحافظات في تحقيق النمو الاقتصادي من خلال تنويع الأنشطة الاقتصادية، واستغلال الميزات التنافسية، وتعزيز استخدام الموارد المحلية، إلى جانب تطوير القطاعات الإنتاجية وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

واستعرض أصحاب المعالي والسعادة المحافظون البرامج والمبادرات التنموية الخاصة بكل محافظة، مشيرين إلى التحولات النوعية التي تشهدها المحافظات في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وذلك بفضل التوجيهات السامية بزيادة المبالغ المخصصة لبرنامج تنمية المحافظات إلى 20 مليون ريال عُماني لكل محافظة خلال الخطة الخمسية الحالية (2021 - 2025)، مما أسهم في تسريع التنمية الاقتصادية وتوسيع نطاق المشروعات المنفّذة.

مسندم

أكد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم، أن تطلعات المجتمع يجب رصدها بشكل مستمر، حيث إنها متغيرة بطبيعتها، مما يستدعي مواكبتها والاستجابة لها سواء عند ظهور مشكلة آنية أو توقع تحديات مستقبلية. وأشار معاليه إلى أن من أبرز التحديات التي تم رصدها في نيابة ليما هو عزلتها النسبية بسبب عدم توفر الطرق البرية، مؤكدًا أن الخدمات الأساسية متوفرة في المنطقة، إلا أن الطموح يسعى إلى رفع مستوى هذه الخدمات لتتماشى مع تطلعات النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات السكان.

وحول مشروع مطار خصب، أوضح معاليه أن تصميم مطار خصب وصل إلى مراحله النهائية، مشيرًا إلى أن المطار يقع في منطقة جبلية شبه مرتفعة، مما استدعى دراسات أولية دقيقة قبل الشروع في التصميم النهائي.

وأضاف أن العمل يجري حاليًا بالتنسيق بين هيئة الطيران المدني ووزارة النقل والاتصالات ومجلس المناقصات، حيث يتم تحديد استراتيجية الطرح والتناقص للمشروع تمهيدًا للمراحل التنفيذية القادمة. كما أشار معاليه إلى أنه تم الانتهاء من التصميم النهائي لمطار مسندم، والمشروع الآن في مرحلة وضع استراتيجية التناقص، مما يمثل خطوة مهمة نحو التنفيذ الفعلي لهذا المشروع الحيوي.

وفيما يتعلق بارتفاع أسعار تذاكر الطيران مؤخرًا، أوضح معاليه أن مكتب المحافظ يتابع هذا الملف عن كثب، بالتنسيق مع الجهات المعنية بتنظيم قطاع الطيران، مشيرا إلى أن العوامل التشغيلية الموسمية والحجوزات تؤثر على تسعير التذاكر، لكن في حال حدوث ارتفاع كبير وغير مبرر، فإن المكتب يتدخل بالتعاون مع المؤسسات المختصة لإيجاد حلول مناسبة تراعي احتياجات المواطنين وتضمن توفر خيارات سفر بأسعار متوازنة.

وكشف معاليه عن إنجاز نسبة 40% من مشروع طريق (خصب - ليما – دبا)، وهو أحد المشاريع التي تهدف إلى تحسين ربط المناطق وتعزيز حركة التنقل، مما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية والسياحية في المحافظة.

الداخلية

من جانبه، أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري، محافظ الداخلية، حرص المحافظة على تعزيز الحوار والشراكة مع المجتمع بهدف تحقيق التنمية المستدامة، حيث تنفذ المحافظة مجموعة من المبادرات والبرامج، منها مبادرة «في ضيافة المحافظ» و«الجلسات الحوارية الشبابية»، التي توفر مساحة حرة لطرح الأفكار والنقاش، ويتفاعل المجتمع مع المسؤولين، مما يتيح تلاقي الرؤى وتوليد الحلول بروح المسؤولية والعمل المشترك، بما يحقق تطلعات الوطن والمواطن.

وأشار سعادته إلى المنصات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية وتيسير الوصول إليها، موضحا أن ملتقى «معًا نتقدم» الذي عُقد في فبراير الماضي، شهد إطلاق المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى والبلاغات «تجاوب»، وهي منصة إلكترونية مخصصة لتلقي الشكاوى والمقترحات من الجهات الحكومية تسهم في تحسين الخدمات وتعزز رضا المستفيدين.

وأوضح سعادة الشيخ أن نظام شؤون المحافظات الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 36/2022، منح المحافظات مساحة أكبر في اللامركزية لإدارة مشاريعها التنموية والاستثمارية، مستفيدة من ميزاتها النسبية، مما يسهم في تحقيق الاستفادة القصوى من مواردها البشرية والطبيعية. وأتاح النظام الحق لكل محافظة في اتخاذ قراراتها بما يلبي تطلعات المجتمع ويعزز من قدرتها التنافسية والتنمية المستدامة.

