عربي21:
2024-07-08@06:56:36 GMT

حرب نتنياهو الخاصة للبقاء على قيد الحياة سياسيا

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

احتجاجات "السبت العظيم" عادت إلى شوارع تل أبيب مرة أخرى، الهدف واحد ومشترك منذ عام وهو الإطاحة بحكومة نتنياهو غير المسؤولة والمتطرفة، وأما الأسباب فقد تحولت من الاعتراض على التعديلات القضائية إلى المطالبة بالتفاوض من أجل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين جميعا.

إن استئناف هجمات النظام الصهيوني على غزة وعدم قبول تمديد وقف إطلاق النار أظهر أنه خلافا لادعاءات الأمريكيين وقادة نظام الاحتلال، فإن النظام الصهيوني وليس حماس هو الذي استغل فرصة وقف إطلاق النار لتجديد قوته والتخطيط لارتكاب مجازر أخرى، ضاربا بذلك عرض الحائط كل جهود الوساطات لأجل التمديد وإطلاق المزيد من المحتجزين، ومؤكدا على أن إسرائيل غير معنية بأي حلول سياسية للأزمة المستمرة لأكثر من شهرين منذ بدء الحرب العبثية على غزة.



بات المحتجون في تل أبيب يعزون رفض تل أبيب تمديد الهدنة إلى الفشل الذريع للعمية البرية في قطاع غزة، وبات الجميع اليوم على قناعة تامة بأنّ الهجمات العسكرية لا تستهدف حياة الفلسطينيين الأبرياء وحسب، بل تستهدف حياة المحتجزين الإسرائيليين بشكل غير مباشر.

وأما عن تأثير الحصار، ففي فيديو مصور تم بثه خلال مظاهرات السبت، أشارت "ديتزا هيمان" وهي محتجزة إسرائيلية تم إطلاق سراحها مؤخرا إلى أن الطعام لم يكن وفيرا في البداية ولكن مع مرور الوقت أصبح الطعام أقل وأقل. وهذا يعني أن رفض حكومة نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعني فرض حصار ليس على الفلسطينيين المدنيين وحسب، بل على المحتجزين الإسرائيليين كذلك.

أدت الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من عام في أيام السبت إلى زعزعة توازن النظام الصهيوني من الداخل. لقد وصل الوضع الاقتصادي للكيان الصهيوني وقيمة الشيكل إلى أدنى مستوى له منذ بداية تشكيل دولة الاحتلال، وقد ساهمت حرب نتنياهو الانتقامية في تفاقم الوضع الاقتصادي في إسرائيل بحيث فاقت الخسائر الاقتصادية لهذه الحرب خسائر عام كامل من جائحة كورونا، وكذلك فاقت جميع الأضرار التي سببتها الحرب في أوكرانيا والأزمة المستمرة المتعقلة بالتعديلات القضائية.

استمرار الحرب وعدم تمديد وقف إطلاق النار يعني أيضا شراء الوقت لتأجيل الاحتجاجات على مستوى البلاد في الأراضي المحتلة، ويعني بث الروح في حرب نتنياهو الخاصة التي يخوضها أملا منه بتأجيل موته السياسي الحتمي. فعلى الرغم من مضي حوالي شهرين على العدوان على غزة، لم تحقق حكومة نتنياهو أيا من الهدفين العسكريين المعلنين لهذه الحرب
في الأشهر الماضية، ومن خلال تحليل تركيبة التجمعات في الاحتجاجات على مستوى البلاد، نلاحظ أن هناك تنوعا في الفئات المشاركة في هذه الاحتجاجات. فبالإضافة إلى الجيل "Z"، فقد شارك في هذه الاحتجاجات العديد من ذوي الميول اليسارية والمعلمين والسائقين والممرضات والمتطرفين الدينيين، وحتى مؤخرا بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى الجهاز العسكري والأمني.

ووفقا لمسح أجرته شركة معلومات الأعمال "Coface BDI" لصالح صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية، فإنه مع بداية الحرب تم إغلاق أكثر من 39500 شركة، كما توجد 17500 شركة إضافية من المتوقع إغلاقها نهائيا في الربع الأخير من هذا العام. ودفعت الخسائر الاقتصادية لهذه الحرب العبثية حكومة نتنياهو إلى وقف التعويضات المقررة للشركات المتضررة من الحرب، وكذلك تم إنهاء عقود إيواء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من المستوطنات القريبة من قطاع غزة (يقدر عددهم بنحو 125 ألف شخص) والتخطيط لإعادة بعضهم إلى مستوطنات تقع على بعد أقل من 7 كيلومترات من القطاع.

