مديرة أورام المنوفية لـ "الفجر" نستقبل 50 ألف حالة سنويا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعتبر الأمراض السرطانية من أخطر الأمراض التى تعترض حياة الكثير لذا يجب الكشف الدوري لاكتشاف بداياته، وكان لمحررة بوابة الفجر حوار خاص مع الدكتورة هاجر العجيزي مدير مستشفى الأورام لمعرفة أنواع الأورام وطريقة الكشف وعدد المترددين على المعهد بشكل يومي وسنوي.
في البداية قالت العجيزي أن المستشفي تستقبل العديد من الحالات المصابة بالأورام، وتنقسم إلى نوعين حالات جديدة تم إكتشافها مبكرا، وتقارب من 4000 حالة سنويا، والنوع الثاني من الحالات، وهي حالات المتابعة وتترد علي فترات لتلقي العلاج بأنواعه سواء كيماوي أو إشعاعي ويبلغ عدد الحالات 50 ألف حالة سنويا في مختلف التخصصات.
كما أوضحت مدير مستشفى الأورام بالمنوفية أن المستشفى تخدم العديد من محافظات مصر ويتم استقبال مرضي التأمين الصحي والعلاج علي نفقة الدولة، وتخدم مستشفى الأورام المحافظات القريبة غير متوفر بها مستشفيات متخصصة في علاج الأورام، ويوجد بالمستشفى جهاز العلاج الإشعاعي عن قرب، وعدد الأجهزة المتوفرة بالجمهورية قليل جدا، وتم بدء العمل بهذا الجهاز داخل المستشفي منذ عامين ولعدم توافره في الكثير من المستشفيات، نستقبل حالات مصابة من محافظات الدلتا كلها والقاهرة لتقي العلاج الإشعاعي عن قرب ونخدم أكثر من 7 محافظات في هذا النوع من العلاج.
وأشارت العجيزي أيضا أن مستشفى الأورام بجامعة المنوفية من أولي المستشفيات التي إشتركت في المبادرة الرئاسية للكشف أورام الثدي وذلك لوجود أطباء متخصصين داخل المستشفي، ويتم اجتماع دوري كل أسبوع من الأطباء لوضع خطة علاج لحالة المصابة، وتم توفير أنواع متعددة من الأدوية داخل المبادرة الرئاسية.
ووجهت الدكتورة هاجر العجيزي مدير مستشفي الأورام بمستشفيات جامعة المنوفية بعض النصائح للسيدات للوقاية من الإصابة بأورام الثدي عن طريق الفحص الطبي بالمراكز الصحية والقوافل الطبية المتنقلة عن طريق الفحص الذاتي وكيفية تعلمه ،كما يجب علي السيدات التي فوق سن الأربعين بالفحص السنوي عن طريق الإشعة علي الثدي، وذلك للوقاية والكشف المبكر عن الإصابة، للمساعدة علي العلاج والشفاء.
وأشارت العجيزي إلى أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي حتي تكون نسبة التعافي مرتفعة، كما يوجد بعض المواطنين يكون لديهم تاريخ مرضي بالعائلة، وذلك من خلال إصابة العديد بأمراض في سن صغيرة أو تكرار الإصابة بين سيدات العائلة ،ويجب الفحص الطبي والكشف حتي يمكن التعرف علي الإصابة وتلقي العلاج المبكر لها.
وأوضحت دكتورة هاجر العجيزي عن نسب الشفاء يحدث في بعض الأورام، والكشف المبكر والجراحة المبكرة في أورام الثدي تصبح نسبة الشفاء عالية، ويتعلق نسب الشفاء بوقت إكتشاف الإصابة بالمرض، وتكون نسب عالية في حالة الإكتشاف المبكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنوفية محافظة المنوفية محافظات مصر مستشفيات جامعة المنوفية مختلف التخصصات مستشفى الأورام أورام الثدی
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون "الجلوكوما" بأحدث جهاز تشخيص "IC100"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبالتعاون مع كلية الطب وشركة جمجوم للصناعات الدوائية قافلة طيبة للتشخيص المبكر لأمراض العيون مرض الجلوكوما ”المياه الزرقاء" بأحدث جهاز تشخيص" ICare ic "100 ، وذلك تحت إشراف الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور فريد وجدي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ أمراض العيون بالكلية.
وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة علي أن الجامعة المنوفية تحرص علي تقديم الرعاية الصحية للعاملين بالجامعة وتنظيم العديد من القوافل الطبية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة وأمراض الكبد الفيروسية والكشف المبكر عن الأمراض السرطانية للثدي وعنق الرحم وأمراض العيون والوقاية منها لنشر الوعي الصحي والتثقيفي للعاملين. مؤكدا على حرص الجامعة في تقديم أفضل وسائل الرعاية الصحية للعاملين باستخدام أحدث التقنيات الطيبة التشخيصية والعلاجية بمستشفيات الجامعة وأحدث الأجهزة الطبية ومعامل التحاليل الطبية الحديثة. كما أن الجامعة تسعى دائما إلي المشاركة في الحفاظ على صحة الأفراد من خلال المشاركة بالمبادرات الرئاسية التوعوية والتثقيفية ونشر الوعي الصحي للمواطنين والتي تحقق مبادئ التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما طالب رئيس الجامعة بأهمية نشر الوعي الصحي بين العاملين للوقاية من الأمراض من خلال عقد الندوات التوعوية والصحية للعاملين والقوافل الطبية وتطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية ضدد الإصابة بالأمراض المختلفة والحفاظ على صحة العاملين وتحقيق بيئة عمل سليمة بأسس صحية وأمنة للعاملين.
كما أشار الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن القوافل الطبية تهدف إلي الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة وتجنب الإصابة بها وخاصة أمراض العيون وهو ما هدفت إليه قافلة الكشف المبكر لمرض الجلوكوما او المياه الزرقاء ومتابعة الحالات المرضية وتقديم العلاجات المناسبة لكل حالة. حيث تم فحص أكثر من 100 موظف بالإدارات المختلفة بالإدارة العامة بالجامعة للكشف وتم تحويل ما يقرب من 70 حالة مرضية إلى مستشفيات الجامعة لإستكمال الفحوصات الطبية والاشاعات لقياس ضغط العين بالأشعة المقطعية وتقديم العلاج المناسب لهم. كما قامت القافلة بتوزيع قطرات علاجية مجانية للمصابين بضغط العين المرتفع لحين استكمال الفحوصات والاشاعات التشخيصية للحد من الإصابة بمرض المياه الزرقاء.
وأشار الدكتور فريد وجدي وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بأن القافلة قامت بالكشف والتشخيص للعاملين باستخدام أحدث جهاز تشخيصي للعيون ICare ic 100 لقياس ضغط العين في وقت قياسي وأدق وأسهل بدون قطرات لتوسيع حدقة العين أو قطرات تخدير وهو أحدث جهاز عالي الدقة في تقنيات التشخيص المبكر لأي اسباب مرضية تسبب أضرار لعصب الرؤية بتقنية لمس العين فقط والذي قد يصل في حالات التشخيص المتأخر للفقدان التدريجي للبصر.
كما أشار إلى أن جهاز ICare ic100 قادر على توقيع ما يقرب من خمس لعشر قراءات لقياس ضغط العين في جزء من الثانية ، موضحا بأن الجهاز لديه القدرة على تشخيص الإصابة والتي قد لا يشعر المريض بأي أعراض في المراحل المبكرة حتى يحدث ضرر كبير في العصب البصري ومجال الإبصار وبالتالي فإن الفحوصات الدورية ضرورية للكشف عن مرض المياه الزرقاء مبكرًا للحفاظ على صحة البصر.