بعد منح عائلتها جائزة نوبل 5 مرات .. لماذا لم تحصل إيف كوري عليها؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
إيف كوري هي كاتبة فرنسية، صحفية وموسيقية. ولدت في عائلة مهتمة كثيرًا بالعلم، حيث كان والدها الفيزيائي الفرنسي الشهير بيير كوري، ووالدتها أيضًا الفيزيائية ماري كوري. في مثل هذا اليوم، ولدت "إيف".
إيف كوريلم تتبع إيف طريق العلم البحت الذي اتبعه والديها وبقية أفراد عائلتها والذين حصلوا جميعًا على جائزة نوبل، حيث حصلت والدتها ماري كوري على جائزة نوبل مرتين لتصبح أول امرأة تحصل على جائزة نوبل مرتين والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء)، وكانت أيضًا أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس.
والد إيف كوري، بيير كوري، كان رائدًا في علم البلورات والمغناطيسية والكهرباء الانضغاطية والنشاط الإشعاعي، حيث حصل عام 1903 على جائزة نوبل في الفيزياء مع زوجته ماري كوري وهنري بيكريل، "تقديرًا للخدمات الاستثنائية التي قدموها من خلال أبحاثهم المشتركة حول الظواهر الإشعاعية التي اكتشفها البروفيسور هنري بيكريل". وزوجها هنري ريتشاردسون لابويس، الذي شغل منصب سفير الولايات المتحدة في اليونان من عام 1962 إلى عام 1965، حصل بالفعل على جائزة نوبل للسلام في عام 1965 نيابة عن اليونيسف، وبذلك استكملت عائلة كوري إرثها حيث حصلت على 5 جوائز نوبل.
على الرغم من الحياة العلمية التي عاشتها إيف كوري، اختارت طريقًا آخر نحو خدمة المجتمع المدني، حيث عملت مع اليونيسيف منذ الستينيات من أجل تقديم المساعدة للأطفال والأمهات في البلدان النامية. ولم تختر العمل في المجال العلمي، بل تولت العديد من المناصب حتى شغلت منصب مستشارة للأمين العام لحلالناتو.
وقد كتبت إيف كوري أبرز أعمالها حول سيرة والدتها التي قامت بتربيتها هي وأخوتها بعد رحيل والدها في حادث دهس بواسطة عربة حصان. رحلت إيف عن عالمنا عندما بلغت من العمر 103 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل خدمة المجتمع جامعة باريس نوبل للسلام على جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
تحذير كوري شمالي حاد ردا على المناورات الأمريكية-الكورية الجنوبية
كوريا ش – أصدرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية بيانا شديد اللهجة قالت فيه إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تقومان بـ”إثارة التوترات” بشبه الجزيرة الكورية عبر تدريباتهما العسكرية المشتركة.
وحذرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بياها الصادر أمس الأربعاء من أنها “سوف تردع أي محاولة عدوانية من قبل الحليفتين”.
وجاء البيان بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفات أمريكية من طراز “بي-1بي” فوق شبه الجزيرة “في إظهار للقوة ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية”، وفق ما أفادت وكالة “يونهاب”.
ووصفت وزارة الدفاع الكورية الشمالية هذا النشر بأنه “إساءة استخدام متهورة وغير ضرورية للقوة واستفزاز خطير من شأنه أن يرفع التوتر العسكري الإقليمي إلى مستوى خطير للغاية”.
وأشارت الوزارة إلى نشر الولايات المتحدة “غواصات نووية وقاذفات استراتيجية وحاملات طائرات وغيرها من الأصول الاستراتيجية بشكل علني في شبه الجزيرة بمستوى قياسي جديد”، قائلة إن “نشر هذه الأصول أصبح ممارسة عسكرية روتينية”.
وحذرت من أن العمل العسكري “الاستعراضي الأمريكي سوف يجلب حتما عواقب سلبية خطيرة على الوضع الأمني في البلاد”.
وأضافت وزارة الدفاع أن “كوريا الشمالية ستمارس الردع الساحق وستجعل الولايات المتحدة تدرك من تلقاء نفسها أنه كلما ارتفع مستوى الاستفزاز ضدها، كلما ارتفع مستوى الخطر الذي يواجه الولايات المتحدة”.
وتعد المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية الأخيرة النشر الثالث للقاذفة الأمريكية من طراز “بي-1بي” في شبه الجزيرة الكورية أو بالقرب منها هذا العام، بما في ذلك نشرها في فبراير عندما أجرى الحليفان تدريبات مماثلة.
وشاركت في التدريبات التي جرت يوم الثلاثاء أيضا طائرات مقاتلة كورية من طرازي “إف-35 إيه” و”إف-16″، بالإضافة إلى طائرات “إف-16” الأمريكية.
وكانت تهدف إلى إظهار قدرات الحليفين على الرد على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من كوريا الشمالية، وفقا لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية.
المصدر: “يونهاب”