في الواقع، لولا المساعدات العديدة التي قدمتها أمريكا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، لما تمكن النظام الصهيوني حتى من تأمين الموازنة الاقتصادية لشراء الصواريخ التي يطلقها على الأطفال والنساء الأبرياء في قطاع غزة. هذا الدعم غير المشروط والمكلف ظهر عبر تقرير للصحيفة الأمريكية "وول ستريت جورنال"، تحدث عن تزويد الولايات المتحدة إسرائيلَ بأكثر من 15 ألف قنبلة و57 ألف قطعة ذخيرة للمدفعية. ومن بين ما تم توريده 100 قنبلة خارقة للحصون من نوع "BLU-109"، يبلغ وزنها نحو 875 كغ.

كما دفعت الخسائر التي يتكبدها الكيان في غزة إلى عودة الخلافات الكامنة في التركيبة الوزارية لبنيامين نتنياهو، حيث تحدثت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن عودة الخلاف القديم بين نتنياهو ووزير دفاعه "يوآف غالانت" إلى الواجهة مرة أخرى، بعد رفض نتنياهو مشاركة أعضاء مجلس الحرب في مؤتمر صحفي لإعلان ما سموه "الإنجاز الكبير"، وهو إعادة بعض المحتجزين من غزة.

يبدو أنّ القيادات السياسية لحركة حماس كسبت المعركة الإعلامية والسياسية ضد سلطات الاحتلال، فهي تدرك جيدا أن كل كلمة تقال عبر وسائل الإعلام تجد طريقها إلى الفئات الشعبية المعترضة في إسرائيل. لعل أهم التصريحات في شأن عملية التبادل جاءت عبر خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حيث أكد أن حماس حريصة جدا على تبادل النساء والأطفال في أسرع وقت ممكن.

إلى جانب هذا، فقد أظهرت فيديوهات تبادل المحتجزين والأسرى، والطريقة الإنسانية في التعامل الفلسطيني مع المحتجزين؛ زيف الرواية الإسرائيلية في تشبيه القسام وحماس بداعش عبر طرح أكاذيب ممنهجة ساهم الإعلام الغربي كذلك بترويجها من قتل للنساء والأطفال وحالات اغتصاب وقطع للرؤوس. وعلى الجانب الآخر أظهرت عملية تسليم الأسرى الفلسطينيين من قبل إسرائيل درجة الوحشية الإسرائيلية في عملية الانتقام الجماعي نتيجة لفشل العملية العسكرية، وأظهرت كذلك التعامل اللا أخلاقي مع الأسرى وما تعرضوا له من أشكال مختلفة من التعذيب.

والحقيقة الأخرى هي أن استمرار الحرب وعدم تمديد وقف إطلاق النار يعني أيضا شراء الوقت لتأجيل الاحتجاجات على مستوى البلاد في الأراضي المحتلة، ويعني بث الروح في حرب نتنياهو الخاصة التي يخوضها أملا منه بتأجيل موته السياسي الحتمي. فعلى الرغم من مضي حوالي شهرين على العدوان على غزة، لم تحقق حكومة نتنياهو أيا من الهدفين العسكريين المعلنين لهذه الحرب. فإصرار مقاتلي القسام على الظهور في القسم الشمالي من قطاع غزة قوّض الهدف الإسرائيلي الرئيس من هذه الحرب، ألا وهو القضاء على حماس بشكل نهائي، كما أن استمرار حماس بإطلاق صواريخها باتجاه مستوطنات الكيان من جهة، وتوالي استهداف تجمعات الجنود الإسرائيليين ونصب الكمائن لهم كما حدث في منطقة جحر الديك من جهة أخرى، نسف هدف نتنياهو الثاني وهو تدمير البنى التحتية العسكرية واللوجستية لحماس.

يعتقد نتنياهو أنه بمواصلته الجريمة والقتل يستطيع تحويل آماله وأحلامه في تحقيق نصر رمزي في غزة إلى واقع يؤجل موته السياسي الحتمي، لكنه على أرض الواقع لم يفعل شيئا سوى أنه افتتح جولة جديدة من القتال بزخم ناري أكبر ومجازر أكثر في شمال وجنوب قطاع غزة
ختاما، يعتقد نتنياهو أنه بمواصلته الجريمة والقتل يستطيع تحويل آماله وأحلامه في تحقيق نصر رمزي في غزة إلى واقع يؤجل موته السياسي الحتمي، لكنه على أرض الواقع لم يفعل شيئا سوى أنه افتتح جولة جديدة من القتال بزخم ناري أكبر ومجازر أكثر في شمال وجنوب قطاع غزة. وبينما حاول نتنياهو وقادة حربه الترويج للنصر في شمال قطاع غزة من خلال الادعاء بتدمير البنى التحتية لكتائب القسام بشكل كامل، دحضت مؤسسته الأمنية هذه الادعاءات بالقول بأن القوات البرية لم تنجح إلا بدخول متزعزع لنحو 40 في المئة من مساحة شمالي القطاع.

