بلينكن: عازمون على مساعدة تل أبيب ودعمها لضمان عدم تكرار 7 أكتوبر

قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، إن واشنطن تبذل ما بوسعها لمساعدة المدنيين الأبرياء في غزة الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الإنسانية.

اقرأ أيضاً : كيربي: بايدن لا يدعم احتلال عسكري لغزة ومستمرون بإرسال الأسلحة لتل أبيب

وأكد بلينكن في تصريحات له، أن الولايات المتحدة عازمة على مساعدة كيان الاحتلال الإسرائيلي ودعمه لضمان عدم تكرار أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وكان منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستمرة بإرسال المساعدات العسكرية إلى تل أبيب "للدفاع عن نفسها" ضد حركة حماس، على حد قوله.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم 62، وتصعيد هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من القطاع، واستهداف المدنيين وتهجير الفلسطينيين.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و248، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 43 ألفا.

وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 411  ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بعد بدء التوغل الإسرائيلي.. حزب الله يقصف مواقع الاحتلال وذعر في تل أبيب (شاهد)

أعلن حزب الله، عن شنه سلسلة من العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي على وقع إعلان الأخير بدء توغله البري في جنوب لبنان، في حين واصلت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غاراتها العنيفة على الأراضي اللبنانية، ما خلف عددا من الشهداء والمصابين.

وأفاد حزب الله في بيانات متلاحقة عبر حسابه على منصة "تليغرام"، الثلاثاء، باستهدافه "قوة لجنود العدو الإسرائيلي ‏عند بوابة مستعمرة شتولا بالقذائف المدفعية"، مشيرا إلى أنه "حقق فيها إصابة مباشرة".

وأضاف أن مقاتليه، استهدفوا أيضا "تحركا لجنود العدو في موقع المطلة بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات مباشرة"، لافتا إلى أن عملياته طالت كذلك  تجمعا لقوات الاحتلال في مستعمرة المطلة، التي قصفها بصلية صاروخية.    


وأشارت بيانات الحزب، إلى أن مقاتليه استهدفوا "تجمعاً لجنود العدو في مستعمرة أفيفيم بسلاح المدفعية"، مشددا على أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‌‏وشعبه".

"قتال عنيف"
في السياق، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قتال عنيف يدور في جنوب لبنان بعد ساعات قليلة من إعلانه بدء التوغل البري، داعيا "السكان إلى عدم التحرك بالمركبات من الشمال إلى جنوب الليطاني".

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.

وذكر جيش الاحتلال، أن قوات الفرقة 98 بلواءي الكوماندوز والمظليين واللواء 7 المدرع هي التي تشارك في عملية التوغل البري جنوب لبنان.

عدوان متواصل على لبنان
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، باستهداف طيران الاحتلال الحربي مبنى ومنزلا في حي الذهبية في بلدة كفرتبنيت، ما أدى إلى تدميرهما وإلحاق أضرار فادحة بالمنازل المجاورة والسيارات.

وأضافت أن الغارات الإسرائيلية طالت أطراف بلدة السماعية، كما أنها طالت سيارة رابيد في محلة الحوش، ولم يفد عن وقوع إصابات.

ووفقا للوكالة ذاتها، فإن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في بلدة الداودية الجنوبية، ذهب ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة وجرح خمسة آخرون، عندما أغارت طائرات حربية معادية على منزلهم في البلدة ودمرته. 

في المقابل، قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق ثلاثة صواريخ من لبنان باتجاه صفد واعترض صاروخين فيما سقط الآخر في منطقة مفتوحة.

وأضاف في بيان منفصل، أنه "اعترض مسيرة في سماء البحر المتوسط على بعد عشرات الكيلومترات عن شواطئ مركز إسرائيل".

وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن "بلاغات من سكان في وسط إسرائيل تحدثت عن دوي انفجار في منطقة تل أبيب".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلية إنه "رصد عدة صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة تل أبيب الكبرى وجرى اعتراض عدد منها".

وأفادت وسائل إعلام عبرية،  بوقوع إصابات جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية من لبنان باتجاه "تل أبيب".

ترجمة قدس| مشاهد توثق سقوط أحد الصــواريخ من لبنان في مدينة "تل أبيب" المحتل". pic.twitter.com/BGGjaVR4d1 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 1, 2024 لحظة سقوط وانفجار صاروخ قرب تل أبيب عقب إطلاق حزب الله صواريخ تجاه تل أبيب ومحيطها. pic.twitter.com/9rvFwZxbhe — الحـكـيم (@Hakeam_ps) October 1, 2024
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات ذعر بين المستوطنين على وقع دوي أصوات انفجارات في "تل أبيب"، بالإضافة إلى سقوط صاروخ وسط المدينة.


يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وعدد من القادة بعد عشرات الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة الماضي.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص، بحسب السلطات المحلية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • اعلان يوم الخميس 3 تشرين الاول عطلة رسمية في العراق
  • 400 صاروخ إيراني تستهدف تل أبيب.. وأنباء عن إصابة منصة الغاز الإسرائيلية (فيديو)
  • الرافدين والرشيد يباشران بتوزيع رواتب المتقاعدين لشهر تشرين الاول
  • الرافدين يعلن المباشرة بتوزيع رواتب المتقاعدين لشهر تشرين الأول
  • رئيس الوزراء يوجه بتعطيل الدوام يوم 3 تشرين الأول
  • تحديد الثالث من تشرين الأول عطلةً رسميةً بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق
  • إطلاق دفعة الإعانة الاجتماعية لشهر تشرين الأول
  • بعد بدء التوغل الإسرائيلي.. حزب الله يقصف مواقع الاحتلال وذعر في تل أبيب (شاهد)
  • من أين أتت تسمية شهر تشرين بهذا الاسم؟.. “خالد الزعاق” يوضح