البرادعي يوجه رسالة للحكام العرب.. الوضع العربي بائس وعاجز
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
وجه نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، رسالة إلى حكام الدول العربية، قائلا، "كما ترون من كافة تقارير المنظمات الدولية فان الكارثة الإنسانية بغزة هي الآن في أبشع صورها وهناك شعب يباد بالكامل، وهو الأمر الذي دعا سكرتير عام الأمم المتحدة إلى تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة في سابقة لم تحدث منذ 1989”.
وتابع في منشور على منصة "إكس"، "أن العالم كله يطالب اليوم بوقف فوري لإطلاق النار لإنقاذ مايمكن إنقاذه في مواجهة الولايات المتحدة التي تقف بمفردها ضد وقف إطلاق النار وتدعم استمرار الحرب".
الى السادة الحكام العرب
كما ترون من كافة تقارير المنظمات الدولية فان الكارثة الانسانية فى غزة هي الان في أبشع صورها وهناك شعب يباد بالكامل ، وهو الأمر الذي دعا سكرتير عام الأمم المتحدة إلى تفعيل المادة ٩٩ من ميثاق الأمم المتحدة في سابقة لم تحدث منذ ١٩٨٩
العالم كله يطالب اليوم… — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) December 6, 2023
وأضاف، "يقيني أنني اتكلم باسم كل الشعوب العربية عندما أطلب منكم وبقوة أن تقوموا بأكثر مما قمتم به حتى الآن وهو قليل، وأن تمارسوا كل مالكم من نفوذ وهو كثير للتوصل إلى وقف إطلاق النار".
وختم بالقول. "الوضع العربي اليوم عاجز وبائس وبأيديكم تغييره".
والثلاثاء قال نائب الرئيس المصري السابق، محمد البرادعي، "إن كافة الدلائل والملابسات توضح أن هناك خطة إسرائيلية ممنهجة لتهجير أهل غزة إلى خارجها عن طريق معبر رفح في وقت قريب".
وأضاف، أن هناك ضرورة قصوى لاتخاذ خطوات استباقية لوأد تلك الخطة العنصرية البشعة في مهدها، بداية بالإصرار على وقف اطلاق النار، والإشارة إلى إعادة النظر في كافة علاقات الدول العربية بإسرائيل، وغيرها من الخطوات ووسائل الضغط التي نملكها فيما إذا استمرت إسرائيل في منهجها.
والأربعاء وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذرا من مخاطرها على مستوى العالم، كما حذر من أن النظام العام في القطاع يوشك أن ينهار بالكامل.
وقال غوتيريش في رسالته إن الحرب في غزة "قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين".
واعتمد الأمين العام على المادة 99 من الميثاق التأسيسي للأمم المتحدة التي نادرا ما تستخدم والتي تخوله "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حماية السلم والأمن الدوليين".
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ذكر في وقت سابق، أن تسعة على الأقل من بين كل 10 شهداء فلسطينيين قضوا في القصف الإسرائيلي هم من المدنيين.
وذكر المرصد أنّ حصيلة عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفعت إلى 16250، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بما يشمل مفقودين تحت الأنقاض حيث تضاءلت تماما فرص نجاتهم، ومن بينهم 8,312 طفلا و4,270 من النساء.
وأوضحت الأرقام المذكورة أن 60 بالمئة من حصيلة الضحايا هم من النساء والأطفال، و40 بالمئة هم من الذكور جلهم من كبار السن والمدنيين، وهو ما يفند بجلاء تام مزاعم جيش الاحتلال.
وأشار المرصد إلى أن جزءا مهما ممن تمّ اعتبارهم مدنيين ضمن فئة الذكور هم عاملون في منظمات دولية ولدى الأمم المتحدة، وآخرون لدى السلطة الفلسطينية، وكوادر طبية وصحفيين وأساتذة جامعيين، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصّة، وغيرهم من فئات المجتمع.
وقد تمّ توثيق استشهاد 280 من الكوادر الطبية، و26 من عمال الإنقاذ و112 من موظفي الأمم المتحدة؛ و77 صحفياً وإعلامياً.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، إلى أن إحصاءاته الأولية بشأن الضحايا المدنيين تتوافق مع تأكيدات الأمم المتّحدة ومنظّماتها المتخصّصة بأن نحو 70 بالمئة من ضحايا حرب إسرائيل على قطاع غزة هم من النساء والأطفال وكبار السن.
ومنتصف الشهر الماضي، رفضت مصر تصريحات وزير المالية الإسرائيلي في الحكومة اليمينية المتطرفة، بتسلئيل سموتريتش، بشأن تهجير طوعي لسكان غزة إلى دول العالم، قائلة إنها مرفوضة جملة وتفصيلا.
وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه قد لوحظ على مدار الفترة الماضية سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، التي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري البرادعي الولايات المتحدة غزة العدوان مصر الولايات المتحدة غزة البرادعي العدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحشد الاستعدادات لتوسيع المساعدات في غزة
الثورة نت /
أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر أن الوكالات الإنسانية تحشد الإمدادات لتوسيع نطاق توصيل المساعدات بأنحاء قطاع غزة، استعدادًا لوقف إطلاق النار.
وحث المسؤول الأممي، في بيان له اليوم الجمعة، على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والسماح لعمال الإغاثة بالوصول الآمن وبدون إعاقات للمحتاجين أينما كانوا وإزالة كل العوائق أمام دخول المساعدة الأساسية.
وطالب مجلس الأمن “باستخدام صوته الجماعي وثقله للإصرار على أن يكون وقف إطلاق النار مستدامًا، واحترام حقوق الإنسان وإزالة العوائق أمام إنقاذ الأرواح”.
بدوره، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في بيان له: إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ما زال يتلقى تقارير عن وقوع ضحايا بين الفلسطينيين، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة”.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها قاموا أمس بتيسير الإجلاء الطبي لاثني عشر مريضًا ونحو 30 مرافقًا لهم من غزة.. مُشيراً إلى أن المرضى، الذين يعاني غالبيتهم من السرطان واضطرابات مناعية، سيتلقون العلاج في ألبانيا وفرنسا والنرويج ورومانيا.
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي: إن لديه 80 ألف طن من الغذاء خارج غزة أو في الطريق إلى القطاع، بما يكفي لإطعام أكثر من مليون شخص.
وأضاف البرنامج: إن “وقف إطلاق النار يجلب الأمل”.. مُشدداً على “ضرورة ضمان حرية الحركة غير المُقيدة للفرق الإنسانية والمساعدات للوصول إلى المحتاجين”.