حكومة الاحتلال توافق على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
زيادة كمية الوقود لغزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا
وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على زيادة كميات الوقود إلى قطاع غزة في ظل ضغوط أمريكية، وفق ما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
وقالت الصحيفة العبرية إن المجلس وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود لغزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفا.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: توصية بالموافقة على طلب أمريكي لزيادة كمية الوقود بغزة
وأشار إلى أن وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير صوتا ضد قرار زيادة كميات الوقود لغزة.
وفق وقت سابق، ذكرت القناة 13 العبرية نقلا عن مصادر مطلعة، أن المؤسسة الأمنية في كيان الاحتلال الإسرائيلي أوصى بالموافقة على طلب أمريكي لزيادة كمية الوقود بغزة.
أضافت المصادر، أن المؤسسة الأمنية اقترحت أن تكون زيادة كميات الوقود التي تدخل غزة تدريجية.
وطلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال مزيد من الوقود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، عن الناطق باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر قوله إن "الحكومة الإسرائيلية لم تكن تسمح في وقت مبكر من يوم الجمعة بدخول الوقود"، في إشارة إلى يوم انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا.
وأضاف: "أجرينا محادثات صريحة مع تل أبيب بشأن الحاجة لدخول كميات أكبر من الوقود".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الوقود غزة الاحتلال الإسرائيلي کمیات الوقود
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت 15 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية، وذلك بحسبما أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
يذكر أن فضائية "القاهرة الإخبارية" قد أعلنت عن استشهاد فلسطيني في قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شمال مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.