الإفراط في استخدام الهاتف والسوشيال ميديا للأطفال هو أمر بالغ الخطورة ويؤدي إلى مشاكل نفسية لا حصر لها مثل التوحد والانطواء بل والاكتئاب أحيانًا لذا هناك معايير هامة يجب اتباعها لتعامل الاطفال مع الهاتف سواء لاستخدامه الألعاب الإلكترونية أو التواصل الاجتماعي كما أشار إليها دكتور عبد العزيز آدم أخصائي علم نفس السلوكى وطرق التعامل مع طفل مدمن السوشيال ميديا.

 

متابعة الألعاب والمواقع التي يتصفحها الطفل:

 

بعض المواقع والألعاب يؤدي تصفحها والتفاعل معها إلى مخاطر وأضرار جسيمة، بعض هذه الألعاب الشهيرة تسببت في انتحار العديد من المراهقين على مستوى العالم. لذلك يجب الالمام التام بالألعاب والمواد التي يطلع عليها الطفل لحمايته من مخاطرها وتجنب تصفحه للعديد منها.

إزاي تحافظ على صحة طفلك العقلية من إدمان السوشيال ميديا تقنين ساعات استخدام الهاتف:

 

يجب ألا يزيد استخدام الهاتف عن ساعة يومًا غير متواصلة يتم تقسيمها على مدار اليوم لأن الإفراط في استخدام الهاتف لأي عرض يؤدي إلى تلف خلايا المخ وضعف التركيز

 الحوار بشكل مستمر مع الأبناء:

 

الحوار هو مفتاح التعامل مع الأبناء بود، ومن خلال هذا الحوار يجب أن يوضح الأبوين سبب حجب استخدام الموبايل لفترات طويلة مع توضيح مخاطر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية بشكل مبالغ فيه

 

تشجيع الطفل على متابعة مواقع مفيدة:

 

بعض المواقع تحتوي على مواد تثقيفية تنمي من ثقافة وقدرات الطفل مثل الموسوعات العلمية والجغرافية أو تعليم مهارات يدوية للبنات، يجب تحفيز الأبناء على مطالعة هذه المواقع بدلًا من اهدار الوقت في اللعب وحسب.

إزاي تحافظ على صحة طفلك العقلية من إدمان السوشيال ميديا  متابعة مستوى إدارك الطفل من وقت لآخر:

 

من المهم جدًا متابعة مستوى التركيز والادراك لدى الطفل بشكل مستمر، لأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية يؤدي إلى تشتت التركيز بمرور الوقت وهذا يؤثر بشكل سلبي على النمو العقلي للطفل

 

الاستعانة بالأخصائيين النفسيين:

 

في مرحلة معينة إذا لم يستطع الابوين السيطرة على استخدام الطفل لمواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية مع موجود تشتت انتباه وصعوبات تعلم، هنا يجب اللجوء فورًا للأخصائي النفسي لتقديم يد العون والمساعدة في علاج ذلك بشكل عملي وعلمي مع توجيه الوالدين لكيفية التعامل مع تلك المشكلة بشكل فعال على المدى البعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی استخدام الهاتف السوشیال میدیا

إقرأ أيضاً:

باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية

تمكن باحثون في الصين من تطويرروبوتات  مبتكرة تحمل أدمغة مكونة من خلايا حية، مما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة. هذه التكنولوجيا المثيرة، التي تجمع بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، لها القدرة على تغيير مستقبل الطب والروبوتات بشكل كبير.

تم تطوير هذه التكنولوجيا بالتعاون بين جامعة تيانجين وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع ما من الأعضاء الدماغية المنظمة من خلايا جذعية بشرية مع رقاقة كهربائية. هذا التفاعل بين الرقاقة والمادة الحيوية يتحكم في الروبوت، بحسب ما نشر موقع Future Zone المختص بالمواضيع التكنولوجية.

التحكم العقلي بالروبوت

تتشكل شبكات عصبية من هذه الخلايا، تتفاعل وتتواصل مثل النماذج البشرية، وتُسمى هذه الهياكل الدماغية "الأورجانويدات". "يبدو أن التحكم في الروبوتات باستخدام هذه التكنولوجيا هو شيء جديد"، وبحسب الباحثون" يمكن زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء من خلايا جذعية بشرية. من بين الأمور الأخرى، يمكن استخدامها لإعادة بناء الأدمغة التي تشبه نظيرتها البشرية من حيث الهيكل والوظيفة".  تم استخدام مثل هذه الهياكل الصغيرة بشكل رئيسي في أبحاث الدماغ أو لتطوير أدوية جديدة وطرق علاجية. تشمل المواد الأساسية لذلك خلايا الأعصاب البشرية (النيورونات).

ومصطلح "الأورجانويدات الدماغية" يشير إلى هياكل صغيرة  تُنتج في المختبر تشبه بنية الأدمغة البشرية إلى حد ما. تتألف هذه الهياكل من خلايا عصبية وغيرها من الخلايا الدماغية، وتُزرع عادةً من خلايا جذعية بشرية. يتم استخدام الأورجانويدات الدماغية في الأبحاث لفهم الأمراض العصبية، وتطوير العلاجات الجديدة، وأيضًا لاختبار التأثيرات الدوائية على أنظمة الأعصاب.

تحاكي هذه الأورجانويدات الشبكات العصبية الحقيقية في الدماغ بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وتواصلها، مما يساعد العلماء في دراسة الوظائف العقلية والسلوكية بشكل أفضل.

إمكانية إصلاح الدماغ

من المفترض أنه قد يتمكن الأطباء من  إصلاح الدماغ البشري بهذه التقنية مستقبلا، إذا تم زراعة الخلايا في دماغ مضيف. "زراعة الأورجانويدات في أدمغة حية هو طريقة جديدة حيث تحتوي على نظام وعائي وظيفي من المضيف وتتميز بنضج متقدم"، يقول الباحثون الصينيون في الدراسة.

هذه الفكرة في الأساس ليست جديدة تمامًا بحسب موقع Future Zone  وتبدأ في لانتشار عالميا بشكل متزايد. حيث يتم استخدام هذه الشبكات للتدريب حتى يتعلموا ويتولون مهام التحكم بعد ذلك"، يوضح الباحث. تم استخدام التكنولوجيا المزدوجة من الأورجانويدات الدماغية ورقائق الكهرباء معًا منذ فترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • 78% من الأطفال يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.. فما هي الأسباب؟
  • "ربوا نفسكم زيي".. ياسمين عز تهاجم رواد السوشيال ميديا بسبب فنانة (فيديو)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. ببنطلون ضيق ومحذق وأزياء مثيرة للجدل.. حسناء السوشيال ميديا هديل إسماعيل تستعرض جمالها وتتمايل في الرقص على أنغام “الكنينة”
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • إحذري جلوس طفلكِ بوضعية W.. مخاطرها كثيرة على صحته!
  • كيف تسبب يحيى السنوار في أزمة على الهواء مباشرة؟
  • حقيقة ظهور سحابة على شكل طفل في الغروب.. صورة أشعلت السوشيال ميديا
  • وزير السياحة عقب أداء اليمين الدستورية: نعمل على التواجد بشكل أكبر على السوشيال ميديا
  • عاجل| وزارة الكهرباء ترد على اكاذيب السوشيال ميديا.. الوزير الجديد حاصل علي بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء
  • باحثون يُطوّرون روبوتات تحتوي على أدمغة من خلايا حية