قال هشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، إنه استُدعى من رئاسة الجمهورية لبحث استقبال السياحة الإيرانية في مصر.


وأضاف زعزوع خلال حواره لبرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "تم سؤالي هل السياحة الإيرانية سياحة جديرة بأن نبحث في تنشيطها في مصر، وأجبت أن عدد السياح الإيرانيين ليس قليلًا".


وتابع: "كنت أنظر للسياحة الإيرانية أنها مصدر رزق لمصر كحركة سياحة، كنت أتحدث من الناحية السياحية المهنية ولم أتطرق إلى الأبعاد السياسية أو الأمنية الأخرى".


واستكمل: "طلبوا مني إعداد دراسة عن السياحة الإيرانية وعكست الحركة الكبيرة لها، وحصل حديث مطول وجهاز المخابرات قال إنه لديه مخاوف من السياحة الإيراينية والدخول في الأبعاد الدينية".


وأردف: "قالوا نوافق على دخول السياح الإيرانييين لكن نتفادى الدخول في الأبعاد الدينية، وعملنا على هذا الأساس، وما حدث أننا استقبلنا وفدين ليس لهم علاقة بالأمور الدينية".

 

الشارع المصري


وأضاف: "استقبلت الرحلة الأولى والثانية، لكن ما حدث أن الشارع المصري انتفض ولم ير هذا الجانب من الناحية المهنية، وأوقفنا حركة السياحة الإيرانية بسبب ذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة السياحة الإيرانية مصر الإيرانيين جهاز المخابرات السیاحة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد "مجازر" ترتكب بحق أقليات في سوريا، وحضّ السلطات الانتقالية على محاسبة المسؤولين عنها.

وجاء في بيان لروبيو أن "الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب الذين قتلوا الناس في غرب سوريا في الأيام الأخيرة"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وتابع "تقف الولايات المتحدة مع الأقليات الدينية والإتنية في سوريا، بما في ذلك المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية، وتقدّم تعازيها بالضحايا ولأسرهم".

وأضاف روبيو "يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر بحق أقليات في سوريا".

وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف محافظة اللاذقية الساحلية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري الذي تحدث منذ ذلك الحين عن حصول عمليات "إعدام" طالت المدنيين العلويين.

وتعد هذه الأحداث الأعنف التي تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد المنتمي الى الأقلية العلوية، في الثامن من ديسمبر.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "745 مدنيا علويا قتلوا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية من جانب قوات الأمن ومجموعات رديفة" منذ الخميس.

ودعا الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".

وأبدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن انفتاحا على الشرع بعد توليه السلطة، وقالت إن أي تطبيع أوسع نطاقا سيعتمد على تلبية شروط بينها حماية الأقليات.

وقال دونالد ترامب الذي كان حينها رئيسا منتخبا إن الولايات المتحدة يجب ألا تنخرط في التطورات السورية، وكان تحدّث عن سحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

ومنذ عودته إلى سدّة الرئاسة، لم يفصّل ترامب ولا إدارته سياسته حيال سوريا، لكنه خفّض بشكل كبير المساعدات لمنظمات تعنى بمساعدة المدنيين في البلد الذي دمّرته الحرب.

ولم تنضم الولايات المتحدة الخميس إلى بريطانيا في إعلان تخفيف العقوبات التي فرضت في عهد الأسد على سوريا.

مقالات مشابهة

  • الأزهري يؤكد ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق
  • “الشؤون الدينية”: 840 ألف مستفيد من الخدمات الإثرائية في المسجد الحرام
  • العمل: تنظيم 1653 فعالية وأسبوعًا للسلامة والصحة المهنية خلال 8 أشهر
  • ماريا كاري تواجه تحديات صحية ومسيرتها المهنية في خطر
  • العمل: 1653 فعالية للسلامة والصحة المهنية استفاد منها 38 ألفاً و118عاملاً خلال 8 أشهر
  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • أحمد موسى: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من جحيم الإخوان
  • أحمد موسى: يجب ألا ننسى جرائم جماعة الإخوان الإرهابية
  • وزير الخارجية الأمريكي: روبيو: نقف مع الأقليات الدينية والعرقية في سوريا
  • جنوب الشرقية تدشن "القبعة الذكية" لتعزيز السلامة المهنية