التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان في أبو ظبي في زيارة خليجية نادرة اليوم الأربعاء، حيث بحث عدة ملفات دولية وإقليمية في مقدّمتها التطوّرات في الأراضي الفلسطينية المحتلة

وقالت الرئاسة الروسية إن محادثات الرئيسين شملت خفض إنتاج النفط في إطار تكتل أوبيك+. 

وفي وقت سابق من العام التقى الرئيسان في مدينة سان بيترسبورغ خلال منتدى بترسبورغ الاقتصادي الدولي.

وبعد الإمارات، توجّه بوتين إلى السعودية للقاء قيادات المملكة في زيارة هي الأولى هذا العام بعد خمسة اتصالات هاتفية.

وعلى غرار زيارته الإماراتية، ستتمحور لقاءات بوتين في الرياض حول خفض إنتاج النفط والحرب على غزة والنزاع الروسي الأوكراني، حيث سيقدّم الرئيس الروسي رؤيته للوضع الدولي إلى القيادة السعودية.

وقال بوتين إنه لا يوجد أي مانع في تطوير العلاقات بين موسكو والرياض. من جهته، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نيته زيارة روسيا.

وتعدّ هذه الزيارة الخارجية نادرة لبوتين في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد صدور مذكّرة توقيف بحقه بعد شن الحرب على أوكرانيا في شتاء 2022.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا

أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير، إن طلبات الكرملين لتأمين زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى تركيا، تعرقل إجراء الزيارة.

وتأجلت زيارة بوتين إلى تركيا عدة مرات منذ عامين، مما  يشير إلى توترات جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على الرغم من استناد العلاقات بين أردوغان وبوتين على تعاون وثيق.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أن موعد زيارة بوتين إلى تركيا سيتحدد بعد الانتهاء من الاستعدادات، وأضاف بيسكوف أنهم يأملون في أن يجتمع بوتين وأردوغان خلال قمة البريكس القادمة.

وتكمن أسباب مختلفة خلف إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا، وقتل تقرير لموقع “ميدل إيست آي” إن المسؤولين الروس طلبو مرافقة طائرات عسكرية لبوتين حلال الزيارة إلى تركيا، وهو وضع غير اعتيادي من حيث البروتوكولات الدبلوماسية.

وذكر سفيران تركيان سابقان أنه لم يسبق وتم التقدم بطلب كهذا وأنه وضع غير اعتيادي للبروتوكول التركي.

وهناك مخاوف من أن تعتبر منظومة الدفاع الجوية لحلف الناتو في تركيا هذه الطائرات كأجسام معادية، كما أن تركيا ترفض إغلاق هذه المنظومات.

وتنزعج موسكو من تبعية جميع الفنادق الكبرى في أنقرة للولايات المتحدة، حيث يتساءل المسؤولون الروس بشأن أمن هذه الفنادق وبحثوا ما إن كان بالإمكان توفير محل إقامة تابع للحكومة التركية كبديل.

ولا تقتصر مخاوف المسؤولين الروس على الفندق والطائرات، بل أن كون تركيا دولة عضو بحلف الناتو يزيد من المخاوف الأمنية لبوتين والوفد المرافق له.

وكانت آخر زيارة لبوتين إلى تركيا في 8 يناير/ كانون الثاني من عام 2020.

 

Tags: الكرملينحلف الناتورجب طيب أردوغانزيارة بوتين إلى تركيافلاديمير بوتين

مقالات مشابهة

  • جهاز الإمارات للمحاسبة يختتم زيارة لعدد من الدول الأوروبية
  • وزير الدفاع التقى سفيرة النروج: الإعتداء الإسرائيلي انتهاك فاضح للقانون الدولي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي
  • الرئيس سلام التقى سفير لبنان في السعودية
  • أسباب وراء إرجاء زيارة بوتين إلى تركيا