الديوان الملكي ينعى الشيخ عيسى بن مبارك
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
جاءنا من الديوان الملكي ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي»
صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الديوان الملكي معالي الشيخ عيسى بن مبارك بن حمد آل خليفة. تغمّد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مفتاح القرب من الله.. أوضحه الشيخ الشعراوي
التقرب إلى الله غاية المسلم، كلُ على طريقته الخاصة، فمنهم من يتقرب بالصلاة وآخر بالصوم وغيره بالزكاة، وغيرها بالأعمال الصالحة، ولكن يسعى الجميع إلى معرفة مفتاح القرب من الله، لنيل الرضا والثواب الكامل والفضل من الله عز وجل.
العلاقة بين العبد وربهفيديو قديم للراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، تحدث فيه عن العلاقة بين العبد وربه ومفتاح القرب من الله، حيث قال إنّ الإيمان الحقيقي بالله يجعل الإنسان قريبًا منه: «الله يُعلمنا في قوله (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها)، أنّ الرد على التحية بالإحسان هو من طرق التقرب إلى الله سبحانه وتعالى».
مفتاح القرب من اللهوأضاف «الشعراوي» أنّ الإيمان بالله هو مفتاح القرب من الله، وبه يصبح القرب متبادلاً، مستشهدًا بقول الله تعالى: «اذكروني أذكركم، ما يعني أنّ المبادرة تبدأ من الإنسان، فإن هو بادر بالقرب من الله تقرب الله منه، وإذا اقترب منه شبرا، يقترب منه ذراعا، وإذا مشي إليه، هرول الله إليه.
تقرب العبد من اللهوتابع إمام الدعاة موضحًا الفارق بين التعامل مع البشر ومع الله، فقال: «في الدنيا، إذا أردت لقاء أصحاب الجاه، قد ترفض طلبك، وإن وافقوا حددوا الموضوع والزمان والمكان، وينهون اللقاء في وقتها، أما الله، فلا يحتاج مواعيد، فهو يحتفي بعبده في أي وقت وأي مكان، وما على العبد سوى التوجه لله عز وجل».
العبودية لله عزة وكرامةوأكد الشيخ الشعراوي، أنّ العبودية لله تختلف تمامًا عن المفهوم البشري المشوه، فهي ليست تبعية تضعف الإنسان، بل هي عزة تمنحه القوة والكرامة، قائلًا: «حسبُ نفسي عزًا بأني عبد يُحتفي بي بلا مواعيد، فالعبودية لله هي تبعية لكريم يعطيك، كلما ازدادت عبوديتك زاد الله في عطائه».
واختتم الشعراوي حديثه بأنّ العبودية لله ترفع من شأن العبد وتمنحه الخير، فهي عبودية عزة وكرامة، عكس البشر الذين يستغلون العبودية لتحقيق مصالحهم ومآربهم.