وبين سعادته أن المشروعات التنموية في المحافظات تمثل أولوية قصوى، حيث تعمل المحافظة حاليا على تنفيذ نحو 68 مشروعا تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية الأساسية. وأكد سعادته أن المحافظة تسعى إلى تحويل الخطط إلى واقع ملموس من خلال رفع نسب الإنجاز في المشروعات، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تسهم في استخدام المنتجات المحلية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لتكون شريكا أساسيا في مسيرة التنمية.

وأكد سعادته أن القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في تحقيق «رؤية عمان 2040»، حيث تركزت الأولويات على تعزيز قيم التنافسية وتمكين القطاع الخاص لقيادة اقتصاد وطني تنافسي يندمج مع الاقتصاد العالمي، وتطوير بيئة الأعمال للنهوض بالتنمية الاقتصادية. وأشار إلى أن المشاريع الضخمة في المحافظة تُنفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، مثل مشروع محطة النقل العام التكاملية، التي تعتبر الأولى من نوعها في سلطنة عمان بنظام الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص.

وأفاد سعادة الشيخ بأن مشروع ميدان الداخلية، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 145 ألف متر مربع ويضم 10 مواقع استثمارية متنوعة و50 عقد انتفاع في مختلف القطاعات، يقدم إسهامات كبيرة في المحتوى المحلي والقيمة المضافة خلال فترة التنفيذ وبعد التشغيل، حيث تقدر قيمة المحتوى المحلي خلال فترة التنفيذ بـ 4 ملايين ريال عماني.

وأشار سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري بأن تجربة المهرجانات كان لها أثرا إيجابيا كبيرا على أبناء المحافظات وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تُعتبر منصة لتعزيز الثقافة المحلية ودعم المنتجات الوطنية، كما أنها تحفز النشاط الاقتصادي وتشجع على الابتكار. وفي إطار الحديث عن التوسع العمراني والنمو السكاني في المحافظات، أكد سعادته على ضرورة ضمان تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية.

شمال الباطنة

من جهته، استعرض سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة أبرز الإنجازات والمبادرات التي تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.

وأكد سعادة المحافظ خلال حديثه على النجاحات الكبيرة التي حققها رواد الأعمال من أبناء محافظة شمال الباطنة، مشيرًا إلى أن جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال لعبت دورًا محوريًا في دعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال، بما يتماشى مع التوجيهات السامية لتنويع الاقتصاد وبناء منظومة اقتصادية مستدامة قائمة على الابتكار واستشراف المستقبل.

كما أشار سعادته إلى الجهود الجارية لدراسة تطوير مطار صحار، بهدف تحفيز نمو رحلات الطيران وزيادة الحركة التجارية والاستثمارية عبر المطار، مما سيسهم في دعم النمو الاقتصادي ليس فقط في محافظة شمال الباطنة، بل في سلطنة عمان ككل. وتطرق سعادته إلى الصلاحيات الإدارية الممنوحة للمحافظين، مؤكدًا أن هذه الصلاحيات تعزز القدرة على تنفيذ الخطط المحلية في مجال التنمية المستدامة. وأوضح سعادته أن هناك ميزانيات مخصصة لبرامج المشاريع التي تستغل الميزة النسبية لكل محافظة في قطاعات مثل السياحة، والثروة السمكية، والزراعة، وريادة الأعمال، مما يسهم في إيجاد ديمومة تنموية شاملة.

وكشف سعادة المحافظ عن عدد من المشاريع الحيوية والتنموية في المحافظة منها مشروع تطوير سوق البداية بولاية السويق بتكلفة تقديرية تصل إلى مليونين وتسعمائة ألف ريال عماني ومشاريع رصف الطرق في مختلف ولايات المحافظة إلى جانب مشاريع الحدائق والمتنزهات والواجهات البحرية، مؤكدا قرب الانتهاء من التصاميم الخاصة بمشروع الواجهة البحرية (كورنيش صحم)، الذي سيضم مجموعة من الخدمات المتكاملة التي تراعي الجوانب الاقتصادية والسياحية والبيئية، بما يتوافق مع المخطط العام للمشروع وترابطه مع طريق الباطنة السريع.

وأشار سعادته إلى إطلاق منصة خاصة لدعم الشباب في المحافظة تكون بوابة لطرح الأفكار والرؤى والتطلعات وما يطمح له الشباب.

