المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي يضطر لتغيير هاتفه الشخصي.. لسبب غريب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تلقى عدد من المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى الآلاف من رسائل تهديد على هواتفهم الشخصية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بسبب العدوان الذي تشنه دولة الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين معظمهم من النساء والأطفال.
اختراق هاتف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيليةوكشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن إيلون ليفي المتحدث الرسمي باسم حكومة الاحتلال، أحد المسؤولين الذين تعرضوا لهجوم شديد عبر رسائل الـ SMS والواتساب وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تلقى خلال ساعات آلاف من رسائل التهديد والكراهية من كل أنحاء العالم، حتى اضطر لتعطيل حسابه على الإنستجرام، والواتساب.
ورغم تدخل خدمة المعلومات الوطنية السيبرانية الإسرائيلية، لحماية حسابات «ليفي» واستعادة حسابه على الانستجرام، ولكنه اضطر لتغيير هاتفه بسبب الهجوم الكبير الذي تعرض له.
مسؤولون يتلقون رسائل تهديد وكراهيةجاء ذلك بعد تعرض وزراء ومسؤولين للتهديدات على هواتفهم من بعض الأرقام التي يزعمون أنها إرهابية خلال الفترة الأخيرة، حيث تلقوا الآلاف من الرسائل المتنوعة بين النصية والأخرى عبر واتساب، كما وصلتهم الآلاف من مكالمات الواتساب والمكالمات الصوتية أو المرئية والرموز التعبيرية، وجاء نص بعض رسائل التهديدات «سوف نقتلك أنت وعائلتك، فلسطين حرة».
وقال أحد المتحدثين إنه عندما أجاب على إحدى تلك المكالمات بدأ يسمع الشتائم والصراخ وحتى «تحرير فلسطين»، وأدت تلك الهجمات إلى شل هواتف المسؤولين الإسرائيليين وأجبرت عددًا لا بأس به على إغلاق هواتفهم.
وذكرت الصحيفة أن معظم المكالمات جاءت من أرقام هواتف تبدأ بـ +62 وهي مفتاح دولة إندونيسيا، مؤكدة أن هؤلاء ليسوا أفرادًا عاديين بل مجموعة منظمة بشكل جيد.
تسريب أرقام مسؤولين إسرائيليينوقال المسؤولون الذين تعرضوا للهجوم على هواتفهم إنه أصبح من المستحيل فتح الهاتف دون تلقي آلاف المكالمات والرسائل النصية، ووصفوه بأنه كابوس، ومؤكدين أنه من العار أن الدولة لا تعرف كيفية حمايتهم من مثل تلك الوقائع، مؤكدين أنهم تقدموا بطلبات لتغيير أرقامهم الشخصية.
وتسربت أرقام العديد من المسؤولين الإسرائيليين خلال الشهرين الأخيرين، بعد عدد من الهجمات الإلكترونية على مواقع حساسة للحكومة الإسرائيلية، وتم توزيعها على منصات التواصل الاجتماعي، وزعمت أنها نشرت في دول مثل باكستان وبنجلاديش أو غيرها من الدول المؤيدة لفلسطين لأستخدامها ضد الإسرائيليين، وأصبحت الحملة تركز على معرفة أرقام المسئولين وتهديدهم.
وزعمت الصحيفة أن هذه العملية تتم من خلال نشطاء وقراصنة فلسطينيين أو مؤيدين للقضية، وأنها ليست فردية كما أكدت أن الرسائل تحمل بعض التجاوزات اللفظية والرسائل البذيئة، والملصقات والرموز التعبيرية غير أخلاقية، على حد وصفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ليفي إسرائيل حكومة الاحتلال الآلاف من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلات
كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".