وأما في الداخل الإسرائيلي فإن عودة احتجاجات السبت الكبيرة إلى شوارع تل أبيب تشير وبكل وضوح إلى رفض الحرب العبثية الخاصة التي يخوضها نتنياهو ضد غزة، وهي في الواقع انعكاس لاعتقاد راسخ لدى الإسرائيليين بأن نتنياهو مسؤول عن الفشل الأمني والاستخباراتي والاستراتيجي الذريع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وهو مسؤول كذلك عن زيادة تورط إسرائيل وغرقها أكثر وأكثر في مستنقع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه نتنياهو الإسرائيليين غزة حماس الفلسطينيين إسرائيل فلسطين حماس غزة نتنياهو مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام الصهیونی وقف إطلاق النار حکومة نتنیاهو حرب نتنیاهو لهذه الحرب هذه الحرب قطاع غزة أکثر من على غزة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مؤشرات إسرائيلية حول إمكانية اغتيال نتنياهو.. تصاعد الاحتجاجات

مع تصاعد المظاهرات والاحتجاجات الاسرائيلية اليومية، يلحظ بوضوح حالة التحريض التي تجتاح دولة الاحتلال، وصولا لما يعتبره اليمين أن "دماء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد استبيحت"، إلى الدرجة التي تذكرهم بما عاشته الدولة عشية اغتيال حلت سلفه الراحل إسحاق رابين في 1995، فيما يسود الصمت المطبق أوساط المعارضة والصحافة ووسائل الإعلام، وما يراه أنصاره بأنها لامبالاة من المستشار القانوني للحكومة، وتنصّل غامض من جانب رئيس الدولة، وكلها مؤشرات أن نتنياهو ربما باتت حياته في خطر فعلي.

كالمين ليبسكيند الكاتب اليميني في موقع ويللا ذكر أنه "منذ اغتيال رابين، تم تعزيز أمن رئيس الوزراء بشكل كبير، ومن هنا يفترض أن احتمال إيذاء نتنياهو ضئيل، أو معدوم، لكن ماذا سيحدث في الدولة لو تم اغتيال رئيس حكومة مرة أخرى بسبب الأوصاف التي تطلق عليه "خائن"، وتشبيهه بـ"هتلر"، ومن قال إن نهايته ستكون مثل ماري أنطوانيت ولويس السادس عشر، ومن هدّده بالحبل المعلق، وتعليقات الميكروفونات القائلة "يستحق ذلك"، لأنه أول من حرّض، وقسّم الشعب".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "التحريض ضد نتنياهو يتزايد يوما بعد يوم، ويصل أبعادا مخيفة، وأصعب بكل المقاييس مما كان عليه ضد رابين في ذلك الوقت، لعدة أسباب رئيسية: أولها أن التحريض ضده يأتي من النخب، والثاني أنه لا يتم الإبلاغ عن التحريض ضده على الإطلاق، حتى أن أيالا ميتسغر التي اختطفت على يد حماس، ظهرت تقف في مظاهرة أمام منزل عائلة نتنياهو، وتعلن أمام الجمهور أنه إذا لم يعد جميع المختطفين، فإننا "ننتظره بحبل معلّق، لأن هذا ما تستحقه"، مما استدعى تصفيق الجمهور الغفير، فيما  نشرت صحيفة "هآرتس" مقالا بعنوان "نتنياهو عدونا الأكبر، وإزاحته واجبنا المقدس".

وأوضح أن "المثقف الفنان آيال ماغاد ذكر في خطاب ألقاه في إحدى المظاهرات بحيفا أن "نتنياهو أخطر ظالم واجهناه على الإطلاق، لا يمكن مقارنته بأي ظالم يمكن تخيله، دون استثناء"، مستخدماً كلمة "العميل" الكلمة المخصصة حتى وقت قريب لـ"هتلر"، وفي هذه الحالة لا توجد وسيلة للهروب من النتيجة النهائية التي تساوي بين هتلر ونتنياهو، وهي الفوضى، في حين يقف الجمهور أمامه هاتفا، ليس متظاهرًا واحدًا، ولا اثنين، ولا حتى مئة، بل آلاف كثيرة، مرددين كلمة "خائن، خائن، خائن".

وأوضح أن " التحريض لم يقتصر على هذه الأسماء، فلدينا قائمة أخرى من الشخصيات الإسرائيلية التي تواصل التحريض على استهداف نتنياهو، حتى أن رينانا راز المثقفة ذات الاطلاع الواسع أكدت أن "هذا التحريض الجاري في الساحة الإسرائيلية لن ينتهي إلا بالعنف، لأن الأشخاص في السلطة حاليًا، حاربوا بأنفسهم من أجل الوصول للعرش، وهم عنيفون للغاية، ولن يستيقظوا ببساطة صباح الغد، ويقولون: نحن نتفهم أنكم لا تريدون أن نكون هنا، لذلك نقول لكم وداعًا".