واختتم سعادة المحافظ حديثه بتأكيد التزام محافظة شمال الباطنة بمواصلة العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم المبادرات التي تسهم في بناء اقتصاد قوي ومجتمع مزدهر.

جنوب الباطنة

بدوره، أكد سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، أن المحافظات تبذل جهودًا كبيرة في تحقيق التنمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المشاريع الحكومية قد يواجه بعض التحديات في مراحله الأولى، مثل اعتراضات الأهالي أو الإجراءات المتعلقة بالمناقصات والتحليل الفني، وأوضح أن المشاريع التي ينفذها المجتمع تكون أسرع تنفيذًا، مؤكدًا على أهمية الشراكة المجتمعية، حيث يكون للمجتمع دور أساسي في المبادرة بهذه المشاريع، بينما تتولى المحافظة تقديم الدعم اللازم لها، معتبرًا ذلك أحد نماذج النجاح.

وأشار إلى أن العمل جارٍ على تبسيط الإجراءات، مع وجود توجه حكومي لأتمتة جميع المعاملات البلدية، حيث يتم حاليًا تطوير بوابة موحدة لجميع المحافظات بإشراف محافظة مسقط، وقد تم طرح المناقصة الخاصة بها، وهي تخضع حاليًا للتحليل الفني من قبل لجنة المناقصات. وأوضح أن المنصة ستعمل على ضبط إجراءات سير المعاملات، وتحديد مواقع التأخير وأسبابها ومدتها، مما يسهم في تقليل البيروقراطية وتسريع الإنجاز. وأكد أنه سيتم النظر في أي تحديات أو قصور يواجه المحافظة في هذا الجانب، والعمل على تحسينها لضمان سهولة الإجراءات.

وتطرق سعادته إلى مشروع تطوير قرية وكان، الذي يأتي ضمن التوجيهات السامية، مشيرًا إلى أنه تم عقد لقاءات عدة مع وزارة المالية بشأن هذا المشروع، حيث أسندت للمحافظة مسؤولية تطوير الطريق المؤدي إلى القرية وإنشاء مسارات التلفريك.

وأضاف أنه تم طرح مناقصة لتصميم المشروع، وقد تم الانتهاء من إعداد التصورات المقترحة للمسارات والتكاليف التقديرية، وتم رفعها إلى وزارة المالية بانتظار الاعتمادات المالية، موضحًا أنه فور توفر التمويل سيتم طرح المناقصة الخاصة بتنفيذ الطريق.

وأشار إلى أن إنشاء الطريق يُعد عنصرًا أساسيًا في تطوير القرية، حيث سيمكن السيارات الصغيرة من الوصول إليها، مما سيحفز المستثمرين على الاستثمار في المنطقة، وسيسهم في زيادة إقبال السياح، وفتح آفاق جديدة لتطوير الخدمات الأخرى في القرية. كما أكد أن هناك جهودًا حثيثة لتوصيل وتحسين البنية الأساسية للقرية بالتعاون مع الجهات الخدمية المختصة، التي تبذل جهودًا كبيرة لتنفيذ التوجيهات السامية لتطوير المنطقة.

وفيما يتعلق بإنارة الطريق السريع، أوضح سعادته أنه تم التواصل مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لبحث آلية صيانة الإنارة، حيث تم عقد عدة اجتماعات لمناقشة الإجراءات اللازمة. وأشار إلى أنه تم حصر احتياجات الصيانة من قبل شركة متخصصة، وتم بالفعل طرح مناقصة من قبل الوزارة لتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة. وأضاف أنه فور الانتهاء من أعمال الصيانة، سيتم تشغيل الإنارة مجددًا لضمان تحسين مستوى السلامة المرورية على الطريق.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن حمدان: ختامي الوثبة للهجن عرس تراثي سنوي كبير
  • سالم بن عبدالرحمن القاسمي يتوج الفائزين في بطولة نادي موظفي حكومة الشارقة الرمضانية لكرة القدم
  • الأهلي يتوج بلقب كأس السوبر لكرة اليد على حساب سبورتنج.. وأول رد فعل من الخطيب
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • ختام مسابقة "دوري مستقبل وطن" لأوائل الطلبة بإدارة قنا التعليمية وسط منافسة قوية
  • ختام مهرجان «كند العين للشطرنج»
  • «حوار التواصل» يستعرض مشاريع التنمية والتحولات النوعية في المحافظات
  • نجاح مميز لليوم الأول من البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة بجامعة جدة
  • إفطار جماعي وتكريم الفائزين في ختام الليالي الرمضانية بـ"تعليمية البريمي"
  • أمل عمار: مصر تعيش العصر الذهبي للمرأة بفضل الإرادة السياسية