عقدت أمانة حزب مستقبل وطن أول أسيوط، اجتماعًا برئاسة عصام بداري وبحضور محمد حلمي أمين التنظيم و عاطف عواجه ومصطفى حمدالله  الأمينين  المساعدين  وأعضاء هيئة مكتب أمانة أول وأمناء الوحدات الحزبية وعدد كبير من عائلات حي غرب العريقة والقيادات الشعبية لوضع اللمسات الأخيرة للتحرك أيام الانتخابات لدعم الرئيس السيسي تحت شعار «الشعب يختار رئيسه».

وقال عصام بداري أمين أول أسيوط، بحزب مستقبل وطن أن أمانة أول تعمل على قدم وساق  للمشاركة فى  الاستحقاق الوطني الأهم لانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قدم لمصر خلال 10 سنوات ما لم يقدمه غيره طوال عقود طويلة فقد تصدى لكل المشكلات التى عانى منها المصريين وقال إن الأمانة تحولت لخلية نحل من أجل الاستعداد للانتخابات أيام ١٠ و١١و١٢ الأسبوع القادم حيث فتحت الأمانة مقراتها سواء المركزية أو مقرات  الوحدات الحزبية لإرشاد المواطنين بمقراتهم الانتخابية؛ تيسيرًا عليهم بالإضافة لعقد العديد من اللقاءات والمؤتمرات الشعبية ومبادرة طرق الأبواب لتعريف الناخبين إنجازات السيسي.

ودعا "بداري"، خلال كلمته، بالمؤتمر بتنظيم الصفوف والوقوف على قلب رجل واحد صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي؛ لإظهار المحافظة بالشكل المشرف في الاستحقاق القادم الذي ينظر له العالم ويترقب نتائجه وليعلم الجميع أن من يقف خلف الرئيس السيسي هو شعبه العظيم.
وأكد "بداري"، على أحقية السيسي فى أن يكون رئيس مصر لدورة ثالثة؛ لما بذله من تضحيات منذ ثورة ٣٠  يونيو وما قدمه لرفع اسم مصر وعودتها لريادتها المستحقة عالميًا.

"مستقبل وطن" اول أسيوط يجتمع لدعم وتأييد الرئيس السيسي فى الإنتخابات القادمة 48be90a3-b463-4566-89e3-8d2ddcd3e2c9 cf3fdf58-7c35-4798-8f91-996953d7637c 4fcd6268-7650-47c1-95e4-39ce4a4487f8 91fc2364-d3f6-45a4-9823-db7f548723ee d95107ea-2589-4b5a-8cc8-6d7e695d1823 61e8de36-e568-4d0f-9ca8-2941dea2bbd3 d1cf214b-4e6b-4781-a832-60e805d05026

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات القادمة الأسبوع القادم أسيوط اجتماعا اللمسات الأخيرة الانتخابات الرئاسية الرئیس السیسی مستقبل وطن

إقرأ أيضاً:

صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب

تتجه الأنظار في العالم، نحو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي شهدت انتخابات رئاسية أفضت إلى كسر التيار الإصلاحي لهيمنة المحافظين والمتشددين على منصب الرئاسة، وهو ما لم يكن منتظرا، وشكل مفاجأة كبيرة.

وفاز الإصلاحي مسعود بزشكيان في الاستحقاقات الرئاسية الإيرانية بنسبة 55% من أصوات الناخبين، حيث ظفر بأزيد من 17 مليون صوت، فيما منافسه المحافظ سعيد جليلي حصل على 13 مليون صوت فقط.

وتعهد الرئيس الإيراني الجديد في أول تصريح له، بتبني سياسة خارجية تعمل على تخفيف التوتر، دون أن يتطرق للعلاقات التي تربط بلاده بمجموعة من الدول وخصوصا التي على خلاف معها، ومنها المغرب الذي اشتكى مرارا من تدخل إيران في شؤون وحدته الترابية.