وأشار أن "المحلل السياسي الأبرز "ناحوم بارنيع ذكر أنه سمع في الأسابيع القليلة الماضية من أكثر من شخص جملة "الآن فهمت يغأل عامير قاتل رابين"، فيما أعلن عامي درور، أحد زعماء الاحتجاجات ضد الحكومة"، صرخ قائلا "نتنياهو هو الشيطان، على أنقاض قلعته في قيسارية سنبني حديقة وبركة، وسنغلق قصره بالإسمنت، سنمحو ذكراه"، أما إيهود بار-نور، تساءل بصوت عال: "هل أنت العدو الحقيقي أم حسن نصر الله"، أقول لك أنت كذلك، فيما لم يتردد الجنرال احتياط غاي تسور بالصياح أمام الجمهور "نتنياهو خائن".

وزعم أن "الدكتورة يولاندا يافور فنشرت مقالاً وصفت فيه نتنياهو بـ"الخائن والظالم"، وهو ما لم يفعله أحد، وقبلهم العقيد طيار زئيف راز الذي وصف نتنياهو بأنه "ابن الموت"، وقارنه بالزعيم الروماني المُطاح به نيقولاي تشاوشيسكو، الذي أعدم رميا بالرصاص، أما إيهود باراك رئيس الحكومة السابق فحذر آل نتنياهو من أن "يوم القيامة سيكون مثل لويس السادس عشر وماري أنطوانيت، الاثنين اللذين تم إعدامهما بالمقصلة"، وهكذا فإن الأمثلة عديدة أكثر من أن تُحصى، ومن المدهش للغاية كيف لم يلفت أي منها انتباه نشرات الأخبار، ولم يتوقف أحد ليتساءل عما إذا كان الحديث ذهب أبعد من اللازم".

وكشف عن "رسالة تلقاها بيتسلئيل سموتريتش وزير المالية جاء فيها: "قل لزوجتك أن تشتري فستانًا أسودًا للجنازة، نحن ثمانية رجال، قادمون لإخراجك من الأرض، ستموت، يوما ما سنقتلك ونحرقك أنت وعائلتك، وسنضع رصاصة في الرأس"، وهذا التهديد امتداد لتكرار الإسرائيليين لكلمة "خائن"، مرات لا تحصى، وهي كلمة فظيعة، وتعني حمّام دم حقيقي، خاصة مع إطلاقها في الساحات العامة أمام الحشود المبتهجة، وعلى ألسنة الصحفيين والمثقفين والمحاضرين الأكاديميين وأبطال الثقافة، ممن يقفون على المنصات وأمام الجمهور والكاميرات، ويحرضون، ويصفق لهم جمهورهم بحماس، وكل منهم ضيف مميز في البرامج التلفزيونية".

تكشف هذه المخاوف الإسرائيلية عن خطر حقيقي قد يكتنف نتنياهو، وإمكانية واقعية لتكرار سيناريو اغتيال رابين، لكن هذه المرة قد يأتي التنفيذ من يسار ووسط الخارطة الحزبية والسياسية، في ضوء الخطابات الساخنة والتحريضية في الساحات والمظاهرات والصحف، وقد باتت تضجّ بتهديدات لا حدود لها تتجاوز بالفعل الخط الأحمر، وكلها تؤدي الى اتجاه مفاده أن دم نتنياهو أصبح مستباحاً، وسط صمت مطبق من أقطاب الحلبة الحزبية الذي يعني موافقة على هذه التهديدات الذي ستأخذ دولة الاحتلال الى مزيد من المجهول، أكثر من المجهول الذي تجد نفسها فيه بسبب تورطها في العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يحدد نقطة "ضعف جيش الاحتلال"
  • الاحتجاجات الإسرائيلية تتأجج بدعوات الإضراب الشامل والعصيان المدني
  • الباحثة السياسية تمارا حداد لـ "الفجر": نتنياهو يستعد للمرحلة الثالثة من الحرب على غزة وسط استمرار الانتهاكات
  • نتنياهو يكشف تفاصيل الاقتراح الذي وافقت عليه إسرائيل بشأن عودة المحتجزين
  • مؤشرات إسرائيلية حول إمكانية اغتيال نتنياهو.. تصاعد الاحتجاجات
  • نتنياهو يدرك عجز جيشه.. ملامح المرحلة الثالثة من الحرب
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
  • حول انسحاب أمريكا من المفاوضات
  • غانتس وآيزنكوت يعترفان بصعوبة اتفاق التبادل ويدعوان نتنياهو لقبوله
  • خطة نتنياهو بإبعاد السلطة وحماس عن حكم غزة سيناريو يرفضه الفلسطينيون.. فيديو