 

وفي هذا الصّدد، أبرز محمد العمراني بوخبزة، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، تعليقا على الانتخابات الرئاسية الإيرانية في تصريح لموقع « اليوم24″، أن الأخيرة لها خصوصيتها نظرا للنظام السياسي في إيران، ويظهر من خلال التوجه للدور الثاني أنه ثمة تقاطبات بين الإصلاحيين والمحافظين، وهو ما يعكس حدة التقاطب والتقارب في نوايا التصويت، وانقسام المجتمع الإيراني داخليا ».

وأشار إلى أن التقاطب الذي حصل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، ميز الاستحقاقات التي تابعها العالم وخاصة أنها تأتي بعد وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، إذ لم يحدث هذا منذ الثورة الإيرانية الإسلامية، متوقعا استمرارية التقاطب الداخلي بين الإصلاحيين والمحافظين.

وحول تأثر العلاقات الإيرانية المغربية بنتائج الانتخابات الرئاسية، قال بوخبزة: « لا أظن أن لذلك تأثير، فنتائج الانتخابات الرئاسية ليس لها تأثير كبير على السياسة الخارجية، وذلك على اعتبار أن ما يتعلق بالمواقف الخارجية، يبقى من اختصاص المرشد العام للثورة الإيرانية ».

وأوضح أن « محدودية دور رئيس الدولة الإيرانية فيما يتعلق بالاختيارات والمواقف الكبرى المتعلقة بالسياسة الخارجية، واضح وجلي »، ومن ثمة يضيف « تأثير هاته النتائج على موقف إيران من المغرب غير وارد، بل نعتقد بأنه ستكون هناك استمرارية في نفس النهج، إذ طالما تناوب الإصلاحيون والمحافظون على السلطة، وكانت نفس المواقف التي تطبع العلاقات الإيرانية المغربية ».

وتابع: « إيران تعمل على مشروع استراتيجي كبير، ولا يتأثر بتقلب نوايا التصويت، أو بوصول أي تكتل للسلطة، بل هي عملية مسترسلة، ومستمرة، ويشرف عليها النظام، وتستهدف حتى المغرب من خلال محاولة الهيمنة على مجموعة من المناطق ومنها شمال إفريقيا، وبالتالي لا نجد أن هناك مؤشرات تدل على تغير الموقف الإيراني من المغرب، طالما أن الأمر يندرج ضمن الخيارات الاستراتيجية التي تشتغل عليها الدولة، وهي من اختصاصات مرشد الثورة، وليست لها علاقة بنتائج الانتخابات »، بحسب تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب أعلن ماي 2018 عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، على خلفية تورط حزب الله اللبناني في دعم جبهة البوليساريو الانفصالية، وصرح آنذاك وزير الخارجية بأن المغرب طلب رسميا من السفير الإيراني مغادرة البلاد بعد التأكد من تورط سفارة إيران في الجزائر في محاولات المس بالوحدة الترابية للبلاد.

كلمات دلالية إيران بوخبزة

مقالات مشابهة

  • «ملازم مجانية».. أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن تدعم طلاب الثانوية العامة فى إمتحاناتهم
  • أستاذ في العلوم السياسية: استمرار تمكين المرأة يتماشى مع الاستحقاق الدستوري
  • القوى السياسية والمدنية السودانية تعرب عن تقديرها للجهود المصرية لدعم السودان
  • محافظ أسيوط يبعث برقية تهنئة للرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد
  • صعود الإصلاحيين لرئاسة إيران وتأثيره على مستقبل العلاقات مع المغرب
  • النائب عصام هلال: توجيهات الرئيس السيسي للحكومة الجديدة خارطة طريق للمرحلة المقبلة
  • طلعت عبد القوي: هناك إرادة سياسية من السيسي لدعم الحوار الوطني (فيديو)
  • مديرة «النيباد»: الرئيس السيسي يقوم بجهود كبيرة لدعم التنمية في إفريقيا
  • بايدن واثق من فوزه بالانتخابات المقبلة: ساهزم ترامب
  • المشاط: تحقيق الاستفادة القصوى من أدوات التخطيط والتعاون الدولي لدعم أولويات الدولة لتوطين الصناعة